رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
بضيق إنتى فظيعه النهارده بجد فقالت لها بحزن مصطنع أنا الحق عليه يعنى لما لقيته بيزعقلك قلت أدخل فى الموضوع وأعمل بدل الفاصل الأعلانى أعمل فاصل كوميدى .
ضحكت زهرة هذه المرة قائله إنتى فعلا محتاجه تتعالجى بس فى مستشفى فقالت لها مازحه يبقى المرة الجايه بقى بس انا بصراحه مفيش حد هيعالجنى غيره إمتى بقى ييجى اليوم ده .
فقالت لها مبتسمه هوه فعلا سألنى أسئلة وكيل النيابه بس أنا قلقت ولازم كده أتكلم مع خالد وأشوف عمل إيه بالظبط فقالت لها شهد طب ده كده لازم تروحيله بكره ضرورى قبل ما نتكشف وتشوفى القضيه وصل بيها لفين .
لم يهدأ بال مراد من أجل الأوراق التى تمت سرقتها وتحدث مع مهاب مرة أخرى فى نفس الأمر فى مكتب مهاب فى الشركه بعد عدة أيام فقال له مهاب بجديه متخافش يا عمى أنا هحاول أعمل محاوله أخيره كده لأن دورت عليهم فى مكتبى وبردو ملقتش أى حاجه فقال له بقلق طب وبعدين هتعمل إيه فقال له بشرود عايزك متقلقش يا عمى قريب أوى هكشف مين اللى أخد الأوراق دى .
فى نفس اليوم لم يترك مهاب مكتبه فى الشركه مصمما على معرفة من الذى سرق الأوراق من خزينة عمه وبعد إنصراف الجميع جلس بمفرده وأتى بشرائط الفيديو الخاصه بكاميرات المراقبه فى الشركه وأخذ يشاهد كل واحد على حده وتلو الآخر .
فى نفس اليوم لم يترك مهاب مكتبه فى الشركه مصمما على معرفة من الذى سرق الأوراق من خزينة عمه وبعد إنصراف الجميع جلس بمفرده وأتى بشرائط الفيديو الخاصه بكاميرات المراقبه فى الشركه وأخذ يشاهد كل واحد على حده وتلو الآخر .
إلى أن أتى بشريط منهم ووضعه فى الجهاز الخاص بتشغيل الفيديو وقام بتشغيله هو الآخر وشاهده على الشاشه بضيق لأنه لم يجد ما يدل على من أخذ الأوراق الهامه إلى الآن تنهد بضيق وكان سيغلقه ويستكمل فى الغد لكن هناك مشهد ما إستوقفه ولفت إنتباهه على الشاشه فاتسعت عينيه پغضب .
صمتت زهره ثم نظرت إلى شهد النائمه بجوارها قائله لنفسها يابختك إنتى بنجم السيما بتاعك ده مش بيحملك طلبات زى وكيل النيابه اللى مزهقنى ومررنى معاه من يوم ما جيت هنا بس على العموم هانت كلها كام يوم وآخد حقى منهم وحق ماما كمان .
ابتعدت زهره عن الفراش ذاهبه إلى حجرة مهاب فتحت الباب عندما شعرت أنه لم يستيقظ من نومه ففوجئت به غير موجود داخل الفراش فذهلت قائله لنفسها راح فين ده على الصبح كده ميكنش مستخبى منى ومن اللى هعمله فيه بعد كده .
تناهى إلى مسامعها صوت خطوات آتيه من خلفها فصدمت ووقفت مكانها دون حراك قال لها بصرامه مالك كده بدورى على عيل تايه ولا إيه إلتفتت إلى مصدر الصوت وارتجف قلبها قائله له آه فعلا بدور عليك يا سعات البيه ڠضب مهاب قائلا لها هوا أنا عيل ولا إيه فقالت له بتردد مش إنت اللى بتقول يابيه هوا آنى اللى قولت .
قال لها بنرفزه إنتى هتشغلى جنانك عليه ولا إيه من ساعة الصبح يالا هاتيلى لبسى من الدولاب بسرعه علشان مستعجل قالت له متسائله وهتلبس إيه يا بيه
متابعة القراءة