رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون
المحتويات
ملابس دارين بامتعاض ثم وجدت عمرو يبتعد عنها برفق وهو يقول...
شوية ورجعلك ياوعد..... اشار على الرجل الذي ينتظره خلف دارين...
الرجل دا في بينا وبينه شغل مهم.... ومحتاج اتكلم معها في كذا حاجه كده تخص الإعلانات الجاية...
هزت وعد راسها بتفهم وهي تراه يبتعد بعدها...
ظلت دارين ترمق وعد بإزدراء ثم تكلمت بصلف عالي...
توترت ملامح وعد وهي تنظر لها متأهبه للقادم.... ثم تابعت دارين بمكر...
وهشام حقيقي خسر خسارة كبيرة لم طلقك....
ردت وعد عليها پغضب...
هشام مطلقنيش انا اللي طلبت الطلاق... وياريت بلاش تفتحي الموضوع ده تاني... لان لو عمرو
قاطعتها دارين بصلف....
براحه يامدام وعد عليا...احنا بندردش سوا....مش محتاجه الدردشة ټهديد منك...على العموم سوري
وعن إذنك بقه عشان عندي شغل مع جوزك.....
احمر وجه وعد پغضب وهي تنظر لابتعادها بحنق
رفع عمرو عينيه عليها في تلك الاوقات فوجدها
بتلك الحالة الغريبة وكانها على وشك الانفجار..
نظر عمرو لدارين وهو يسألها بشك...
توترت ملامح دارين وهي ترد عليه مطصنعه الدهشة...
هكون بقولها اي ياعمرو بباركلها على حملها...
....
صحيح نسيت اباركلك... مب....ابتعد عنها وصوب نظرة صارمة عليها وهو يقول بحنق...
دارين بلاش الطريقة دي قولتلك مية مرة راعي شكلك وشكلي قدام الناس....الصحافة موجوده في كل حته.......حبى يكتبه خبر من إياه علينا....
عايز تفهمني ان كل اللي همك الصحافة..يعني مش المدام مثلا.....
هتف بنبرة قاطعة بحدة....
هي تهمني قبل اي حد يادارين....تهمني قبل اي حد....تهمني قوي كمان..... ويارب تفهمي ده كويس عشان واضح ان كلامي مبقاش بيتحفظ زي زمان.....
ردت بحزن.....
مش كل الكلام اللي يتحفظ ياعمرو....
رد باهانة....
اشاحت بوجهها وهي تشعر انه سكب ببساطة على جسدها دلو من الماء البارد....
...............
ربتت نادية على كف ابنتها القابع على سطح الطاولة
وهي تقول بقلق....
مالك ياوعد.....في حآجه وجعاكي....
هزت وعد راسها وهي تقول بنفي....
لا ياماما مفيش حآجه انا كويسة....
نظرت والدتها الى هند عند حلبة الرقص ترقص مع خطيبها على انغام موسيقية ناعمة....
هند طلعه زي القمر النهاردة....ربنا يسعدها....
تأملت وعد صديقتها وهي ترد على والدتها بمحبة....
هند طول عمرها زي القمر.... ربنا يسعدها......هند تستاهل كل خير......
..........................................................
بعد ما يقارب الساعة وجدته يقترب منها ويجلس
بجوارها على احد مقاعد تلك الطاولة المستديرة...
مسك كف يدها بخفة وهو يقول بصوت اجش...
تحبي ترقصي....
نظرت له لبرهة ثم اومات له على مضض بعد ان وجدت عينا امها المتفحصة ردها بفضول....
مسك عمرو كف يدها وسار معها باتجاه حلبة الرقص...سألها عمرو وهو ينظر لجانب وجهها بشك...
مالك ياوعد شكلك مضايقه....
استدارت له وهي تقول باقتضاب...
مفيش حاجه ياعمرو....
ازاي مفيش حاجه...هي دارين قالتلك إيه بظبط....
بلعت ريقها بمرارة وهي تقول بقنوط...
عادي.....بتباركلي على الحمل.......
قال بتشكيك أكبر....
اكيد قالتلك كلمة ضايقتك صح...
...
طبيعي....ماهي مفكرة اني سرقتك منها...
...
انا مكنتش معاها عشان تسرقيني منها...انا طول الوقت معاكي انتي........ حتى واحنا بعيد.......
قلبها يكاد ينفطر من الخۏف من مجرد ان هناك شيء في قاموس العشق يسمى الفراق.....آآه من تلك الكلمة تكاد ټموت خوفا كلما زاد الحب له وزادت لوعة تعلقها به......
بحبك ياوعد......بحبك أوي.....
اغمضت عينيها بعذاب وهي تقول بضعف...
اوعى تبعد ياعمرو....... انا حسى ان المۏت بنسبالي طريقين طريق كلنا عرفين نهايته... وطريق انا الوحيدة اللي عرفا نهايتي فيه...... اوعى تبعد عني
انا حبيتك أوي....اوي
.....
هتف عمرو بهدوء محلي تلك المرارة التي تجتاح جوفها.....
محدش يقدر يبعد عن روحه ياوعد وانتي روحي....وانا أناني أوي... وبذات في حبي ليكي..... اتحملي انانيتي معاكي عشان انا لا هسيبك ولا هسمحلك تسبيني .....
______________________________________
في اليوم الثاني في مكتب المأمور.....
جلس المحامي امام هشام وهو يقول بجدية..
المدام كلمتني عنك ووصتني عليك... وحاليا انا بدرس ملف قضيتك..... وهطلع من عليك هنا على المحكمة اعمل طعن في الحكم وهقدم اثبتات
وادلة جديدة هتخرجك ان شاء الله براءة....
برم هشام شفتيه باستهانة...
انا سمعت الكلام دا قبل
متابعة القراءة