رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

وهقوم ألبس وأروح معاه الحفله .
ذهلت قائله هتروحى فين يابنتى إنتى قالت لها منا مش هسيبه يروحوا سوا وحتى ان سيبتها لازم أكون أنا موجوده هناك علشان أراقبه فقالت لها وإيه اللى هيوديكى مكان إنتى مش معززومه فيه قالت لها بطفوليه طالما هوه هناك أنا كمان لازم أبقى هناك .
قالت لها باستسلام طيب ماشى فرضنا وروحتى وشافك هتقوليله إيه قالت لها تبقى فرصه وأخرج بلبسى وأأقابله بقى بشكلى فقالت لها پغضب إنتى عايزه تكشفينا فقالت لها بسرعه لا مټخافيش منا هعمل زيك بالظبط وهلبس نفس النضاره الكبيره والكاب على راسى قالت لها بضيق خلاص يا شهد إعملى إللى إنتى عايزاه .
انهمرت دموع شهد فجأه فاحتضنتها زهره بلهفه قائله إيه ده للدرجادى بتحبيه يا شهد وبتغيرى عليه قالت لها بۏجع أيوه بحبه يا زهره بحبه أوى ومش هستريح إلا لما يحبنى زى ما بحبه .
تنهدت قائله طب خلاص متعيطيش أنا أول مرة أشوفك بتعيطى قالت لها بمزاح هعمله إيه بقى نجم السيما هوه السبب فى اللى أنا فيه بذمتك يرضيكى كده دموعى الغاليه دى تنزل كده فقالت لها ضاحكه حتى وانتى بتعيطى بتضحكينى فقالت لها مش بدل ما يجينى الضغط .
قالت لها خلاص عايزه تروحى روحى يالا وأنا هغطى على وجودك قبلتها فى خدها قائله شكرا يا زهزرتى لما أشوفه كده مشى ولا لأ .
تركتها وغادرت الغرفه رأته يجلس بانتظار ميار ولمحت فى أثناء ذلك مهاب يخرج من مكتبه يقول لمعتز إسبقنى إنت يا معتز وخد ميار معاك وأنا هجز وهاجى وراك قالت له ماشى يا أبيه .
هرولت شهد وعادت مرة أخرى إلى زهره قائله إلحقى ده وكيل النيابه رايح هوا كمان قالت لها زهرة بتلقائيه إنتى بتتكلمى بجد قالت لها أيوه طبعا شردت زهره بالرغم منها فاقتربت منها قائله ها هتسبيه يروح كده فقالت لها بضيق عايزانى يعنى أعمل إيه ما يروح .
قالت لها بإصرار لازم تعملى حاجه ده مهاب يابنتى ورايح حفله يعنى بالظبط هتكون العين عليه هناك مش ميار بس فكرت زهره وشعرت بقلبها يرتجف من تخيلها وبرفقته ميار أو إحدى الفتيات فقالت لها باستسلام عايزانى يعنى أعمل إيه قالت لها بلهفه تقومى دلوقتى ونروح سوا ونراقبهم ونشوف هيحصل إيه هناك فقالت لها باستسلام مرة أخرى خلاص أنا هسمع كلامك المرادى وهشوف إيه اللى هيحصل بالظبط وربنا يستر ومنتكشفش على إيدك النهارده .
تجهزت كل منهما وأسرعوا هما الأثنين من الباب الخلفى واتجهوا مسرعين إلى المكان المتواجد به سيارة شهد وركبوها معا وكل منهما ترتدى نظارة كبيره وقبعه على رأسها ليخفوا ملامحهم بعض الشىء .
مشوا وراء سيارة معتز بسيارتهم وتوعدت شهد لميار قائله بس لما نوصل إن خليتها تكلمه فضحكت قائله أنا متأكده احنا اللى هنكشف نفسنا النهارده بعاميلنا دى فقالت لها منا مش هسيبها لغاية ما تاخد منى نجم السيما بتاعى ده حبيبى أنا فضحكت قائله خلاص ماشى يا ست بهانه إنتى آدينا وصلنا وراهم فقالت لها وآدى كمان عمنا وكيل النيابه وصل وراكى هوه كمان .
أمالوا روؤسهم داخل السياره خوفا من أن يلمحهم فقالت لها زهره إنتى متأكده إن هوا فقالت له هوا فيه غيره وكيل نيابه واحد ومعاه كمان جلال ومراته سهر أتارى كل العيله الكريمه هنا .
ابتسمت زهره قائله يالا إنزلى علشان نشوف هيحصل إيه بالظبط دخلوا وراءهم فقال لهم أحد أفراد الأمن ممكن أعرف انتوا جاين تابعين للعروسه ولا للعريس فقالت له زهره تابعين للعروسه طبعا إحنا إصحابها فاستغرب الرجل من منظرهم وطلب منهم البطاقات الشخصيه .
فأعطوه وكل واحده منهم يرتجف قلبهم من الخۏف والقلق قال لهم إتفضلوا إدخلوا يبقى انتى زهره صاحبتها بقى لنها نفس تخصصك فقالت شهد بسعاده شوفت إزاى بقى إننا إصحابها .
أدخلهم الرجل إلى القاعه ورأتهم شهد قائله واقفين هناك أهم تعالى نقرب منهم إنتى تمسكى وكيل النيابه وأنا بقى نجم السيما بتاعى .
قالت لها زهره خلاص يالا كل واحده فينا تعمل اللى هيه عايزاه بس تحاسبى احسن نتكشف قالت لها ماشى هحرص على أد مقدر .
اتجهت شهد ناحية معتز تفكر كيف تلفت انتباهه إليها ودون أن تنكشف فى نفس الوقت وتبعد عنه ميار التى كانت تقف بجواره فرأت النادل يحمل أكواب من العصير فرأخذت منه كوبا لنفسها .
اتجهت ناحية معتز الذى كان يقف غير منتبه لها ويتحدث مع ميار فوقفت بالقرب منه تقول لها إزيك يا ميار كده ما أشفكيش من زمان قالت لها باستغراب إنتى تعرفينى فقالت لها بسرعه طبعا أعرفك إنتى مش فكرانى ولا إيه ده أنا كنت معاكى فى جامعه واحده فقالت لها بس أنا مش فاكراكى فقالت لها بتلقائيه مش مهم المهم أنا فاكراكى تشربى عصير كانت سترفض ولكن شهد أصرت حتى وقع العصير على
تم نسخ الرابط