رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون
المحتويات
إلا الأكل......
رفع حاجبه بريبه معلقا....
تعالي كليني ياوعد..... لا بجد تعالي كليني.....
غمزة له تلك المرة بمشاكسة....
انا بتاكل مش بأكل.....
نهض من مكانه واقترب منها..... رفعت عينيها عليه وهي تضع المعلقة الصغيرة بفمها.....
يعني انتي بتتاكلي بس....
ابتسمت بمراوغة انثوية...
أيوا........ عندك شك....
ضحكت بخفوت وهي تضع معلقة اخرى بفمها.... سألها وهو يلتهم وجهها بعينيه....
حلوه.....
أوي.... تجرب..... مدت المعلقة إليه ففتح فمه واكلها منها.... ابتسمت له بحب وهي تضع المعلقة مرة اخرى لترفعها نحوها لكن عمرو جذبها من بين يدها وفضل ان يقدمها هو لها.....توهجت عينيها اكثر وهي تفتح فمها إليه لكنه بمراوغة ابعد المعلقة باتجاه وجهه لم تهتم وقربت رأسها اكثر ابعدها أيضا عن فمها فاقتربت هي باصرار وظل يلاعبها هكذا حتى باتت امام وجهه مباشرة ليضع المعلقة في
....
اسميه اي دا بقه.....
رد بعبث...
بأكد عليكي بس انك بتتاكلي فعلا.....
...
بحبك على فكرة..... مسح نقطة الايس كريم المعلقة بفمها وهو يقول بعاطفة جامحة......
وانا بعشقك على فكرة......
ضحكت بخجل وهي ترى بنيتاه تفترسها بنهم....
بتبصلي كدا ليه.....
هز رأسه وهو يقول بفتور....
ردت وعد عليه بعفوية....
امسح الجمله الاخيرة دي عشان مبحبش حد يغظني ويلعب على النقطة دي... وبذات انت.....
رد ببساطة....
هحاول بس بلاش تعتبريه وعد.....
صمت قليلا وهو يتأملها تاكل بصمت.... تنهد وهو يداعب شعرها بيداه قائلا......
على فكره بكره الصبح ورانا مشوار مهم....
لم نروح هتعرفي....
نظرت له عاقدة حاجبيها....
واي المشكلة لو قولتلي احنا هنروح فين.....
بصراحه مفاجأه.....
اضطربت نبضاتها وقالت....
مفاجأه حلوه ولا وحشة....
نظر لها بأستغراب....
اي اللي هيخلي مفاجاتنا وحشه ياوعد.... لي
بتفكري كده...
اسلبت عينيها وهي تقول...
مش تفكير انا بس بخمم....
خممي الحلو..... عشان الۏحش ملوش مكان بينا...
نظرت له بانتماء حقيقي وهي تقول بسرعة.....
عندك حق انا آسفه..... بس قولي بقه اي هي المفاجاه.....
يعني انا لو قولتلك هتبقى مفاجأه....
هزت رأسها بنفي....
رد ببساطة مبهمه...
خلاص استني لبكرة الصبح.....
طعمك بقه بالمانجا ياحبيبي....
احمرت وجنتها وهي تضحك بخجل ثم اتجهت للمرحاض لتغسل فمها.....
تابع بعيناه ما تفعله بدون ان يمل او يكل... سمع خطوات انثوية تتقدم منهم رفع عينيه على دارين
التي وقفت على اعتاب المطبخ تلقي عليهم نظره
باردة وهي تقول....
صباح الخير ياعمرو..... تجاهلت وعد كعادتها
عن عمد.....
نظرت لها وعد بامتعاض وهي تجفف فمها....
خير يادارين....في حآجه....قال عمرو جملته وهو يخرج معها......
سارت بجواره للخارج بخطوات متمهله وعينان وعد تكاد تفتك بهم من الخلف....
قالت دارين لعمرو....
في اجتماع بكره مع.....
اجلي اي حاجه بكرة....انا مش رايح الشركة اليومين الجايين....
رفعت حاجبها باستغراب وسالته...
ليه يعني......وراك شغل برا.....
رد ببساطة عليها...
لا.... بس هقضي كام يوم مع وعد....
حاولت التحكم في انفعالات جسدها وهي تقول بصعوبة....
تمام....فهمت......طب انت شايف اني أأجل الاجتماع لحد امته.....
يعني خليه على الاسبوع الجاي....
توقفت عن السير وهي تتحدث بغل مفعم بالكره...
ياااه كل ده....هي وحشاك لدرجادي...انا شيفاك مش بتفرقها لحظه.....حتى وانت في شركة اغلب الوقت بتبقى معاها على الخط.....أموت وفهم عملالك إيه...
اشاح بوجهه عنها متشدقا...
شكلك ھتموتي من قبل ماتفهمي حتى...
دبت بحذائها العال وهي تقول بغيظ....
مبلاش الأسلوب دا معايا ياعمرو....حاول تحترمني شوية....
قبض على ذراعها بقوة واندفع بكلماته كالړصاص بوجهها......
لم تحترمي انتي نفسك ابقى احترمك انا....انتي عماله تتمادي وانا ساكت ومستحملك عشان باقي على العشرى اللي مبينا.... وشيلك الكويس... لكن توصل بيكي انك مش بس تهبلي بكلام معايا لا دانتي
قولتي كلامك الاهبل ده لوعد إمبارح وبكل بجاحه منك.....
نظرت له بړعب وهي تقول بصوت مهزوز....
انا مقولتلهاش حاجه ياعمرو انا بس كنت بباركلها... صدقني بتكدب عليك هي اللي جابت سيرت جوزها مش انا.....
جوزها..... انتي بتكلمي عن مين.... جذبها بقوة وهو يدخل بها الى المكتب قبل ان تلاحظ وعد
حديثهم لكنه لم يرى وعد التي كانت تراقبهم
پغضب وغيرة وهي ترى زوجها يمسك أمرأه
من يدها بقوة ويدخل معها لمكتبه مغلق الباب
عليه وعليها.....
قالت دارين بخبث وهي تنظر له
قصدي هشام طلقها....
ضيق عينيه وهو يقول بتشكيك....
اي اللي هيخلي وعد تجيب سيرت الزفت ده على لسانها....
ردت بخبث....
معرفش اسالها يمكن لسه بتحبه....
أخرسي يادارين.....
أخرس..... أخرس إزاي انا عرفت الحكاية كلها من على النت من اول ما سابتك عشان تجوز صاحبك لحد ما طلقت منه....
متابعة القراءة