رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

بلهف وبغيرتصديق مين نجم السيما أخيرا حن واتصل فضحك معتز قائلا لها تانى يا أمى نجم السيما ماشى موافق حضرتك صحتك عامله إيه دلوقتى فقالت له لا مؤاخذه يابنى بنسى إسمك ېخرب بيت الزهايمر بينسينى إسمك بس شكلك لا يا بنى عمرى ما نسيته فقال لها تشكرى يا أمى أنا قابلت بنت حضرتك يا أمى من كام يوم .
تظاهرت بعدم الفهم قائله بنتى مين فيهم يابنى فقال لها بنتك الصغيره يا أمى فقالت له بتلقائيه بنتى الأروبه إزاى متقوليش وتفرحنى انها قابلتك فقال لها بعدم تصديق بجد يا أمى انتى فرحانه انى قابلتها واتكلمت معاها فقالت له بتلقائيه طبعا يابنى أنا فى ده اليوم اللى بنتى تقابل نجم السيما فضحك معتز قائلا طيب ممكن أستأذن منك تقوليلها إنى عايز أشوفها وأتقابل معاها تانى فقالت له غير مصدقه ما سمعته إنت بتتكلم بجد يابنى فقال لها ضاحكا طبعا يا أمى بتكلم بجد واتمنى إنك ما تعترضيش .
قالت له بأسلوب مضحك أنا أعترض مش هقدر دنا ما صدقت وقلت ابوالهول نطق أخيرا فقال لها باستغراب تقصدى إيه يا أمى فقالت له بسرعه ماقصدش يابنى متأخذنيش وعدى كلامى أصل ساعات بنطق كلام وخلاص فقالت لها طب خلاص بلغيها إنى عايز أقابلها ضرورى النهارده بس إوعى تنسى .
قالت له بسرعه ولهفه حاضر هبلغها هيه دى حاجه تتنسى يابنى فقال لها وأنا هقابلها النهارده على الساعه خامسه خليها تقابلنى فى العنوان اللى هبعتهولك دلوقتى على التليفون ضرورى إوعى تنسى 
قالت له ساهمه مقدرش يا بنى أنسى ميعاد نجم السيما مع بنتى بس يا بنى ما تنساش تعالجها هيه كمان أصلها محتاجه تتعالج من جنانها بس على إيدك إنت مش إيد حد تانى فاستغرب قائلا هيه عيانه يا أمى فقالت له بسرعه لا يابنى ما تاخدش على كلامى هوا انا كلامى ما يتاخدش جد معظم الوقت فقال لها طب قوليلها بقى إنى هستانها فى العنوان اللى بعته فقالت له بتهوان باعته فين أنا موصلنيش حاجه فقال لها على التليفون انتى نسيتى هتلاقيه فى الرسايل فقالت له ساهمه حاضر هبلغها دلوقتى مع السلامه يابنى خلينى بقى اشوف العنوان فقال لها مع السلامه يا أمى .
وصلت شهد إلى المكان المحدد فى ثيابها العاديه ولكن مع القبعه التى كانت تضعها والنظاره الشمسيه الكبيره ن حتى تخفى الكثير من ملامحها فابتسم عند رؤيتها قائلا لها أخيرا جيتى فقالت له وهى تتحاشى النظر إليه هوا أنا كنت اقدر مجيش فقال لها طب إقعدى الأول فجلست فقال لها أنا سعيد إنك جيتى فقالت له وأنا أسعد طبعا .
طلب لهم عصير وتحدث معها وهى ساهمه تنظر إليه بطريقه مضحكه غير مصدقه أنها تراه فقال لها فجأه مش عارف ليه حاسس إن حراكتك دى وانت بتبصيلى كده بتفكرنى بواحده عارفها فخفق قلبها قائله له بقلق واحده واحدة مين دى فقال لها باستغراب بواحده كده شغاله عندنا إسمها بهانه ....!!!! 

تم نسخ الرابط