رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون
المحتويات
لازم نحتفل مش كده.....
القت عليه نظرة استغراب وعلقت....
محصلتش خالص من ايام جدك اننا نعمل حفلة عشان صفقة ولا نجاح في شغل....ليه هتعمل كده دلوقتي.....
مط شفتيه ببساطة...
عادي وجود الحفله مهم هنعمل علاقات اكتر مع ناس اكبر....
برمت شفتيها وردت عليه بنزق...
بقيت عملي اوي الفترة دي ومش بتفكر غير في شغلك....انا مش فاهمه ازاي هتعمل حفلة واختك
هدر امامها فجأه پعنف....
انتي مالك ومال زفت وبتنطقي اسمه ليه أصلا...نهض من مكانه ووقف امامها وتابع بحنق....
ااه فهمت انتي جايه لحد هنا وقلب الوش عليه عشان خاطر صاحبتك.....
رفعت سبابتها امام وجهه بحدة...
صاحبتي دي تبقى اختك على فكرة.....
....
نزلي ايدك عشان مكسرهاش ياوعد انا صبري نفذ معاكي خلاص.....
جايه ليه هنا....عشان هند...
رفعت عينيها وهي تدافع عن صديقتها...
ايوا عشان هند......انت ازاي تكسر خاطرها بشكل ده...حرام عليك ياعمرو دي مموت نفسها من العياط....
العياط مبيموتش حد متخفيش....ابتعد عنها وهو يمسك علبة السچائر ليشعل واحده....نظرت وعد من خلف ظهره وهي تقول بدهشة...
وعد انا قولت إيه....
زفرت بضيق وهي تحاول التحدث بدون لفظ اسمه
فزوجها يغار غيرة حمقاء مثله للأسف.....
انا قصدي ان لو يعني مش كويس عمره ما هيكلمك
عشان يتقدملها.... اكيد مش بيلعب بيها وغرضه شريف.....
اخرج رمادي الدخان وهو يقول بملل....
صاحت باستهجان...
وبعدين إيه هو انا بحكيلك حدوته.....انت بتعمل كده ليه فيها....حرام عليك متبقاش اناني سبها تحب وترتبط وتجوز وتكون ام كمان....من حقها زي ما من حقك انت كمان.....
رد ببرود وهو يثفت سجارته...
هي قلتلي اعمل اللي انت شايفه....
قالت وعد من خلف ظهره بحزن...
قالتلك كده عشان واثقه انك مش هتكسر بقلبها...
وانا مستحيل اكسر بقلبها وهي عارفه كده كويس....
سألته وعد بحيرة
إزاي مش هتكسر بقلبها وانت رفضت الشخص اللي متقدملها وكمان منعتها تكلمه.....
استدار لها وقال بفظاظة...
ممكن ياوعد تخليكي في حالك وتسبيني انا واختي نتصافى مع بعض.....
فغرت شفتيها ونظرت له بدهشة وشعرت انه القى عليها دلو من الماء الساخن...كان ساخن سخونية احرقت جسدها أمامه وشعرت انها ستئن بالۏجع الآن....
عندك حق واضح اني الغريبة اللي في وسطكم....
كانت ستسدير لترحل....ولكنها وجدته يطبق على يدها في لمح البصر وهو يقول....
استني هنا راحه فين....
رفعت عينيها الغائرة نحوه...
طلعه اوضتي.....
ترك ذراعها وهو يسالها بهدوء...
خدتي علاجك....
أيوا من بدري.....
...
طب تعالي قعدي معايا شوية....
حاولت ابعاد يده وهي تقول بحزن...
مش عايزه انا طلعه اوضتي....
بضيق من نفسه وهو يقول بحرج....
خلاص ياوعد...مش قصدي المعنى اللي وصلك...بس انتي بتضغطي عليا بكلامك.....ومش مقدرة اللي انا فيه....
اي اللي انت فيه...انا اختك كبرت وهتجوز واحد
بتحبه..... اي الچريمة اللي عملتها..
رد عليها بضيق...
انا مقولتش انها عملت چريمة بس كلامها معاه في تلفون وخرجهم من ورايا مش مسامح فيه....
ردت وعد عليه بجزع...
هند متعدتش حدودها زي مانت ماعملت معايا قبل الجواز...
نظر لها وهو يسألها بضجر...
وانا عملت اي معاكي بقه قبل الجواز....
اسأل نفسك عملت اي في المكتب يوم انذار الحريق....
رفع حاجبه وهو يعلق باستنكار....
انذار الحريق اللي انتي شغلتيه صح....
...
نظر لها قليلا قبل ان يبرر لنفسه...
وضعنا انا وانتي يختلف احنا....
قاطعته وعد بجدية
بلاش تبرر الغلط بغلط ياعمرو.....ربنا مش بياعقب حد بحد.....انت كنت وقتها بتحبني واول ماجتلك الفرصة انك تجوزني عملت كده....اختك كمان جتلها
الفرصة انها ترتبط بشخص بتحبه حتى لو البداية
مش عجباك كفاية ان في نهاية طلبها لجواز
وكلمك....لا هو غلط ولا هي غلطت....بلاش تقف
قدام سعادتهم......عشان خاطري....
تنهد پاختناق وهو يحدج بها لبرهة قبل ان يسالها بإستياء....
بقيت انا شرير الحكاية مش كده.....
ردت بنفس طريقته لكن بحنان انثوي...
آآه...بس شرير زي القمر ولولا وجوده في الحكاية
كانت بوخت وناس ملت منها بسرعة....
....
عايزة اي ياوعد......
ردت عليه بترجي...
بلاش تكسر بقلبها.....
وانا قولتلك اني مش هكسر قلبها وهي عارفة كده كويس.....وعياطها دا كله مش عشان رفضي لحاتم عياطها عشان زعلي منها....
صاحت بدهشة...
اي الغرور دا ياعمرو....
رد عليها بمصدقية مع نفسه أولا...
مش غرور ياوعد....هند بنتي قبل ما تكون اختي انا اعرفها اكتر منك ومن نفسها كمان.....
هتفت وعد بتوسل...
طب عشان خاطري فهمني انت اي اللي في دماغك بظبط......
اجلسها على سطح المكتب....وهو يقول بحنو..
قعدي ارتاحي شوية انتي وقفه من بدري...
ياعمرو فهمني.....
قال بإستياء....
لم يجي وقتها ياوعد....اقفلي على الموضوع بقه...
اسلبت عينيها
متابعة القراءة