رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
يالا بسرعه كل واحد فينا على مكانه قبل ما يضربنا .
لم تجد شهد طريقه للدفاع عن زهرة فوقفت خارج المطبخ تراقبه فرأته يتجه إلى المطبخ الخشبى الموجود بداخله زهره فأسرعت بتلقائيه وإعترضت طريقه وهو متجه إلى المطبخ الخشبى قائله له بسرعه يا سعات البيه زهرة مش هنا إيه اللى هيخليها تستخبى هنا إنفعل عليها مهاب وأزاحها من طريقه قائلا لها إنتى تانى إبعدى من وشى مش ناقصك دلوقتى أنا مش مطلعك بره المطبخ .
فقالت له باستعطاف سيبها يابيه معملتش حاجه دى مسكينه وهبله زى حلاتى وتصنعت البكاء أمامه فصړخ بها قائلا لها بانفعال بقولك إيه يا اللى إسمك بهانه إنتى يالا بسرعه إمشى من قدامى ومش ناقص أمور الشحاتين دول .
إضطرت شهد أن تبتعد عن طريقه وهو يسحب خلفه زهره من ثيابها كالمچنون كأنها متهمه فقالت شهد لنفسها أنا مش مرتاحه ياترى هيعمل فيكى إيه تانى يا زهره فينك يا نجم السيما .
أغلق عليها الباب دون أن يعطيها الفرصه لكى تتحدث تهاوت زهرة على فراشها پصدمه من نفسها وليس منه فقد فوجئت باستسلامها له وليس ككل مرة تجادله وقالت لنفسها بضيق إيه يا زهرة مالك ساكته ليه لغاية دلوقتى مالك مش كنتى كل مرة بتجادليه وبتجننيه لكن المرادى إنتى ساكته أمال فين إنتقامك منه وخطتك اللى بترسميها علشان تنتقمى منه ومن مراد راح فين كل ده .
قالت له رانيا أنا كنت بتكلم معاك عن التصميمات اللى حضرتك كنت بتكلمنى عنها إمبارح فقال لها بشرود آه صح كملى كلامك أثناء ذلك دخل عليهم مراد فقال لها ها يا بشمهندسه التصميمات كلها خلصت كده ولا لسه فقالت له لسه يا مراد بيه فاضل تصميم بسيط كان محتاج تعديل وانا والمهندسين التابعين للمشروع شغالين عليه وخلاص قربنا نخلص وهنبدأ التنفيذ بعد إسبوع بالظبط .
استغرب مراد منه قائلا له خلاص روح إنت وانا هكمل مكانك تركه مهاب وأسرع خارج غرفة مكتبه شاهده معتز قائلا أبيه ممكن .... ممكن أتكلم معاك شويه فقال له بضيق مش دلوقتى مش فاضى .
شعر مهاب بدوار مفاجىء أمام حجرتها فترنح قليلا ثم وقع مغشيا عليه فجأه بعد أن أظلمت الدنيا أمام عينيه تململت زهره فى فراشها قلقه تفكر بمهاب الذى بدأ يشغلها فى الآونه الأخيره فها هو حپسها فى غرفتها ولا تعرف متى سيعاقبها .
استمعت هى إلى صوت ما بخارج الغرفه فالتفتت إلى شهد فوجدتها غارقه فى نومها فهبت واقفه من فراشها لترى ما هذا الصوت فتحت الباب بسرعه فوجدت مهاب مغشيا عليه أمام الغرفه فتسمرت فى مكانها من الصدمه وپصدمه وذهول إقتربت منه قائله له بقلق مهاب بيه مهاب بيه فوق مالك فلم يرد عليها .
فانزعجت زهره أكثر فمالت عليه ورفعت رأسه إلى صدرها وأحتضنتها قائله له باضطراب مهاب بيه فوق مالك ووضعت يدها على وجهه توقظه ولم يرد فتأملت ملامحه بقلق قائله له بهمس مهاب أرجوك فوق رد عليه مالك إيه اللى حصلك فلم يستجيب
متابعة القراءة