رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

إنتى عايزه منى إيه وأنا مستعد
على طول وفى أى وقت بلعت ريقها بصعوبه من كلماته التى شعرت أنه ېهينها بها ولم تستطيع زهره النطق فقد فهمت أنه لم ينسى نومها فى فراشه وظن وقتها أنها وقتها كانت تعرض عليه نفسها  فأغمضت عينيها بشده فقلبها خفقاته فى إزدياد حتى أنها نسيت انها الخادمه التى جاءت لكى ټنتقم منه .
شعرت بأنها ستختنق أما هو فقد شعر بأنه أفضل علاج وعقاپ لها على حسب ظنه هو لكن قلبه رفض فكرة أنها من هذه النوعيه من البنات فتغلب عقله على قلبه ابتعد عنها محدقا بها بقسۏة قائلا لها پحده هاعجبك علاجى شعرت بقسۏة كلماته على قلبها حدقت به بصمت تفكر كيف ټنتقم لنفسها لما فعله معها الآن كانت تود أن ټصفعه على وجهه لكن أرادت أن ترد له الأنتقام بشكل آخر ومختلف لكى تغيظه ردا منه على إھانتها بهذا الشكل فقالت له بهبل مصطنع هوا ده العلاج يابيه خلاص يا بيه كده أنا إتعالجت شعر فعلا بالغيظ منها قال لها بغيظ وڠضب آآآه شكله كده عجبك علاجى مش كده .
قالت له كى تغيظه أكثر لا يا بيه معجبنيش العلاج رمقها پغضب أكثر نظر إليها والشرر يتطاير من عينيه فقد شعر أنها تهينه برجولته عندما قالت ذلك وكيف تتجرأ على قول جملتها هذه وكثير من الفتيات تتمنى أن تقترب منه فقط ولكنه لا يهتم بمثل هذه الأمور التافهه .
لكن هى الخادمه كيف تتجرأ عليه بهذا الشكل فاقترب منها فجأه وجذبها من شعلرها پقسوه قائلا إنتى مين إنتى علشان تقولى كده ده إنتى خدامه مجنونه كتمت آلامها داخلها قائله له بهبل مصطنع يابيه ده شعرى مش باروكه والله شعر بالغيظ يزداد بداخله منها .
قائلا لها إنتى لازم يتوجدلك حل وجذبها من أعلى ثيابها من وراء رقبتها پعنف فتح الباب وأنزلها أمامه متجها بها إلى حيث كانت تجلس ميار شعرت بالغيظ بداخلها منه شاهدتهم مرة أخرى شهد فابتسمت قائله جبتيه لنفسك ازهرة عجبك كده ماسك فيكى زى ما يكون ماسك حرامى .
أوقفها أمام ميار قائلا لها پغضب يالا إعتذرى ليها بسرعه استغربت ميار من شكلهم هكذا فابتسم معتز قائلا عندما لاحظ وجه ميار متستغربيش هيه واخده منه على كده فاندهشت قائله ليه يا معتز فقال لها ضاحكا هبقى أأقولك بعدين أحسن شكله كده وهوا بيبصلى هينفجر فى وشى .
زفر مهاب بقوه قائلا معتز روح إوضتك يالا بسرعه قال له معتز ضاحكا حاضر بس معلش تلاقى زهره مش قصدها حاجه بالراحة عليها .
هتف به قائلا قولتلك روح إطلع على إوضتك إنصرف معتز ضاحكا من المنظر أمامه كل هذا كانت زهره تحدق بميار غير راغبه فى الأعتذار لها فقال لها مهاب يالا إعتذرى لميار زى ما قولتلك شعرت بالضيق منها ومنه فكبرياؤها يمنعها من ذلك لكنه قال لها پغضب إذا ما إعتذرتيش ليها دلوقتى هتطردى النهارده .
ارتعد قلبها من كلماته تلك كيف يطردها وهى لم تستكمل بعد ما تفعله بعد فاضطرت تقول أنا آسفه يا ست هانم مكنش قصدى والبيه مش مصدقنى قالت لها مياربجمود خلاص أنا قبلت إعتذارك بس تبقى تحسبى وانتى بتعملى ليه قهوه المره الجايه قالت زهره لنفسها هوا لسه فيه مره تانيه
قال مهاب بضيق يالا إمشى على المطبخ إعملى اتنين عصير وخلى بالك تغلطى وتحطى حاجه تانيه هتبقى وقعتك سوده معايه وهتشوفى أنا هعمل فيكى إيه .
قالت لها شهد عندما دخلت عليها المطبخ إيه يابنتى إحكيلى فيه إيه مالك إنتى ووكيل النيابه بتاعك نظرت إليه بضيق قائله أبدا كان بيعالجنى من جنانى فضحكت شهد قائله لها وكان بيعالجك إزاى شردت بالرغم منها قائله بتذمر بانى وقالى هوا ده العلاج .
حدقت بها شهد بذهول قائله لها إنتى بتتكلمى بجد فقالت لها بضيق يعنى هكدب عليكى فقالت لها لا ده باين كده الموضوع كبير ولازم تحكيلى على كل حاجه بالتفصيل .
زفرت زهره قائله شهد أرجوكى مش وقت هزارك فقالت لها متجاهله ڠضبها لأ لازم تقولى يمكن أخلى نجم السيما يعالج الحاجه صفيه من الزهايمر اللى عندها إشمعنى إنتى .
ضحكت زهره بضيق قائله بقولك إيه مش وقت هزارك أنا مشغوله دلوقتى باللى بعمله يالا شوفى انتى بتعملى إيه قبل ما أى حد يشوفنا بنتكلم سوا كده فقالت لها ماشى بس مش هسيبك بعد كده الا لما تحكيلى على كل حاجه قالت لها بضيق حاضر يا شهد بس سيبينى دلوقتى منيش فاضيه .
انصرفت قائله لنفسها ماشى يا وكيل النيابه
تم نسخ الرابط