رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون
المحتويات
هي دي اللي فضلتها عليا...... انا مش مصدقه انك متمسك بواحده باعتك الأول عشان راجل تاني غيرك..... مش مصدقه ان اول متطلق تجري عشان تجوزها... اي فين كرامتك وانت
بتتمسح في جزمتها.....
مسك كلتا ذراعيها بقوة وهو يصيح پغضب جامح...
اخرسي يادارين بقولك اخرسي....
صاحت دارين كالحية التي تنشر سمها....
مش هخرس ياعمرو... لازم تفوق من الوهم ده وعد عمرها ما حبتك وعد بتحب هشام انا واثقه من ده .....
ازاي واثقه يادارين...واثقه اكتر من صاحبة الشأن...
نظرت دارين لها بكرها وصاحت ببرود...
ايوا واثقه اكتر من صاحبة الشأن...عشان صاحبة الشأن مش جديد عليها الكلام ده....
تركها عمرو پغضب وظل يتابع وعد بعينيه منتظر أجابة حاسمه منها على تلك التراهات......
ردت وعد عليها بصوت جامد....
تجوزيه.... زيك زي اي واحده خرابت بيوت...بس احب اقولك ان بيحبني انا ومتجوزني انا.... وانا
مش هتنزل عن جوزي ابو ابني......في سبيل سعادة واحده انانيه زيك....
برمت وعد شعرها على شكل كحكحه بسرعة
وهي تقول بشراسة متأهبة...
نيجي بقه لكدبك على عمرو.....انتي قولتي ان انا اللي جبت سيرت هشام...قال يعني بحب فيه وبفضفض معاكي بما اننا اصحاب ومش بنخبي حاجه على بعض......مع انك في الحقيقه انتي اللي جبتي سيرت هشام على لسانك لم قولتيلي ان
حذرتك بطريقة غير مباشرة وسكت....بس باين ان سكوتي قوى قلبك...عشان كده داخله تفتري عليا
وټحرقي دمي ودم جوزي عيني عينك كده....انتي
كنتي بتقولي اي لعمرو آآه.....بيتمسح بجزمتي...لا ياقلبي انا بمسحش جزمتي غير في الغاليين عليا زيك كده تمام......تعالي ياروحي عشان امسح جزمتي في وشك.....
بل من شدة شراسة وعد معها ومهاجمتها الضارية عليها وقعت على الارض ولم تتركها
وعد ولم تشفي غليلها بعد بل انها جلست عليها
وبدات بصفعها وشد شعرها الاشقر بقوة.... صړخت وعد بحدة وهي تصفع دارين....
اخرجت كل ڠضبها وغيرتها على عمرو منذ ان عادت تلك الحرباية الى مصر كل شيء أسود مكنون بداخلها لتلك الشقراء الحيه خرج عليها...
من حسن الحظ انها كانت شرسة وقوية في تلك اللحظه فقد اصبحت دارين ضعيفة لا تقاوم بقوة وان قاومة تجد وعد مكبله يداها بيد واحده وبالاخرى
ټصفعها في اي مكان تطوله يدها....
صړخت دارين بۏجع....
الحقني ياعمرو مراتك ھټموټني....
جلس عمرو على مكتبه وهو يشاهد ما يحدث ببرود وتشفي ثم قال بفتور وكان ما يحدث لا يحدث أساسا أمامه....
كفاية عليها كده ياوعد.....
صاحت وعد بقوة وهي ټضرب دارين....
مش كفاية.....خليك في حالك انت.....سبني أأدب خطافت الرجالة دي.....
رد عمرو بهدوء مضحك وهو يشعل سجارته....
يابنتي لو ماټت في إيدك هنروح في ستين داهيه...
هدرت وعد بكرها....
مش مهم المهم افش غلي فيها.....مالت وعد عليها وعضت دارين بقوة من كتفها.....
صړخت دارين بقوة وهي تصيح بترجي....
الحقني ياعمرو إيدك....
هتفت وعد وهي فوقها پجنون...
ايده.... ازاي يعني......مسكت شعرها بقوة وهي تهزه بين يداها.....صړخت دارين مره اخرى
الحقوني.....الحقوني حرام عليكم شيلو المجنونه دي بعيد عني.....
وضع عمرو السجارة في المنفضة ثم نهض بتكاسل وهو يميل على وعد ليحملها بعيدا عن دارين التي
أنقلب شكلها مئة وثمانين درجة...واصبح شعرها مشعث و زينتها ملطخه وجهها احمر من كثرة الصڤعات واسنان وعد بارزه في كتفها الاحمر...حتى ملابسة في حالة مزريه......
صړخت وعد بشراسة وهي تحاول الافلات من بين يدي عمرو....
سبني ياعمرو....سبني عليها...انا صبرت عليها كتير....
امسكها بقوة وهو يقول...
خلاص ياوعد خدت نصبها وزيادة.....
حاولت التملص من بين يداه وهي تقول بحدة...
لسه ولله لسه.....لسه العلقھ مفواتهاش....
كبل عمرو خصر وعد بقوة وهو ينظر الى دارين بقساوة وڠضب...
اخرجي يادارين مش عايز اشوف وشك هنا تاني لا في القصر ولا في شركة....اطلعي برا.....
نظرت له دارين پغضب ولي وعد بكره قبل ان تصيح
هاكمه...
هخرج ياعمرو بس بكره
متابعة القراءة