رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

لها فانهمرت دموعها وانسالت على وجهه قائله له أرجوك يا مهاب فوق أنا قلقانه عليك فيك إنت كنت كويس .
قالتها وضمته بشده إلى صدرها قائله له پخوف عليه وبتلقائيه مهاب حبيبى أرجوك كلمنى رد عليه وتحسست وجهه بيدها ولم يرد فأسرعت إلى غرفته وعادت مسرعه منها وقد أتت برفانه الخاص به ووضعته أمام أنفه لعله يستجيب فهز رأسه ببطىء فتنهدت قائله لنفسها بصوت مسموع الحمدلله بدأ يفوق أهوه .
فأسندته إلى صدرها وحاولت رفعه إلى الأعلى وإيقافه على قدميه فقام لكنه ترنح منها فهو لم يفتح عينيه بعد فوضعت ذراعه على كتفه وأسندته إلى جسدها وأحاطت بيدها الأخرى خصره وأسندته بالرغم منها فهو طويل القامه ولم تستطيع إسناده بمفردها هكذا لكنها حاولت إسناده بالرغم منها ووصلت به أمام غرفته ففتحت الباب وأدخلته سريعا وأجلسته فى فراشه برفق لم يعى لها مهاب فساعدته على خلع حذاؤه وثيابه من فوق وتركته بقميصه فقط وأسندته إلى صدره ثم وضعته برفق على الفراش ن بعد أن رفعت قدميه على الفراش .
ودثرته بالغطاء الموجود ووضعت يدها على رأسه بقلق لترى مدى إرتفاع حرارته فقالت لنفسها الحمد لله حرارته عاديه بس لازم يفوق هوه فاقشويه صغيرين لكن أنا لازم أجيب له علاج ضروى .
فتركته وأسرعت إلى خارج الفيلا من الباب الخلفى حتى لا يراها أحد لكى تأتى بعلاج لحالته تلك بعد قليل كانت قد وصلت إلى الفيلا ومعها بعض الأدويه الخاصه به لحالته تلك بعد قليل بدأ يتململ فى فراشه بعد محاولتها لإيقاظه ففتح عينيه ببطىء فقالت له بارتياح الحمد لله إنك بخير ثم ناولته قرص من الدواء فأخذه وهى ترفع رأسه قليلا إليها وارشفته بعض من المياه وراء علاجها له قائله له هوا حضرتك حاسس بإيه دلوقتى .
حدق بها بضعف قائلا لها مش عارف أنا دوخت مره واحده وتعبت وحسيت بمغص فى بطنى ومش عارف إيه اللى حصل بعد كده استمعت إليه بجزع ونسيت دورها كخادمه له وتعاملت معه على أنها طبيبه وليست الخادمه التى جاءت من أجل أن ټنتقم منه ومن عائلته .
قائله له بتلقائيه والأعراض دى جاتلك قبل كده هز رأسه بضعف قائلا لها جاتلى مرتين فقالت له بتفكير خلاص إن مرتحتش على العلاج ده تبقى لازم تعمل تحاليل ليكون المجهود اللى بتعمله فى الشغل هوا السبب .
هز رأسه بالموافقه وناولته قرص علاج آخر فقال لها بتعب جبتى العلاجات دى منين وفى الوقت المتأخر ده فانتبهت لنفسها فقالت له سريعا جبتها من الصيدليه يعنى هجبها منين سألت الدكتور الصيدلى على حالتك فقال لى على العلاجات دى وجبتها .
فقال لها بتعب أشد طب كويس إنك عرفتى تصرفى فى الوقت ده فاقتربت منه أكثر وتأملت ملامحه المرهقه قائله له بحنان إنت لازم تستريح ومتجهدش نفسك فى الشغل أكتر من كده .
هز رأسه قائلا بضعف ڠصب عنى أنا اللى لازم أأقوم بالشغل المهم لوحدى فقالت له بهدوء وليه ما نجم السيما يساعدك ولا جلال فقال له باستغراب نجم السيما مين فقالت له سريعا أقصد يعنى معتز بيه فقال لها بهدوء انا ممسك معتز شغل خاص بالحسابات لكن معظم الشغل انا اللى شايل مسئوليته علشان كده يمكن حصلى اللى حصل دلوقتى .
وضعت يدها على جبهته قائله له برفق حضرتك لازم ترتاح بكره ومتروحش الشغل مادام تعبان كده كل هذا كانت تقوله من قلبها وودت لو تأخذه فى أحضانها فهى بالفعل قد وقعت فى فخ حبها له ولا مفر من الأنكار .
قال لها مهاب بإجهاد خلاص هسمع الكلام وهاخد يومين أجازه فابتسمت له برقه وتلاقت أنظارهم قائله له بهمس طب كويس نام دلوقتى وأنا مش هسيبك لأنك لازم ترتاح بعد العلاج فهز رأسه لها قائلا أنا فعلا محتاج أرتاح لأنى تعبان .
نام مهاب بالفعل وهى سهرت بجواره ولم تغفو عينيها إلا قليلا وهى جالسه بجواره ووعت لنفسها فى وقت باكر من الصباح وأطمئنت عليه بقلب محب له ووضعت يدها على جبهته لكى تزداد إطمئنانا .
أما شهد فقد أفاقت من نومها ولم تجد زهره فقلقت عليها قائله لنفسها دى لسه الساعه سته ياترى راحت فين دى بعد حوالى ساعتين كانت شهد فى المطبخ ومعها عزيزه يحضرون طعام الأفطار وفوجئوا بزهره تقول أنا هاخد يا ست عزيزه الفطار لسعات البيه مهاب فى إوضته .
فقالت لها شهد باستغراب زهره .... قاطعتها قائله لها بعدين يا بهانه مش فاضيه دلوقتى ووكزتها برفق لكى تفهم فصمتت شهد قائله لنفسها آه شكلكم وقعتوا انتم الأتنين فى بعض عقبالى بقى مع نجم السيما ده اللى عامل زى ابو الهول ما بينطقش .
تناولت زهره صينية الطعام من عزيزه تلاحقها أنظار شهد بعد مرور الوقت فوجئت شهد بمعتز يتصل عليها قائلا لها عامله إيه يا أمى فقالت له
تم نسخ الرابط