رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
فستان ميار .
فقالت لها شهد يا حرام أنا آسفه مقصدش فقالت لها بضيق انتى مين انتى مش تفتحى فتدخل معتز قائلا لها خلاص يا ميار روحى بسرعه إغسليه بسرعه الحمد لله انه متكبش الا شويه صغيرين فقالت له بضيق ماهى الغبيه دى هيه السبب فقالت لها بتأثر مزيف بقى كده بتغلطى فيه بعد سنين من عدم انى أشوفك ولو يوم واحد فقالت لها منا أصلا معرفكيش يالا إمشى من وشى .
فقال لها أنا بحبها وبحترمها جدا فقالت له وهيه كمان مفيش سيرة على لسانها إلا نجم السيما قابلته وقالى كذا وأنا أأقولها طب ما تخدينى معاكى السيما مش بترضى أعملها إيه بس قال لها ضاحكا حتى إنتى هتقلديها فقالت له بتلقائيه هعمل إيه بس مفيش وراها غيرك لغاية ما أكلت راسى كده بسيرتك ودماغى صدع .
فقال لها مجنونه إزاى دى فقالت له بتعمل عمايل كده بتجنن فيها كل اللى حواليها فضحك قائلا فكرتينى بالأتنين اللى عندنا بيشتغلوا عندنا فى الفيلا مهاب أخويه مسميهم مجانين فقالت له بتلقائيه آه تقصد وكيل النيابه فقال لها بدهشه وكمان والدتك قالتلك كده عليه فقالت له بسرعه طبعا طبعا يا معتز والدتى ملهاش إلا سيرتك وانت عارفها بقى بتحب نجوم السيما أد إيه .
قال لها منجذبا لها إنتى إسمك إيه متعرفتش عليكى لدلوقتى قالت له بهيام إسمى شهد يا نجم السيما أما زهره هى الأخرى كانت فى أثناء ذلك تقف بالقرب من مهاب تتأمله وتتذكر قبلته لها فأغمضت عينيها لهذه الذكرى التى لا تنساها ويرتجف لها قلبها برغم شعورها بالأهانه وقتها .
قائله إنت إزاى تجرأ وتمسك إيدى فقال لها باستهتار وفيها إيه يعنى فصڤعته على وجهه پغضب فاقترب منها الشاب بانفعال قائلا لها وهو يرفع يده ليرد لها الصفعه شكلك محتاجه ربايه وفجأه وجد من يتمسك بمعصمه قائلا له پغضب إياك تفكر تعملها فنظر الشاب إليه قائلا له إنت مين إنت علشان تعمل كده .
ذهلت زهره مما يحدث أمامها وارتجف قلبها بقوه وهى تحدق به من وراء نظارتها فقال له مهاب أنا قريبها وحتى لو مش قريبها مينفعش اللى بتعمله ده فجذب االشاب معصمه بقوه قائلا له پغضب شكلك إنت كمان عايز تتربى زيها وقبض بيده بقوه ليضرب بها فك مهاب .
فاتسعت عينى زهره پذعر وبسرعه تحدى مهاب لهذا الشاب
متابعة القراءة