رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون
المحتويات
كده من فهمي المخلصاتي
ومعملش اي حاجه... وديني انتسيت خمس سنين
مر عليهم تسع شهور يعني قول سنه عند الحكومه
يترى لم تعمل الطعن ده هيزود الحكم المرادي قد إيه....
ابتسم المحامي بملوعة...
انت شكلك متعرفش مين هو شوكت الأنصاري اي مبتسمعش عن القواضي الكبير اللي بتخرج من تحت أيدي اقل واجب براءة ....
براحة علينا يامتر...انت ااه محامي كبير وليك أسمك بس كمان ليك اللعيبك اللي لمؤخذه ريحتها فيحة للكل.....
رد شوكت بصلف...
دا ميخوفكش ياهشام دا يطمنك اكتر... اللي ملبسك القضية لبسهالك على نضيف يعني حلها اللعب تحت
التربيزة ودي لعبتي في القواضي اللي من نوع ده.....زي ما المدام مفهماك.......ولا انت مش قاري
رد عليه هشام بحيرة وتشكيك....
قاري....بس بصراحة مش واثق فيها....
رد عليه الاخر ببرود...
مضطر تثق فيها مفيش قدامك غيرها... لولا هي وفلوسها مكنتش مسكت قضيتك وانت عارف كده كويس......ابتسم المحامي بخبث اليه وهو يكمل...
ادعي لعمرو الاباصيري لولاه مكانتش هتقف معاك الوقفه دي.....
برق الحقد والكره في اعين هشام وهو يقول بسخرية...
خروجي من السچن المدام.... وعد الاباصيري.... هتبقى ضړبة في الجوون يامتر.... ولا إيه...
نظر لشوكت المحامي فابتسم شوكت وهو
يكتفي بهز راسه إليه ببساطة......
البارت التاسع و العشرون
مچنون هو في عشقي
وانا للجنون أشتاق
رمشت وعد عدت مرات بعينيها وهي تحاول الاستيقاظ نظرت لناحية الأخرى فوجدت عمرو نائم بجوارها نظرت للمنبة من الناحية الاخرى فقد تعدت الساعة الواحده ظهرا لم يذهب للعمل اليوم...مساءا كان يوما مليئا بالاحداث الجميلة بينهم
حرك رأسه لناحية الأخرى بانزعاج بادي على ملامحه
المرتخيه....
اعتدلت وعد في نومها وسندت على مرفقها وهي تطل عليه قليلا مكملة ايقاظة...
قوم بقه ياعمرو.... كفاية كده الساعة واحده و....
كده ياعمرو في حد يشد الشده دي....
فتح عينيه عليها ثم نظر لها لبرهة قبل ان يسألها بنعاس....
هزت رأسها وهي تقول...
لا خضتني..... فكراك نايم....
اغمض عينيه وهو يقول بكسل...
اعتبريني نايم... ونامي انتي كمان في ...
انام إزاي انا لسه صاحيه.... قوم يلا وكفاية نوم...
.
خمسه ياوعد... نامي خمسة كمان.....
...
ابعد بقه ياعمرو مش كده.....
..
أمال إزاي ياحبيبي..... تعالي بس هقولك حاجه مهمه....
حاجة إيه....
عدل جلسته هو أيضا وقال بهدوء...
غمضي عينك..... هقولك حاجه مهمه اوي....
ضيقت عينيها ونظرت له بشك....
عمرو.....
رد ببراءة....
غمضي ياوعد.... ولله حاجه مهمه......
مفيش اهم من اللي هقولة....
..
بحبك..... بعشقك....... بمۏت فيكي ياقلب عمرو... بحبك ياحبيبتي ويابنتي ويامراتي..... بعشقك ياحبيبي........
كانت في عالم اخرى وهي تسمع تلك الكلمات ...
بتحبيني ياوعد.....
فتحت عينيها وتأملت قربه منها للحظه قبل ان ترد عليه بضعف
بحبك ياعمرو....بحبك اكتر من الحب نفسه.........
.........................................
جففت شعرها امام المرآة وهي تنظر لصورته المعاكسة بها...كان يقف خلفها يتحدث في الهاتف مندمج في احد مشاريع العمل.....
....
هستناك تحت.... عشان نفطر سوا.....
هبطت على سلالم الدرج فوجدت هند تنزل هي الاخرى متأهبة للخروج بملابس انيقة....
ضيقت وعد حاجبيها وهي تنظر لهند مليا....
اي ده انتي خارجه ياهند... وبدري كده.... القت وعد نظرة على ساعة معصمها....
وقفت هند معها في بهو القصر وهي تقول بخجل و رقه جديدة عليها....
آآه خارجه.... انا وحاتم هنقضي اليوم سوا يعني هنخرج بما اننا اتخطبنا وكده.....
ابتسمت لها وعد بمحبة...
اي الرقه دي كلها...... على العموم ربنا يسعدك ياحيببتي انبسطي.....
عانقتها هند بقوة وحماس....
فرحانه اوي ياوعد ھموت من الفرحة.... انا طلعت بحبه ياوعد طلعت بحبه اوي ....
اتجهت في تلك الاوقات الخادمة لتفتح الباب لحاتم
واثناء دخول حاتم كان عمرو ينزل على سلالم وعينيه تتوزع عليهم بترتيب......
وقف عمرو بجوار هند ووعد وهو يسأل حاتم بفظاظة لأول مره....
حاتم..... اي اللي جابك في حاجه نستها إمبارح في الحفلة...
تنحنح حاتم بحرج وهو ينظر لهند التي اسرعت في الحديث وقالت مبررة....
لا ياعمرو.....اصل حاتم هيخدني ونخرج شوية......يعني هنقضي اليوم برا....
صاح عمرو بحنق وغيرة على شقيقته...
نعم ياختي.....يخرج معاكي ازاي وتقضو اليوم برا لوحدكم بصفة إيه..... هو بقه جوزك يعني عشان اسيبك تخرجي معاه....
كتمت وعد ضحكتها بصعوبة وكذلك هند...اما حاتم فأصبح بحالة ذهول وهو يحدج بعمرو بتركيز اكبر مستفسرا پصدمة...
هو انا لم ابقى جوزها هخرج معها بس.....
رد عمرو بامتعاض....
امال انت عايز اي يعني....كفاية عليك خروجه كل جمعه.........
كل جمعه....هي
متابعة القراءة