رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون
المحتويات
خيرك.....كانك مجبتش هدوم أصلا.....
ضحك بخفوت على ملامحها المحتقنه وهو يقول بفتور....
هحضر الفطار وستناكي.....متتاخريش....
اومات له على مضض وهي تفتح هذا الدولاب الصغير لتجد به ملابس سباحه عبارة عن قطعة واحده من اللون الازرق....وأيضا هناك واحدا بجواره
بقطعتين من اللون الابيض واخرى واخرى .....
عضت على شفتيها وهي تفكر فمن الاكثر حشمه بينهم.....
كنت عملت حسابي....زفرت وهي تسحب القطعة الواحدة ذات اللون الأزرق..... نظرت لها بين يداها بتردد.....ثم قالت بقنوط....
مش مشكلة..... اتجرأ شوية يعني دي مش اول مره يشوفني كده.... ...........
سارت حافية الأقدام على سطح هذا اليخت تفقدت بعينيها المكان بحثا عنه فوجدته يجلس في هذا الجاكوزيالمستدير الذي يقبع على سطح اليخت
تقدمت منه وهي تجد صنيه الافطار على حافة البرقة المستديرة....
رفع عمرو عينيه عليها فوجدها تتقدم منه بتردد يكاد يسمى بالخجل التي تحاول اخفائه الآن....
طاف بعينيه على ثوب السباحة الازرق ذو القطعه الواحده....
بتبصلي كدا ليه ياعمرو.... سمعها تسأله بخجل...
عاد عمرو بعينيه اليها وهو يقول بعبث مرح...
صاحت بأسمه....
عمرو.....
اشار إليها بيده بان تقترب وهو يقول...
تعالي ياوعد....
لا...... مش عايزه انزل المياة.....
رد بقنوط....
بذمتك دي تتسمى ماية.....انتي شايفه عمقها قد إيه...يدوبك هتغطي نص جسمك...تعالي بس عشان
تفطري......يلا.....
اقتربت منه ونزلت برفق في المياة......
كل ياحبيبي....احنا خرجنا من غير ما نفطر الصبح...
فبعد هذا الجو من حولها ونظرة البحر الكفيلة
بأن تصيبها بالجوع باستثناء انها بدات في شهر الرابع من حملها وقد اصبح الاكل يعني لها الكثير
في تلك الأوقات .....
ابتسم عمرو وهو يراها تاكل اخر قطعه توست في صنية الإفطار التي كانت مليئه من الخيرات....
نظر لها لبرهة ثم مد يده بقطعة التوست الذي كان ياكل منها نحو فمها وهو يقول بحنان....
ابعدت التوست وهي تقول بحرج....
لا لا انا شبعت....انا كلت كتير أصلا....
عقد حاجبيه وهو يسالها بضيق من كلماتها....
كلتي كتير فين...وبعدين فيها إيه يعني لو كلتي زي ماتحبي....انتي مش واخده بالك انك حامل....وانتي واللي في بطنك محتاجين تتغذه كويس....قرب الخبز منها باصرار....
طب كل انت ياعمرو انت مكلتش....
رد بجزع ولكن لطيف عليها....
كلي ياوعد....ومتشغليش بالك بيه.... مش ھموت من الجوع يعني .......انا جايب كل حاجه جوا.....يلا بقه دراعي وجعني...... اخذت منه القمة واكلتها
ببطء حتى انتهت بين يداها....
لسه جعانه....بلعت مابحلقها وهي تهز راسها بنفي...
لا شبعت.....اقتربت منه ثم استدارت لتريح ظهرها
.......ساد الصمت بينهم للحظات واعينهم تتأمل إبداع الخالق في سماء الصافية
والبحر العميق الصافي صفاء يسحر الأعين ولكن بداخله لوعة الغدر لا يكتشفها إلا السباح الماهر......
تحبي نعيش هنا دايما....
تنهدت وهي تقول بتمني.....
ياريت انا وانت نفضل هنا.....ونبعد عن الدنيا كلها....
...
ونخلق دنيا جديدة انا وانتي وابننا....
توسعت البسمة بأمل أكبر....
هتبقى حلو اوي ياعمرو عشان انت معانا.....
كان نفسي نفضل هنا دايما....بس انتي عارفه ان مينفعش....بس اوعدك ان المكان ده هيشهد على اجمل ايام عمرنا.....وهنيجي هنا دايما انا وانتي بس.......
استدارت له واصبحت امام وجهه وهي تسأله باستغراب...
يعني إيه....محدش هيدخل المك....
قاطعها وهو يكمل جملتها...
محدش هيدخل المكان ده غيرنا......ولا حد هيعرف بيه.......وكل متوحشيني وبقا عايز استفرد بيكي هجيبك هنا.... وانا لو حشتك هتعملي إيه......
....
مش محتاجه سؤال.... هجيلك انا.......
...
معتقدش ان هيجي اليوم اللي استنى فيه اني اوحشك.......
..
ليه بقه....
قرب وجهه منها اكثر وهو يقول....
عشان انا مش هديكي الفرصة دي أبدا.....انتي بتوحشيني على طول حتى وانتي قدامي....
....
بحبك ياعمرو.....
وانا بمۏت فيك...... ياحبيب عمرو....
____________________________________
بعد مرور شهر على تلك الأحداث.....
كان يجلس على حافة السرير ممد ساقيه للامام ممسك بين يداه جهاز الحاسوب يعمل عليه بتركيز عالي......
كانت تقف وعد أمام المرآة ترتدي منامة حريرة وردية اللون.......زمت وهي تنظر لبطنها التي برزت
قليلا للامام بفعل شهور الحمل فقد اصبحت في شهر
الخامس.....
عمرو هو انا شكلي بقه وحش....
عقد حاجبيه وهو يرفع عينيه عليها باستفسار....
لي بتقولي كده.....
يعني شكلي اتغير شوية بسبب الحمل....
أعاد بعينيه للجهاز وهو يقول بفتور....
لا ياحبيبي انت لسه زي القمر....
نظرت لوجهها في المرآة وبدات تمرر اصابعها عليه وهي تقول بتشكيك....
بجد.......امال انا لي حسى ان الحمل مخليني مش حلوه....ماما بتقول ان مناخيري كبرت ووحشيت ودا معنى اني حامل في ولد..... أصلها بتقول لو حامل في بنت
متابعة القراءة
