دقيق أوى فى إختياره حتى فى إختيار الخدامين اللى هنا قال لها ذلك عندما لمح نظرات زهرة لرانيا ومهاب .
حدجه مهاب پغضب قائلا له جلال ... إنت بتقول إيه فقال له بقول الحقيقه مش دى الحقيقه ولا إيه زفر مهاب بقوه قائلا له ماشى يا جلال حسابك معايه بعدين مال ناحيته معتز قائلا له جلال إنت هتضحك فى الموضوع ده كمان طب إستلقى وعدك بقى من وكيل النيابه فهمس جلال قائلا له لا يا معتز ما إنت هتتعاقب معايه مش لوحدى فقال له بدهشه إزاى بقى أنا عملت حاجه علشان أتعاقب إنت هتلفقلى تهمه وخلاص .
فقال له بخبث هتعمل لسه دورك جاى لم يفهم معتز ماذا يقصد وتابع تناول طعامه مع بعض الحذر وقفت زهرة ترقب مهاب وهو يتحدث مع المهندسه رانيا وكانت تجلس بجانبها ميار ضيفة مهاب شعرت زهره بالضيق منهم ومن نفسها لأنها شعرت بالغيره من نظراتهم له المعجبه به وهى لا تريد أن تشعر بذلك فهى تريد الأنتقام فقط من أجل والدتها ولا تريد أن تحبه وتقع فى هواه .
أثناء شرودها هذا وقع منها فنجان القهوه الخاص بمهاب والموجود بيدها فى طبق الطعام الذى أمامه انتبهت زهره لخطؤها رغم أنها تريد أن تفعل ذلك لكن وقع منها فجأه من غير ان تتعمد ذلك وهذه بالفعل كانت خطتها لكن حدثت رغما منها حدقت بمهاب الذى تطاير من عينيه الشرر هرولت من أمامه خائفه منه لكن مع شعور آخر بدأ ينمو داخل قلبها وهى الآن كأنها تهرب من هذا الشعور وليس منه .
لمحتها شهد فقالت لها ها عملتى إيه المرادى فقالت لها بسرعه عملت اللى اتفقنا عليه بس عملتله بالغلط بس بسرعه خبينى هنا فى أى مكان أحسن ده بينه كده جاى ورايه وشكله ھيموتنى المرادى .
أسرع مهاب وهو غاضب منها وراءها أثناء ذلك قالت لها شهد طب بسرعه إستخبى فى درفة المطبخ دى بسرعه فأسرعت زهرة ودخلت بها بالفعل دخل عليهم مهاب فى المطبخ أخذ يلتفت عليها يمينا ويسارا فلم يجدها قالت شهد لنفسها شكله كده وكيل النيابه ناوى على مصېبه المرادى لازم أدخل أنا بالفاصل الكوميدى اللى مش وقته خالص ربنا يستر بقى .
قالت له بهبل فى إيه يا سعات البيه مالك كده حدق بها پغضب قائلا لها فين اللى اسمها زهره دى فقالت له باستخفاف مصطنع وأنا أعرف منين يا بيه هيه مش كانت معاك بره وبتخدم عليك إنت وضيوفك يا بيه .
زفر بقوه قائلا لها بنرفزه بقولك إيه أنا مش ناقص جنانك إنتى كمان أنا هدور عليها بنفسى إضطربت شهد من أجلها قالت لنفسها يا وقعتك السوده يا زهره لو مسكك هيموتك تدخلت قائله بتلقائيه وهبل إستنى كده يا بيه لما أدورلك أنا عليها يمكن تكون تايهه يا بيه .
حدق بها پغضب قائلا بضيق وهدورى عليها فيين إن شاء الله فقات له بهبل مصطنع يمكن تكون مستخبيه فى قلب حله ولا صينيه ولا أى حاجه من ادوات المطبخ دى يا بيه حدق بها بانفعال قائلا بصوت عالى إيه يا مجنونه انتى إيه اللى تكون مستخبيه فى قلب حله ولا طبق ولا صينيه هيه حتة لحمه هنخبيها .
أثناء ذلك سمعه جلال ومعتز والجميع فلحق به جلال ومعتز الذى قال لمعتز مش قولتلك انى مش لوحدى اللى هتعاقب فقال له معتز وأنا مالى انا عملت حاجه دى زهره فقال له بخبث ما إنت هتعمل دلوقتى وقبل ان ينطق معتز مستفسرا قد دخلوا إلى المطبخ وراؤه فقال له معتز إهدى يا أبيه فيه إيه بس فقال له بنرفزه يعنى إنت مشفتش هيه عملت إيه ولا إنت بتاكل وخلاص ومش واخد بالك .
قال له ده وقع ڠصب عنها يا أبيه وأنا شايفها فقالت شهد لنفسها آه نجم السيما قلب على محامى أهوه وجاى يدافع عنها فقالت له شهد آه يامعتز بيه خليه يسكت أصلها غلبانه وأكيد ما تقصدشى يابيه فقال لها معتز خلاص يا بها نه مټخافيش ..... قاطعه مهاب بنرفزه قائلا له معتز إنت هدافع وخلاص فقالت له شهد بتلقائيه آه يا بيه ما يدافع مش محامى حدجها مهاب پغضب قائلا لها پغضب بهانه أنا مش ناقص جنانك بالمره يالا إخرجوا بره كلكم وحسابكم معايه بعدين فقالت له شهد مضطره حتى أنا يا سعات البيه فحدجها پغضب فلم تستطع النطق فاضطرت أن تخرج قائله لمعتز بأسلوب مضحك خدنى معاك يابيه أصله شكل وكيل النيابه كده قرب ياكلنى قالتها وأسرعت مهروله خارج المطبخ فضحك معتز بالرغم منه فنظر إليهم مهاب والشرر يتطاي من عينيه وأشار لهم بالخروج خرجوا بالفعل وأخذ مهاب يبحث داخل المطبخ بنفسه فقال جلال بضحك مش قولتلك إن مش هتعاقب لوحدى نظر إليه معتز قائلا طب