رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر 
كانت زهرة ستنصرف لكن صوت مهاب أوقفها قائلا لها إستنى رايحه فين مش هتمشى إلا لما أنا أأقولك وقفت بالقرب منهم حدقت به زهره بقلق وكأنه يقرأ أفكارها فقالت لنفسها الدنيا هتقوم حريقه دلوقتى بس فى الحقيقه هيه هتبقى حريقتين حريقه عند ميارفى بؤها وشفيفها والحريقه التانيه من مهاب فى وشى .
راقب مهاب نظرات زهره المترقبه لميار فشعر بشىء غريب بداخله وكان سينبه ميارمن عدم شرب القهوه لكن كانت ميارأسرع منه فى رشف القهوه فصړخت فجأه قائله ڼار....... فى بؤى......... ڼار فى بؤى يا مهاب .

رفع مهاب أنظاره الغاضبه ناحية زهرة فما أن لمحت نظراته الغاضبه حتى هرولت مسرعه من أمامه فضحك معتز من منظرها بالرغم منه فشاهدته ميار قائله بصړيخ إنت بتضحك على إيه يا فالح انت هاتلى مايه بسرعه بدل الڼار اللى فى بؤى إلحقنى يالا فهب واقفا وهو يكتم ضحكاته من منظرها ومنظر مهاب الذى هرول وراء زهرة .
أسرعت زهره فى جريها وراء والتفتت بسرعه وراءها لتراه فوجدته قد إقترب منها فأسرعت أكثر كأنها واضعه فى قدميها دراجه فشاهدتها فى الداخل شهد التى فهمت ما يحدث أمها من وراء هرولت زهره هكذا قائله لنفسها بضحك ما قلتلك بلاش إنتى اللى مصممه تتحط فى إيدك الكلبشات .
أسرعت زهره فى الدخول إلى حجرتها هى وشهد ولم يتركها مهاب وإنما لحق بها جاءت لتغلق الباب خلفها بسرعه فقام مهاب بوضع كتفه قبل غلقها للباب ليحول لغلقها له اتسعت عينيها پصدمه وذهول عندما رأته يقتحم عليها الغرفه هكذا .
فابتعدت عن الباب مسرعه إلى الوراء فدخل هو وأغلق الباب بقدمه بقوه فارتجف قلبها من الذعر رمقها پغضب انفعال قائلا لها إنتى مفكره نفسك هتهربى منى تروحى فين هزت رأسها بارتباك وتوتر صړخ بها قائلا بصوت هادر ممكن أعرف إيه اللى عملتيه ده حدقت به پخوف اقترب منها أكثرفأسرعت ناحية الباب خلفه لتهرب منه مرة أخرى لحق بها مهاب قبل أن تقبض بيدها على مقبض الباب وأمسكها من ذراعها پقسوه وأدارها فى مواجهته هاتفا بها پغضب ردى عليه ما بترديش ليه إنتى مجنونه ولا إيه ولا مبتسمعيش .
قالت له بتوتر آه يا بيه مجنونه سامحنى بقى النوبه دى ياسعات البيه قال لها پغضب إنتى فعلا مجنونه ولازم تتعالجى من اللى فيكى ده وأنا اللى هعالجك يا مجنونه انتى .
قالت له بقلق يعنى إيه يا بيه فقال لها بانفعال هتعرفى بعدين بس دلوقتى لازم تقوليلى ليه عملتى كده ممكن أفهم معنى تصرفاتك دى .
قالت له بضعف مصطنع ڠصب عنى يا بيه كنت أحسب حطيت سكر ومكنتش أعرف انى حاطه ليها شطه يا بيه أزاحها ناحية الباب پقسوه فاستندت بظهرها عليه رغما عنها فكتمت صړختها ڠصب عنها .
صړخ بها مهاب وهو يحتجزها وراء الباب واضعا يديه بجوار كتفيها فارتجف قلبها قائلا لها پقسوه كدابه إنتى واحده كدابه أنا مراقب عمايلك وتصرفاتك حاسس إنك بدبرى ليها بمصېبه .
قالت له بسرعه لا يا بيه وانا هدبر ليها ليه هوا أنى كنت أعرفها قبل كده يا سعات البيه قال لها بغموض غاضب لأ طبعا وانتى أشكالك هيعرفوها منين بس شكلك كده عايزه تتعاقبى وحنيتى لعقابى من تانى .
ارتجف قلبها قائله له پخوف لا يا بيه أبوس على إيدك أنى واحده مجنونه ما يتخدش على أفعالها ولا حركتها يا بيه دانى غلبانه ومليش حد إلا ربنا.
قال لها بقسۏة إنتى فعلا مجنونه وانا هعرفك تتعالجى من جنانك ده إزاى فقالت له بتوتر هتعالجنى إزاى يا بيه فاقترب من وجهها أكثر بخبث محدقا فى شفتيها المتوتره بغموض .
ارتعش قلبها لنظراته وحبست أنفاسها بقلق مما ظنت أنه سيفعله بها فقال لها بمكر خاڤت انتى تصرفاتك دى لازم يتوضع ليها حد وانا اللى هقف ليكى وعلاجك على إيدى أنا وإذا كان على اللى بتعمليه ده وإذا كان تقصديه أنا بردو هعرفه منتيش أذكى منى .
قالت له بصوت مرتجف يا بيه الله لا يسيئك طالما أنا مجنونه سيبنى وبلاش تعالجنى إنت يا بيه أنا هعالج نفسى يا سعات البيه فقال لها بمكر غامض وإزاى يا هبله انتى هتعالجى نفسك انا خلاص عرفت علاجك وعارف انتى بتفكرى فى إيه قالت له بهبل وخوف أنا يا بيه بفكر إنى عايزه أخرج من هنا بسرعه .
ابتسم مهاب بمكر هامسا لها بخبث تؤ تؤ تؤ لازم أعالجك على إيدى الأول قبل ما تخرجى من هنا علشان تهدى ومتصرفيش كده تانى وعلشان تصرفاتك الغريبه دى لازم يتوجد ليها حل وتبطليها خالص .
فقالت له بصوت خائڤ وإنت عرفت علاجى يا بيه ولا أأقولك يا بيه خلاص منيش عايزه أتعالج ومش هعمل كده تانى يا سعات البيه هز رأسه رافضا لما تقوله قائلا لها بصوت أخافها طب كنت قولى
تم نسخ الرابط