رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون
المحتويات
وهي تترجم كلماته السابقة ونظراته الجادة وفي كل مرة تفشل عن اخراج معضلة من ثنايا تفكير هذا الحبيب.....
وجدته يمسك القلم ويبدأ بوضع بعد الملاحظات...
مقولتليش.... الحفلة دي هتكون امته....
كمان أسبوعين....رد وعينيه على الورقة أمامه....
تنهدت وهي تضع يدها على بطنها تتحسسها بحنان وشرود......
رفع عمرو عينيه عليها وبدأ يتاملها للحظات ثم وجدها تعود بعينيها إليه.....تعمق اكثر بأطار عينيها الرمادية قبل ان يسالها بهدوء.....
هزت راسها بنفي وهي عاقدة الحاجبين من سؤاله
فهي لا تتالم ولا تشعر بشيء....
لا.... بتسأل ليه.....
شايفك بتمشي ايدك على بطنك...افتكرتها وجعاكي...
ردت عليه بفطرة الامومة....
لا مش ۏجعاني....بس انا بحب احسسه بوجودي.......زي مانا حسى بوجوده....
سألها بخفوت...
لسه متحركش صح....
هزت راسها بنفي وهي تقول...
بتردد وهو يمد يده نحو بطنها وضعها عليها وهو ينظر نحوها عاقد حاجبيه....سالته بابتسامة رقيقة وعينيها تشع بسعادة...
بتعمل اي ياعمرو......
عايز احس بوجودي....
ابتسمت وعد اكثر وهي تقول....
ممكن كمان تكلم معاه.....الدكتورة بتقولي انه بيحس بيها وبيسمع صوتي كمان...اكيد لو اتكلمت هيحس بيك ويسمع صوتك.....مانت بابي برضو ........
ايان كان انت ولد ولا بنت انا بحبك اوي ومستنيك
بلهفة......نفسي اشيلك على ايدي وتكبر
عايز اعيش معاك كل لحظه.... من اول خطوة تمشيها ابقى جمبك سندك قبل ما تقع...واول كلمة تقولها اكون اول واحد يسمعها..... عايز افضل معاك لحد ما شيب وبدل ما تسند على عكاز اتسند عليك وابقى فخور بيك قدام اي حد.....رفع عينيه فوجد وعد تذرف دمعة على وجنتيها وهي تتأمل حديثه...
طول عمري....
نزلت دموعها اخرى تليه الاخرى أسرع ..
كفاية عياط يامجنونة...في حد يعيط في وقت زي ده انتي اي بتعشقي النكد.....ياملكة السعادة...
لكزته في ظهره من الخلف....
بطل تريقة......وعلى فكرة بقه انا بحبك....انفحرت في البكاء أكثر.....
طب بټعيطي لي دلوقتي.....
مش عارفه....اهو لم بعيط برتاح....ابعدت وجهها عنه وهي تلتقط علبة المناديل وتبدأ بمسح دموعها
وانفها الأحمر....ابتسم على مزاجها المتقلب بسبب
هرمونات الحمل وبدايته معها....قال بمزاح طفيف
تحب اعيط معاكي عشان ترتاحي اكتر.....
وهي تقول....
انت بتتريق عليا ياعمرو....بتتريق عليا....
رفع حاجبيه مطصنع الصدمة...
اخص عليكي ياوعد بتريق عليكي ازاي انا اقدر... تعالي تعالي عيطي في حضڼي....
رفعت ورقة المناديل امام وجهه
استنى ياعمرو امسح عيني....
....
مش مشكلة ياحبيبي...... نفي في القميص.....
لكزته بضيق وهي تقول بحرج....
بطل قرف.....
بذمتك في مابينا الكلمة دي اصلا....
لا مفيش.........
يبقى خلاص اتعملي عادي وكانك قدام نفسك............ .....
_____________________________________
بعد مرور عدة ايام..كانت وعد تجلس على الفراش تطلي اصابع قدميها بتناغم وهي تدندن كلمات
اغنية غربية .....
وجدت عمرو يدخل عليها وبين يداه ثوب طويل تختبئ تفاصيلة تحت هذا الغطاء الأسود....اغلقت
الهاتف ووضعت مابيدها وهي تقترب منه....
اي دا ياعمرو.....
فستان ليكي عشان الحفلة....رد عليها وهو يضعه على حافة الفراش وبدأ بحل ربطة عنقه وكذلك
سترته......
لي تعبت نفسك وجبته... انا كده كدا كنت نزله انا وهند نشتري فساتين....
بدا يحل أزرار قميصه وهو يقول...
متتعبوش نفسكم.... انا جبتلك وجبتلها هي كمان... بس فستانها حطيته ليها في اوضتها على ما ترجع من شغلها هتلقيه.....
فتحت الغطاء عنه وهي تسأله باستفسار....
انتوا لسه زعلانين....
رد عليها ببساطة وهو يخلع بنطالة.....
زعلانين... هنزعل من إيه.... مفيش زعل ولا حاجه...
توسعت عينيها بإنبهار وهي ترى فستان بني اللون
لامع طويل ... ذو تفاصيل انيقة وشكل راقي باهظ...
....
عجبك.....
صاحت وعد بعفوية...
بتهزر صح..... دا تحفه.... هو في كده بجد.... جبته منين ده....
رد ببساطة...
من بيت أزياء في بأريس...... وصية على فستانين بتفاصيل معينة.....
بتهزر..... يعني دا ذوقك.....
رد بصلف...
عندك شك ان مش ذوقي.....
نظرت للفستان باعجاب يشع بعينيها...
لا بس تحفة ابهرتني بجد....
...
مبروك عليكي ياحبيبتي..... نظر لها وقال بفضول..
طب ادخلي قيسي كده..... خليني اشوفه عليكي...
توسعت الإبتسامة بمراوغه على شفتيها...
لا.....هتشوفو عليا في الحفلة....
قال بنبرة جادة...
طب روحي قيسيه حتى عشان لو محتاج
تظبيط...
هو مش انت اللي موصي عليه بنفسك يبقى اكيد ادتهم المقاسات بظبط ولا إيه....
...
مش بظبط اوي يعني....في حاجات ممكن تكون وقعت مني كدا ولا كده ...
ردت بصلابة رغم نعومتها...
اشك.....إنك نسيت حآجه.....المقاسات مظبوطه ومش هتشوف الفستان عليه غير يوم الحفلة...
وان قولتلك اني عايزه اشوفه دلوقتي...
قالت بعناد...
هقولك لا
متابعة القراءة