رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

إيه يعنى حد قالك تجبينا السيما هنا واحد قايم بدورين نجم السيما والمحامى فى أوقات معينه والتانى قايم بدور وكيل النيابه .
نامت زهره على الفراش وهى تشعر بالتعب من أثر المياه التى وقعت بها قائله لها بضيق حظك بقى معايا كده اننا ندخل السيما أحسن ما كنت أوديكى مكان تانى وحش .
نامت شهد بجوارها تقول حالمه دى أحسن واقعه أقعها يا زهورتى وإنى أقابل نجم السيما بتاعى ومش عارفه بقى إمتى هيعالجنى من جنانى أنا كمان ضحكت زهره بالرغم من تعبها قائله عايزاه يعالجك من جنانك فقالت لها بهيام ياريت يا زهوره علشان أخف بقى وأبقى كويسه .
حدقت بها بشرود قائله منا إتعالجت وبردو لسه مجنونه فى نظره فقالت لها مبتسمه مش مهم يجيب نتيجه فى الأول لأن لازم يبقى فيه علاج تانى من وكيل النيابه قالت لها بشرود إنتى بتقولى إيه يا شهد نامى أحسن فقالت لها حالمه طب ياريت نجم السيما بتاعى يعالجنى ولو مره وأنا أأقوله مخفتش يقوم يعالجنى تانى .
ضحكت زهره قائله نامى يا بهانه ويمكن يجيلك نجم السيما بتاعك ده فى الحلم يعالجك من جنانك ده خلينا نخلص فقالت لها بلهفه ياريت ييجى يا زهوره أنا موافقه فقالت لها مبتسمه تصبحى على خير بقى علشان أنا تعبانه وبصحى بدرى كمان من قبليكى .
أتى مهاب من الخارج وفى وقت متأخر بعد مجىء أخيه وجلال وزوجته سهر فدلف إلى حجرته وبدل ثيابه ونام على الفراش شاردا فيما حدث وتساءل من تكون هذه الفتاه التى ظهرت فجأه وانصرفت من أمامه ولم يجدها فجأه أيضا فانزعج من شعور مبهم بداخله نفس هذا الشعور راوده بعد أن قام بتقبيل خادمته زهره .
ولام مهاب نفسه كثيرا على هذا الشعور وتساءل كيف يشعر بهذه المشاعر المبهمه إتجاه خادمته المجنونه زفر بقوه قائلا لنفسه إنسى بقى يا مهاب إنسى إنت أحسن حاجه تنسى كل اللى حصل وتفتكر بس إنها خدامه مش أكتر من كده تقلب فى فراشه بضيق من نفسه ومنها .
مر يومان آخران ومراد يبحث عن الأوراق فى الفيلا وفى مكتبه بالشركه ولم يجدها وأثناء تفتيشه فى داخل المكتب وجد أوراقه التى أخذتها زهره من الخزينه مختفيه هى الاخرى فانزعج أكثر من أوراق الفيلا وقال لنفسه پغضب لأ ده أكيد اللى واخد الأوراق دى مستقصد انه ياخدها وأكيد هوه نفس الشخص اللى أخد عقد الفيلا من مكتبى هناك بردو بس اللى بستغربله إنه إزاى قدر ياخد الأوراق من خزنتى وعرف كلمة السر ازاى ..... إزاى بس أنا مخڼوق ومش عارف اتصرف إزاى .
دخل عليه مهاب ليأخذ رأيه فى بعض الأمور الخاصه بالعمل فوجده غاضب هكذا فقال له مهاب فيه إيه يا عمى مالك فقال له بضيق إنت فتحت الخزنه يا مهاب فقال له باستغراب لأ يا عمى مفتحتهاش وحتى لما بفتحها بقولك بعدها إنى دخلت مكتبك وفتحتها فقال له بضيق أمال مين بس إللى فتحها .
تساءل مهاب پصدمه هوا فيه حاجه اتسرقت من الخزنه ولا إيه فقال له پغضب أيوه إتاخد منها أوراق خاصه بالشركه مهمه بالنسبه بالى وكانت فى ملف خاص بيها ولوحدها وكمان فى الفيلا إختفت أوراق بردو ومش عارف أتصرف إزاى قال له مهاب پغضب ومبلغتنيش ليه ياعمى من ساعتها فقال له بضيق كنت أحسب نفس هلاقيهم دنا أنا بقالى يومين وانا بدور على ورق الفيلا لكن الأوراق اللى فى الخزنه ملقتهاش دلوقتى بس ولسه مكتشف سرقتها .
قال له مهاب پغضب سيب ليه أنا الموضوع ده دلوقتى وأنا هحقق فيه بنفسى فقال له بأمل يعنى ممكن تلاقيهم يا مهاب فقال له بإصرار طبعا إن شاء الله هلاقيهم وتحقيقى وبحثى عنهم هيجيبوا نتيجه بإذن الله ما تقلقش .
الفصل الحادى عشر الجزء التانى 
مر يومين آخران ومهاب قد بدأ يبحث عن الأوراق وجلس فى مكتب عمه يبحث بين الأوراق بهدوء لعله يجدها وأثناء إنشغاله بالبحث عنها دخلت عليه زهره تقول له القهوه أهيه يا سعات البيه يلزم خدمه تانيه يا بيه .
قال لها بضيق إنتى آخر مره دخلتى هنا إمتى ياللى إسمك زهره إنتى فقالت له بتفكير دخلتها من يومين بس يا بيه فيه حاجه فقال لها بضيق ودخلتيها ليه ممكن أعرف فقالت له بتلقائيه يعنى هدخلها ليه يعنى يا سعات البيه هتفسح فيها مثلا يا بيه بنضفها طبعا يابيه .
حدجها پغضب قائلا لها إنتى إزاى تردى عليه كده يا اللى إسمك زهره إنتى فقالت له بهبل مصطنع يعنى يا بيه عايزنى أأقول بس واحد زيك كده وكيل نيابه ومركز لازم يفهما يا بيه نهض وهو غاضب منها ومن طريقتها فى الرد عليه .
اقترب منها قائلا لها بانفعال إيه يا مجنونه إنتى ده مين ده اللى وكيل نيابه إنتى هترددى كلام
تم نسخ الرابط