رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

باستعطاف مزيف معلش يا بيه جيت أحط شوية ملح صغيرين اتكبت الملاحه كلها يابيه فى طبقها ڠصب عنى يا سعات البيه هوا الملح إختار طبقها هيه أعمل أنا إيه .
قال لها پغضب واشمعنى هيه يعنى فقالت له وانا مالى يابيه الملاحه حبت طبقها أعمل إيه مش بإيدى حاجه سامحنى بقى وروح خانق فى الملاحه هيه اللى عملت كده .
قال پغضب بقى كده عايزانى أخانق فى الملاحه فقالت له بهبل إنت حر يابيه إن شا الله تكلبشها إنت حر أنا مالى لكن آنى مليش دخل فى كده إنت وكيل نيابه وكلبش اللى تكلبشه كل هذا كانت تختبىء وراء زهره التى كانت تحاول ألا تضحك .
وكان سينطق بشىء غاضب وجاءه شقيقه معتز قائلا معلش بقى سامحها متقصدش فقال له انت هدافع عنها فقال له أصلها غلبانه ومسكينه فقالت له ونسيت تقوله وهبله كمان وعلنياتى يابيه حدق بها پغضب ثم نظر إلى زهره ووقعت عينيه على شفتيها التى تحاول كتم ضحكاتها فخرج مسرعا من أمامهم پغضب مر أسبوع ولا تزال ميار موجوده فى الفيلا وكلما رأتها شهد تتحدث مع معتز تشتعل الغيره داخل قلب شهد لمجرد أن تراه معها إلى حدث يوم وكانت آتيه لهم بفنجانين من الشاى فقال لها معتز بهانه من ممكن تطلعى إوضتى فوق وتكويلى قميص ضروى فقالت له باستغراب بس يا بيه القمصان معظمها مكويه وجابها المكوجى النهارده .
تنهد قائلا لها فيه قميص عايزه ضرورى وهوا لسه متكواش ومش هينفع أروح بواحد تانى علشان خارج قبل أن تجاوبه شهد تدخلت ميار قائله إنت هتمشى الساعه كام علشان علشان أروح معاك فابتسم لها قائلا إنتى عايزه تروحى معايه فضحكت قائله طبعا إنتى ناسى إن حازم ومايا أعرفهم من زمان وخصوصا مايا صاحبتى من فترة كبيره .
حدقت بها شهد قائله لنفسها إنتى هتتلككى ولا إيه عايزه تخرجى مع نجم السيما بالعافيه بس إيه رأيك بقى نجم السيما ده حبيبى أنا وأنا بقى اللى هخرج معاه والنهارده وبأى طريقه أفاقت من شرودها على صوت معتز يقول لها خلاص يالا ميار إطلعى إوضتك وإجهزى عقبال ما أجهز نفسى أنا كمان ونمشى سوا .
ابتسمت ميار قائله أوك هطلع وألبس بس صحيح مهاب جاى ولا لأ فقال لها بحيرة مش عارف هيروح ولا لأ أبيه المشروع بقى واخد وقته فقالت له بضيق هزعل أوى لو مجاش معانا الفرح ده فقال لها مبتسما سيبيه براحته هوا لو فاضى أكيد هييجى .
قال معتز لشهد يالا يا بهانه إطلعى إوضتى وإعملى زى ما قولتلك قالت له بضيق حاضر يا سيدى صعدت إلى غرفته وهى تفكر كيف تخرج معه هذه المره وليست ميار .
دخلت غرفته وهى تتأمل الثياب الكثيره بالخزانه وإنتقت القميص الذى يريده هو وأخذته وكوته بالمكواه انتهت منه ووجدت معتز يدخل عليها مبتسما تأملت ملامحه قائله لنفسها بذمتك يا بهانه مش أجمل من نجوم السيما اللى بنشفوهم كان عندى حق لما أأقول لزهره انتى دخلتينا السيما .
قال لها معتز خلاص يا بهانه خلصتى فقالت له آيوه يا بيه خلصت القميص أهوه فابتسم قائلا شاطره يا بهانه كوتيه حلو فقالت له بهيام تسلم يا سيدى أى خدمه تانيه قال لها مبتسما شكرا يا بهانه .
نزلت من غرفته وعقلها مشغول بهذا الحفل المقام فى أحد القاعات واتجهت إلى الغرفه التابعه لهم ووجدت زهره تجلس على الفراش شارده .
قالت لها بغيظ إنتى قاعده هنا واللى اسمها ميار دى عماله تلعب على الجانبين فابتسمت بتهكم تقول وأنا أعملها إيه قالت لها بغيظ مضحك خليكى قاعده تقولى كده لما تلاقيها متجوزه وكيل النيابه ولا نجم السيما .
تنهدت قائله شهد إنتى مش هتبطلى إسلوبك ده بقى قالت لها بضيق لأ مش هبطل وخليكى قاعده كده لغاية ميار ما تخطفه منك قالت لها بضيق مماثل يعنى عايزانى أعمل إيه أنا حتطلها شطه وانتى شوفتى النتيجه واللى حصلى منه فقالت لها بهيام ياريت يحصل معايه نفس اللى حصلك مع نجم السيما بتاعى اللى عامل زى ابو الهول .
ضړبتها على ركبتها قائله عايزه تتعالجى إنتى كمان ولا إيه فقالت لها بهيام ياريت يا بنتى ياريت يمكن كنت أخف فى وقتها على طول فقالت لها إنتى أكيد مجنونه فقالت لها بمزاح مجنونه مجنونه دى مش حاجه جديده عليه بس عايزه علاج من ده يمكن يحس بيه نجم السيما .
زفرت زهره بضيق قائله لها أنا هقوم من هنا قبل ما تجنينى معاكى فقالت لها بغيظ ماشى قومى وخلى ميار تستولى على وكيل النيابه بس أنا بقى مش هسكت لها وهقف لها أنا
تم نسخ الرابط