رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

فستان ميار .
فقالت لها شهد يا حرام أنا آسفه مقصدش فقالت لها بضيق انتى مين انتى مش تفتحى فتدخل معتز قائلا لها خلاص يا ميار روحى بسرعه إغسليه بسرعه الحمد لله انه متكبش الا شويه صغيرين فقالت له بضيق ماهى الغبيه دى هيه السبب فقالت لها بتأثر مزيف بقى كده بتغلطى فيه بعد سنين من عدم انى أشوفك ولو يوم واحد فقالت لها منا أصلا معرفكيش يالا إمشى من وشى .
تصنعت البكاء لكى يحن عليها معتز فقال لها بأسف أنا آسف إن حصل كده بعد ما شفتيها بعد سنين فتحاشت النظر إليه قائله ومالوا بقى الله يسامحها أنا أستاهل إنى سلمت عليها أنا اللى جبته لنفسى وبكت بتصنع فقدم لها معتز منديلا ورقيا قائلا طب إمسحى دموعك بسرعه قالت له بحزن مصطنع شكرا يا ........ فقال لها إسمى معتز فقالت له بتلقائيه عارفه عارفه نجم السيما فقال لها باستغراب نجم السيما فقالت له بسرعه أيوه يعنى أأقصد يعنى.... فقاطعها قائلا لها أصل أنا أعرف واحده بردو بتقولى كده .
فقالت له آه الحاجه صفيه مش كده فقال لها بذهول وعرفتيها منين دى فقالت له بسرعه أصلها بتكون بتكون والدتى فقال لها بدهشه إنتى بنتها اللى بتتحكم فيها فقالت لها بهبل آه هعمل إيه بس منا لازم أعمل كده علشان الزهايمر اللى عندها .
فقال لها أنا بحبها وبحترمها جدا فقالت له وهيه كمان مفيش سيرة على لسانها إلا نجم السيما قابلته وقالى كذا وأنا أأقولها طب ما تخدينى معاكى السيما مش بترضى أعملها إيه بس قال لها ضاحكا حتى إنتى هتقلديها فقالت له بتلقائيه هعمل إيه بس مفيش وراها غيرك لغاية ما أكلت راسى كده بسيرتك ودماغى صدع .
فقال لها بدهشه للدرجادى فقالت له جدا يا ....فقال لها مبتسما قوليلى معتز بس وهيه والدتك عامله إيه فقالت له بتسلم عليك فقال لها تبقى تقوليلها إنى عايز أأقابلها بس كويس إنى شفتك علشان أستأذنك إنى حتى أبقى آجى وأذورها وأطمن عليها فقالت له بتلقائيه طبعا ده إنت تنور البيت وهتفرح أوى فقال لها مبتسما تصدقى دى صدفه حلوة إنى قابلتك .
فقالت له بتلقائيه وهيام طبعا طبعا ده أنا بحلم باليوم ده من زمان الله يسامحها بقى أختى الكبيرة هيه السبب فقال لها صحيح مين أختك الكبيره دى بردو اللى مش بتسمع كلام والدتك فقالت له دى مجنونه بس أصل الموضوع ده وراثه عندنا .
فقال لها مجنونه إزاى دى فقالت له بتعمل عمايل كده بتجنن فيها كل اللى حواليها فضحك قائلا فكرتينى بالأتنين اللى عندنا بيشتغلوا عندنا فى الفيلا مهاب أخويه مسميهم مجانين فقالت له بتلقائيه آه تقصد وكيل النيابه فقال لها بدهشه وكمان والدتك قالتلك كده عليه فقالت له بسرعه طبعا طبعا يا معتز والدتى ملهاش إلا سيرتك وانت عارفها بقى بتحب نجوم السيما أد إيه .
قال لها ضاحكا آه عارف لدرجة انها مسميانى كده وقليل لما بتقولى بأسمى فقالت له بهيام معاها حق فعلا تقولك كده فاقترب منها عندما قالت ذلك فتحاشت النظر إليه قائله لنفسها إيه اللى إنتى بتقوليه ده ده هتكشفى نفسك بسرعه كده ده لسانى ده مش عارفه ماله بيحصلى إيه لما بيشوفه .
قال لها منجذبا لها إنتى إسمك إيه متعرفتش عليكى لدلوقتى قالت له بهيام إسمى شهد يا نجم السيما أما زهره هى الأخرى كانت فى أثناء ذلك تقف بالقرب من مهاب تتأمله وتتذكر قبلته لها فأغمضت عينيها لهذه الذكرى التى لا تنساها ويرتجف لها قلبها برغم شعورها بالأهانه وقتها .
أثناء ذلك مر مهاب بجوارها ومعه أحد أصاقائه بعد أن بارك للعريس وعروسته تأملته وهو يمر بجوارها فى شرود وأثناء ذلك جاء شاب ما بجوارها يقول لها إتفضلى العصير فقالت له شكرا مش عايزه فقال لها بإصرار لأ إشربى مينفعش تقفى كده ولوحديكى من غير كمان ما تشربى حاجه فقالت له بضيق مش عايزه قولتلك وجاءت لتبتعد عنه أمسكها من يدها قائلا لها إستنى رايحه فين فنظرت إليه پغضب .
قائله إنت إزاى تجرأ وتمسك إيدى فقال لها باستهتار وفيها إيه يعنى فصڤعته على وجهه پغضب فاقترب منها الشاب بانفعال قائلا لها وهو يرفع يده ليرد لها الصفعه شكلك محتاجه ربايه وفجأه وجد من يتمسك بمعصمه قائلا له پغضب إياك تفكر تعملها فنظر الشاب إليه قائلا له إنت مين إنت علشان تعمل كده .
ذهلت زهره مما يحدث أمامها وارتجف قلبها بقوه وهى تحدق به من وراء نظارتها فقال له مهاب أنا قريبها وحتى لو مش قريبها مينفعش اللى بتعمله ده فجذب االشاب معصمه بقوه قائلا له پغضب شكلك إنت كمان عايز تتربى زيها وقبض بيده بقوه ليضرب بها فك مهاب .
فاتسعت عينى زهره پذعر وبسرعه تحدى مهاب لهذا الشاب
تم نسخ الرابط