رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون

موقع أيام نيوز

مفاجأه... أشار عمرو على حاتم الذي تقدم منها وجث على ركبته مقدم نفسه بطريقة رومانسية امام الجميع 
وهو يفتح علبة صغيرة تحتوي على خاتم الخطبة... 
تقبلي تجوزيني ياهند.....
اتسعت ابتسامة هند بسعادة وهي تنظر نحو اخيها وبدلا من ان ترد على من جث على ركبتيه أمامها 
أرضا لطلب يدها... ...
نزلت دموعها وهي بقوة.... 
انا آسفه.... آسفه ياعمرو....
.... 
أسفه على إيه ياهند..... كان عندك شك ان كان ممكن يجي اليوم اللي اكسر فيها قلبك....قلب بنتي 
واختي الصغيرة......انتي تعرفي عني كده....
ابتعدت عنه ونظرت لعينيه وهي تقول بحزن... 
عرفه انك متعملش كده..... بس زعلت لم بعدت عني الفترة دي.... يعني الشهور اللي قبل كده كنا بنشوف بعض بتطمن عليا بمكلمة تلفون.. لكن الايام اللي فاتت ان اتجهلتني اوي ياعمرو..... وانا مش متعوده منك على كده....
مسح دموعها بحنان اخوي وهو يقول... 
عشان كنت زعلان منك شوية... لي حق اخد على خاطري منك شوية صح.....
يعني لسه زعلان....
لا ياحبيبتي.... مش زعلانه ولا في حاجه مضايقني منك... وانتي كمان متزعليش لو كنت قاسې عليكي شوية....
إبتسمت له وهي تقول... 
لا مش زعلانه ياعمرو.....انت كمان عندك حق في كل حاجه قولتها... 
سمعت هند صوت حاتم من خلفها ثابت مكانه بنفس الجلسه التي من خلفها سببت له احراج لا يزال
قائما..... 
يا هند ارجعي مكانك الله يرضى عليكي ارفضيني حتى بس بلاش تسبيني متشعلق كده... شكلي كوكيل نيابة بقه زي زفت قدام زميلي واهلي....
وضعت يدها على فمها تكتم ضحكتها بدهشة فهي لم تشعر بما سببته من خلفها كل تفكيرها في السابق كان موجه نحو اخيها وخصامه معها.....
رفع عمرو حاجبه وهو ينظر لاخته باستفسار.... 
بتفكري في إيه..... ناويه ترفضيه....
هتفت بسرعة.... 
لا طبعا....
اشار براسه نحو حاتم وعلق...
طب يلا روحيله...... شكله بقا وحش....
...
لس واخد بالك يابو نسب.... كتر خيرك ولله...
البسها حاتم خاتم الخطبة وتم الخطوبة بشكل رسمي امام جميع المدعوين والصحافة المتكلفة بتغطية الخبر وتوثيقة.....
ابتسم عمرو بسعادة لفرحة شقيقته ثم لاحت منه نظره على أول درجات السلم فوجد حبيبتها 
الفاتنة والمتالقة بثوبها البني الامع تقف 
على اول درجات السلم تتابع كل ما حدث
بدهشة وسعادة لصديقتها....
صعد إليها بدون ان يلتفت لكم النظرات المحاطة به.... ومن بينهم عينان خضروان يشعان بالحقد والكره نحوهم .....
وقف عمرو امامها على احد درجات السلم ومسك كف يدها 
ابتسمت وعد بنعومة وهي تنظر له بعاطفة جياشة إليه.... 
تأملها عمرو بعينيه لبرهة مدقق بكل تفصيلها من اول 
شعرها المنساب بنعومة على جهة واحدة... لثوبها البني الجميل... لحذائها العالي الانيق.....ورائحة عطرها آآه من هذا العطر الذي لم يستنشقه على أمرأه غيرها وكانه صنع لها واحدها يناسبها بضراوة
تهلكه هو فقط...
طلعه زي القمر....
ابتسمت لها بجمال اكبر وهي تمد يداها وتهندم ربطة عنقه وعينيها تطوف على الحلة التي يرتديها.....
وانت كمان طالع...... حلو اوي.... ... 
مش احلى منك ياحبيبي...
بس ياعمرو.... الناس بتبص علينا....
واي يعني لم يبصه انتي مش مراتي.... .هبط معها بتناغم على إدراج السلم وكانه حفل زفافهم ليس خطبة شقيقته فكان 
الحائز الأكبر من الاهتمام والإعجاب وتناغم النظرات
حول هذا الثنائي المتألق وكان الحفل خاص بهم
هما....
..
ضحكت نادية بحنان وهي تهمس لهند الواقفة بجوارها....
طالعين زي القمر ياهند مش كده....
عقبت هند بمحبه وهي تتأملهم....
ليقين اوي على بعض ياطنط....ربنا يحفظهم...
نظرت نادية لدارين الواقفة بجوارهم تكاد ټموت غيظا وهي تحدج بهم بغل....قالت نادية بنبرة ذات معنى...
يارب يابنتي..... ويبعد عنهم العين الۏحشة....
انتبهت لها هند فنظرت نحو دارين التي القت عليهم نظرة باردة وهي تبتعد عنهم....عقبت هند بعد ابتعادها.....
مش برتاحلها خالص اللي اسمها دارين دي....
زمت نادية شفتيها وهي تنظر نحو دارين من خلف ظهرها...
مين سمعك ولا انا.....ربنا يحفظهم ويحفظنا من شړ المستخبي.... 
بدأت وعد تسلم على بعض المدعوين ويدها تشتبك بمرفق عمرو كلما حاولت سحب يدها تجد كفه الآخر
مثبت إياها بقوة....
على فكرة شكلنا عبيط اوي واحنا بنسلم بشكل ده...سبني شويه انا مش ههرب....
عارف انك مش هتهربي...بس انا مش حابك تغيبي عن عيني لحظه واحده....نظر لها ببسمة عبث
وعينه غمزة لها بخفة...
تلك المرة اسندت راسها على كتفه براحة....
بحبك ياعمرو...... 
وانا بمۏت فيك ياحبيب عمرو....ط....
اتت عليهم دارين تنظر لوعد شزرا...ثم تنحنحت وهي تقف امامهم بفستان ازرق قصير جدا.... ومفتوح من عند الصدر والظهر بدرجة مستفزة.....قالت بنعومة...
عمرو ممكن ثواني....في حد هنا عيزك....
رفعت وعد راسها لتتابع
تم نسخ الرابط