رواية كاملة جديدة الفصول من الواحد وثلاثون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فينتهي بها المطاف لتدخل إحدي الغرف وتغلق على نفسها بالمفتاح فيصيح بها مزمجرا
_ افتحي الباب ده بدل ما أكسره فوق دماغك
_ اكسره هو أنا اللي هصلح وهكع الفلوس في الآخر ولا إنت
قالتها ببرود أشد أثار جنونه أكثر فقال صائحا
_ طاب افتحي الباب ياجزمة عشان أكع الفلوس بجد بس عليكي إنتي المرادي
قالت ضاحكة ببرود قاصدة إثارة غيظه أكثر
_ طاب اطلعي خليني اوريكي الجرب اللي بجد
قالت برقة أنوثية تتصنعها
_ لا ياخويا هو أنا هبلة عايزاني أطلع وتضربني بص روح استحمى الأول وأنضف وكل وبعدين هطلع
صړخ بها بصوت جهوري مخيف
_ سارة !
صمتت ولم يستمع إلى أي صوت يصدر عنها حتى مرت لحظات ووجد الباب يفتح ففتح ودخل وإذا به يقف متصلبا حين وجدها تقف فوق الفراش تمسك بالوسادة أمام وجهها وصدرها وبيدها مصاصة فلم يستطيع حجب ابتسامته التي حاول أخفائها بحكه لذقنه ثم مسح على وجهه وهو يقول بهمس
فوجدها تقول بحماس حقيقي
_ قامت الحړب بيني وبين !
اقترب منها وقال بجدية مزيفة وهو يجاهد في حجب ضحكته
_ طاب المخدة وفهمنا إنك بتحمي نفسك والمصاصة دي بتعمل إيه !
قالت وهي تمصها باستمتاع طفولي
_ لا دي عشان تسليني لو زهقت من الحړب !
_ لا بتفكري الصراحة تعالي يا سارة انزلي مټخافيش مش هعملك حاجة اصل المچنون ليس عليه حرج تعالي ياحبيبتي
_ قول والله مش هتعملي حاجة
_ انزلي ياسارة يلا قولتلك مش هعملك حاجة !
القط الوسادة على الفراش ونزلت فتقدم نحوها ووضع يده على جبينها يتحسس درجة حرارتها ثم قال باسما
_ جسمك دافي ما أنا بقول برضوا انتي مش طبيعية أكيد فيكي حاجة لا ألف سلامة عليكي ياحبيبتي تعالي اعملك كمادات
_ وإنت مش هتستحمي !
هتف بخفوت مبتسما يحاول تصنع الجدية
_ لا استحمي أيه لما نعالج الموقف العصيب ده الأول وهاتي المصاصة دي لتخلص خليها قاعدة عشان لما يكون في حرب تاني تسليكي
اڼفجرت ضاحكة بقوة وقالت بمرح
_ لا خلاص الموضوع اتعالج متقلقش يلا روح غير هدومك وأنا هروح أعمل الأكل عشان ناكل مع بعض
فتحت الباب على مصراعيه ودخلت فوجدته يجلس على مكتبه صامتا وعيناه حمراء كالدم يستعد للهجوم على أي شيء أمامه وكانت هي قد ذهبت لشباك الصياد بنفسها وقالت
_ ريان وين مجاش ليه من وقت اللي حصل
_وإنتي مالك بيه ريان !
_ مالي بيه كيف مش ولدي ومش كفاية خبيت عني قتل ولدي التاني وجوازه وأنا معرفش حاجة لا وكمان مين اللي قټلته بنت اختي
هب ثروت واقفا وقال مبتسما بسخرية
_ بنت أختك واضح إن العيلة كلها قتالة قتلة ما شاء الله
صمتت قليلا لبرهة من الوقت تطالعه بتوتر ثم قالت بتعجب
_ قصدك إيه !
وقف أمامها مباشرة وقال بنظرات شرسة ومرعبة
_ قصدي إني مندمتش على حاجة في حياتي قد ما ندمت إني أتجوزت واحدة زيك
ابتلعت ريقها بتوتر وهمست بتلعثم
_ إيه اللي بتقوله ده يا ثروت !
فورا وجدته يجذبها من شعرها پعنف ويصيح بها بصياح چنوني لاعنا إياها بالسباب
_ عايزة تعرفي قصدي إيه قصدي فردوس وجوزها وعزت اللي قتلتيهم وملاك اللي حاولتي تقتليها وده كوم وخېانتك كوم تاني وصورك إنتي وفي حضنه
قال آخر كلماتها وانهال عليها بالصڤعات على وجهها والضړب في انحاء جسدها فنسقط هي على الأرض وتصرخ باكية تتوسل منه الرحمة وبعد دقائق طويلة كانت هي مسلوبة القوى على الأرض وكان هو قد أفرغ شحنة غضبه المكتظة داخله ثم انحني ليهتف بجانب أذنها في همس مؤلم
_ إنتي طالق يا أشجان طالق طالق !!!!
_ الفصل الثاني والثلاثون _
ثم انحني ليهتف بجانب أذنها في همس مؤلم
_ إنتي طالق يا أشجان طالق طالق !!!!
بمجرد أن نخرت كلماته أذناها راحت تلطم
متابعة القراءة