رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

فقال لها بضيق هاتيلى بدله طبعا يالا بسرعه .
اتجهت زهره إلى الخزانه وفتحتها وقلبها تشعر بأنه سيختنق منه ومن أوامره التى لا تنتهى فقالت له ده فيه كذا واحده يا سعات البيه أجيب أنهى واحده فقال لها بنفاذ صبر هاتى البدله الكحلى واخلصى بسرعه يالا فى يومك ده .
أتت بها زهره وناولته إياها فقال لها يالا بسرعه جهزى العربيه زى كل يوم فقالت له بضيق وأغسلها بردو يا سعات البيه أنا تعبت منها إقترب منها بخطوات واسعه قائلا بنرفزه والله إيه الكلام الغريب اللى بسمعه منك ده إن شاء الله .
قالت له باستعطاف مصطنع طب معلش يا سعات البيه بلاش النهارده حاسه انى قرب يجيلى إلتهاب فى المفاصل وفى ركبى بسببك وبسبب عربيتك يا سعات البيه إنتى ناوى تكسحنى يعنى يا بيه .
أمسكها من ذراعها بقسۏة وحدجها پغضب قائلا لها بانفعال ايه الكلام ده يا مجنونه إنتى إنتى هتجرأى عليه ولا إيه إنتى مش عارفه أنا مين ولا إيه وما يجيلك إلتهاب فى مفصالك ولا كساح حتى أنا مالى إنتى بتشتغلى عندى وبتاخدى مقابل على شغلك ولا إنتى بتشتغلى ببلاش .
قالت له پبكاء مصطنع أهىء أهىء أهىء يعنى يا بيه اللى أقبضهم منك أروح أصرفهم على الدكاتره يرضيك إنت يابيه كده يعنى ولا علشان أنا غلبانه يا بيه ومسكينه .
إشتد بيده على ذراعها أكثر قائلا لها إنتى ياللى إسمك زهرة إنتى أنا زهقت منك ومن جنانك ده ومش فاضيلك على الصبح ونفذى اللى بقولك عليه من غير إعتراض فقالت له بغباء مصطنع طب يابيه والتهاب المفاصل بردو مصر عليه ده حرام والله يابيه حتى ده ميرضيش ربنا التعب اللى انا فيه .
إتسعت عينيه پغضب قائلا بصوت هادر لا إنتى فعلا محتاجه تتعالجى وضرورى كمان إرتجف قلبها بشده تذكرت علاجه لها آخر مره فانتفض قلبها بين جنبات صدرها وانزعجت لفكرة تقبيله لها مرة أخرى فقالت له بتلقائيه حتى لا يكرر ما فعله بس يابيه أنا إتعالجت خلاص وخفيت كمان .
إقترب منها مهددا بغموض قائلا لها بخبث مفاجىء لا من الواضح كده إنك محتاجه علاج تانى وحالا لأن الأولانى معجبكيش ويظهر كده مجبش نتيجه معاكى فإيه رأيك تتعالجى كمان على إيدى النهارده .
حدجته بفزع فقالت له بتلقائيه سريعه لا يا سعات البيه مش عايزه علاج كفايه علاج أوى لحد كده فقال لها بهمس غامض لامش كفايه وأنا كمان لازم أعمل بوصية بهانه مش وصتنى عليكى بالعلاج فقالت له پخوف لا يابيه دى بنت هبله إنت هتاخد على كلامها فقال لها بغموض ماهى الهبله دى مش بتخبى عليها حاجه وأكيد قولتلها على طريقة علاجى ليكى فازدادت نبضات قلبها ولم تستطيع النطق من تحديق عينيه لها .
فمد إصبعه على جانب وجهها برقه متناهيه قائلا لها بخبث علاجك هيكون على إيدى أنا ياللى إسمك لم يمهلها مهاب الفرصه لكى تبتعد عنه إرتجف لها قلبها وازدات خفقاته أغمضت زهرة عينيها بقلبا مرتجف وضمھا مهاب بطريقه تيبست لها زهره بين ذراعيه .
شعرت زهره أنها تريد أن تكون بين ذراعيه لمدة أطول وأول مره تشعر بهذا الأحساس أيعقل أن تكون قد أحبته وبدون أن تدرى أيعقل أن يكون حديث شهد لها صحيحا وأن تكون قد وقعت فى فخ حبها له .
ابتعد عنها مهاب ولن يتركها وهمس لها بتعمد ها إيه رأيك فى علاجى المرادى لم ترد عليه إنما أنفاسها أخذت تتسارع دون أن تنطق وقد إحمر وجهها من الخجل فقال لها ساخرا لأ من الواضح كده إن علاجى عجبك النهارده بدليل وشك اللى راح بلون الفراوله ده .
تلاقت نظراتهم فى صمت مبهم ابتعدت عنه مرتبكه ومتردده فيما يحدث لها وتساءلت كيف ستنتقم منه بعد ذلك وبعد مشاعرها تلك قال لها بحزم ياريت بقى جنانك يخف بعد كده ويالا نفذى كل اللى قلت عليه .
انصرفت زهره شارده من أمامه لا تعى ماذا يحدث لها قامت بعملها وبعد قليل لمحته آتيا باتجاه سيارته فهربت من أمامه من قبل أن يراها تسارعت أنفاسها وهى تراقبه من بعيد وهو ينصرف من أمامها بسيارته .
بعد قليل كانت شهد معها فقالت لها مالك يا زهره سرحانه فى إيه ومش بتتكلمى يعنى فقالت لها بتفكير هبقى هحكيلك بعدين بس أهم حاجه دلوقتى أنا لازم أروح لخالد علشان القضيه قبل ما ننكشف .
قالت لها شهد خلاص إخترعى حجه وروحى ليه بسرعه فقالت لها زهره عيب عليكى أنا اللى هخترع بردو حضرتك إللى هتخترعى المرادى لأن بصراحه مش قادرة أفكر فقالت لها بتفكير أظن كده
تم نسخ الرابط