رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
لها فانهمرت دموعها وانسالت على وجهه قائله له أرجوك يا مهاب فوق أنا قلقانه عليك فيك إنت كنت كويس .
قالتها وضمته بشده إلى صدرها قائله له پخوف عليه وبتلقائيه مهاب حبيبى أرجوك كلمنى رد عليه وتحسست وجهه بيدها ولم يرد فأسرعت إلى غرفته وعادت مسرعه منها وقد أتت برفانه الخاص به ووضعته أمام أنفه لعله يستجيب فهز رأسه ببطىء فتنهدت قائله لنفسها بصوت مسموع الحمدلله بدأ يفوق أهوه .
فتركته وأسرعت إلى خارج الفيلا من الباب الخلفى حتى لا يراها أحد لكى تأتى بعلاج لحالته تلك بعد قليل كانت قد وصلت إلى الفيلا ومعها بعض الأدويه الخاصه به لحالته تلك بعد قليل بدأ يتململ فى فراشه بعد محاولتها لإيقاظه ففتح عينيه ببطىء فقالت له بارتياح الحمد لله إنك بخير ثم ناولته قرص من الدواء فأخذه وهى ترفع رأسه قليلا إليها وارشفته بعض من المياه وراء علاجها له قائله له هوا حضرتك حاسس بإيه دلوقتى .
قائله له بتلقائيه والأعراض دى جاتلك قبل كده هز رأسه بضعف قائلا لها جاتلى مرتين فقالت له بتفكير خلاص إن مرتحتش على العلاج ده تبقى لازم تعمل تحاليل ليكون المجهود اللى بتعمله فى الشغل هوا السبب .
فقال لها بتعب أشد طب كويس إنك عرفتى تصرفى فى الوقت ده فاقتربت منه أكثر وتأملت ملامحه المرهقه قائله له بحنان إنت لازم تستريح ومتجهدش نفسك فى الشغل أكتر من كده .
قال لها مهاب بإجهاد خلاص هسمع الكلام وهاخد يومين أجازه فابتسمت له برقه وتلاقت أنظارهم قائله له بهمس طب كويس نام دلوقتى وأنا مش هسيبك لأنك لازم ترتاح بعد العلاج فهز رأسه لها قائلا أنا فعلا محتاج أرتاح لأنى تعبان .
نام مهاب بالفعل وهى سهرت بجواره ولم تغفو عينيها إلا قليلا وهى جالسه بجواره ووعت لنفسها فى وقت باكر من الصباح وأطمئنت عليه بقلب محب له ووضعت يدها على جبهته لكى تزداد إطمئنانا .
أما شهد فقد أفاقت من نومها ولم تجد زهره فقلقت عليها قائله لنفسها دى لسه الساعه سته ياترى راحت فين دى بعد حوالى ساعتين كانت شهد فى المطبخ ومعها عزيزه يحضرون طعام الأفطار وفوجئوا بزهره تقول أنا هاخد يا ست عزيزه الفطار لسعات البيه مهاب فى إوضته .
فقالت لها شهد باستغراب زهره .... قاطعتها قائله لها بعدين يا بهانه مش فاضيه دلوقتى ووكزتها برفق لكى تفهم فصمتت شهد قائله لنفسها آه شكلكم وقعتوا انتم الأتنين فى بعض عقبالى بقى مع نجم السيما ده اللى عامل زى ابو الهول ما بينطقش .
تناولت زهره صينية الطعام من عزيزه تلاحقها أنظار شهد بعد مرور الوقت فوجئت شهد بمعتز يتصل عليها قائلا لها عامله إيه يا أمى فقالت له
متابعة القراءة