رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

لك يوم معايه يوم ما يعلم بيه إلا ربنا وقفت أمام مهاب بالعصير فقال لها بسخريه ها شكلك كده اتعدلتى المرادى بعد العلاج فقالت له بغيظ مكتوم أيوه يا سعات البيه فتناول منها كوبا وأذاقه هو الأول خوفا على ميار .
عجبه الطعم لكنه لم يخبرها وناول الكوب الآخر لميار التى كانت تحدق بهما باستغراب انصرفت زهره وهى لا تعلم إلى متى ستشعر بالغيظ منهم هما الأثنين بالرغم منها هكذا .
مر يومين وقد إستعدت زهرة للذهاب للمحامى بالأوراق لكن كيف ستخرج وتذهب إليه فقالت لشهد أنا عايزه أروح النهارده للمحامى أعمل إيه فقالت لها هنتصرف بطريقه وعايزين بقى نخلص من الموضوع ده بسرعه قبل ما يكتشفوا اختفاء الورق وتبقى وقعتنا سوده ساعتها .
قالت لها بحيره طيب يالا فكرى ى حل علشان اروح قالت لها طب إستنى لما أفكر ثم تذكرت أمرا ما فقالت لها المطبخ محتاج خضار النهارده وعزيزه الدور عليها فى إنها تجيبهم روحى وقوليلها إنها انتى عامله عليها وهاتيه عنها المرادى وقوليلها إنك هتاخدى ثواب فى كده .
قالت لها زهرة فكرة بردو ماشى هقولها بس لما أشوف وافقت عزيزه على ذلك فتجهزت زهرة وانصرفت مسرعه وأخذت قبل أن تنصرف مفتاح سيارة شهد وصلت زهرة بالأوراق بعدها إلى المحامى قائله أنا جبتلك كل الأوراق اللى تثبت حق ماما فى الفيلا والشركه .
قال لها خالد طب تمام أوى كده بقى نقدر نرفع القضيه واحنا مطمنين إننا هنكسبها قالت له بأمل ياريت يا أستاذ خالد أنا محتاجه إنى أثبت كل حق ماما فى الفيلا اللى قاعدين فيها والشركه الى من الأساس كانت بتاعتها وهوه كان له أسهم بسيطه بالسبه لها .
قال لها خالد لكن طبعا والدتك عمرها ما إشتغلت فيها تنهدت قائله آه فعلا كانت مشتغلتش بس كانت عامله توكيل لبابا وكان هوا اللى بيديرحقها فى الشركه قال لها خالد ومراد طبعا ڼصب على والدك مش كده قالت له بحزن أيوه ڼصب عليه وشوه علاقته بماما الله يرحمها وأنا مش هرتاح إلا لما أجيب حقها منه وأصلح الصوره اللى شوهها من سنين يا أستاذ خالد .
زفر خالد قائلا لها إن شاء الله هتاخدى حقك منه وأنا هساعدك لغاية ما تاخدى حقك منهم قالت له بأمل ياريت يا أستاذ خالد اريت .
عادت زهره إلى الفيلا أتت ببعض الأشياء التى طلبتها عزيزه قابلتها شهد قائله ها عملتى فقالت لها سلمته كل الأوراق فقالت لها شهد طب كويس أوى بس اللى خاېفه منه إنهم يكتشفوا إن الأوراق اتسرقت من المكتب .
قالت لها بضيق وحتى لو إكتشفوا مش هيقدروا يعملوا معايه حاجه لأن الأوراق خلاص بقت مع المحامى قالت لها طب ووكيل النيابه فضحكت بسخريه قائله وكيل النيابه بقى ده حكايته معايه هتبقى بعدين فقالت لها ضاحكه شكلك كده عملتى خطه فضحكت قائله خلاص انا قررت أوريله الجنان على أصوله بس هصبر شويه بس .
قالت لها مازحه بس هوا خلاص عالجك من الجنان شردت زهره فى عينيه وهو ينظر إليه وقتها وقبلته لها فى ذلك اليوم التى لم تنساه بعد وستنتقم لنفسها منه فقالت لها بشرود إعتبرى علاجه منجحش ولا عجبنيش أصلا قالت لها بهيام بجد ولا بتكدبى عليه علشان مضايقه منه .
صمتت زهره وهى تتذكر شعورها وقتها لكنها قالت بضق شهد ممكن تقفلى على السيره دى بقى قالت لها متجاهله ضيقها آه شكلك كده بقى وقعتى يا زهورتى قالت لها بضيق شهد انتى بتقولى إيه إيه اللى وقعتى ده بطلى الكلام ده هوا أنا لازم أحب زيك ولا إيه قالت لها بثقه طبعا إنتى صحيح جايه تنتقمى بس ما يضرش لما تطلعيلك بعريس يابنتى وأنا كمان خلينا نقلب رزقنا مفيهاش حاجه .
قالت لها مش بقولك إنتى مشكله وملكيش حل يالا سيبك منهم دلوقتى ويالا نكمل شغلنا ونعمل الأكل بسرعه زمان وكيل النيابه جاى والست هانم ميار هتتغدى معاهم ولازم نكرمهم كويس يا شهد .
قامت شهد بوضع ملح زائد فى الطعام الموجود أمام ميار فأرجعته ميار من فمها مرة أخرى فحدق مهاب بها پغضب قائلا لها بانفعال عملتى إيه انتى كمان المرادى هوا مره شطه ومره ..... فقطاعته شهد بتلقائيه قائله له بهبل ومره يا بيه ملح زياده قالتها وهرولت تجرى من أمامه متجهه إلى المطبخ فلم يتماسك معتز نفسه من الضحك فقالت ميار إنت بتضحك على إيه على منظرى ده اللى يضايق ونهضت واقفه پغضب فقال لها مټخافيش ماهو مهاب جرى هيا خدلك حقك منها دلوقتى .
هرول مهاب وراء شهد فقامت بالأختباء وراء زهره قائله إلحقينى وكيل النيابه جاى هيكلبشنى فكتمت ضحكتها قائله بطصنع فيه إيه يا بيه فقال لها بنرفزه فيه إنكم مجانين واللى اسمها بهانه دى لازم يتوضع ليها حد فقالت له شهد
تم نسخ الرابط