رواية كاملة جديدة الفصول من الواحد وثلاثون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عنه ومكنتش عايزك تعرفي إن واحد قذر زي ده أخوكي من أساسه .. واحد بيته كل يوم بيبقى فيه واحدة شكل وسريره يشهد على كل قذراته ولما عرفتي إني خبيت عنك أتهمتيني إني بستغفلك وبضحك عليكي وإني بستغل طيبتك وأنا في الواقع كنت بحاول أبعدك عن أي حاجة كانت ممكن تأذيكي يأما في سمعتك يأما الأذية هتبقى نفسية وجسدية لكن إنتي مفمهتيش ده
_ يعني ماما مماتش بسبب المړض اللي عندها وأشجان قټلتها
ضمھا إلى صدره وهمس بحنان غامر وحبا
_ أمك في مكان أفضل من هنا وربنا يرحمها أما أشجام فأخدت جزء من عقابها وعمي طلقها ومحدش من ولادها عايز يبص في وشها والنص التاني هتاخده لما ټتسجن
_ حرام عليها ټقتلها ليه عملتلها إيه ماما حسبي الله ونعم الوكيل فيها منها لله
_ خلاص إهدي ياحبيبتي إنتي المفروض تفرحي دلوقتي لإن حقك إنتي وعمتي بيرجع ليكم أهو وهتاخد عقابها على اللي عملته فيكي وفي عمتي
تشبتت بملابسه واستمرت في بكائها المرير الذي يعكس مدى قوة النيران المشټعلة بين صدرها .
عكر مجلسهم صوت انطلاق رصاصة من إحدى الجهات لتستقر في جسد أحدهم وكانت صړخة أول امرأة منهم ملاك التي كانت جالسة بجواره وصړخت بفزع
_ أسيد
هب الرجال واقفين في فزع وظلوا يتلفتون حولهم في هلع وكأن من أطلق هذه الړصاصة اختفى في لحظتها أما أسيد فكان الألم أكبر من قوة تحمله وفقد دماء كثيرة جعلته غير قادر على فتح عيناه وفي ظرف لحظات كان يغلق عيناه فاقدا للوعي وسط صړاخ كل من زوجته وأمه وأخته الهستيري .
بينما على الجانب الآخر كانت سارة تجلس على مقعد بعيد عنهم تماما ووضعها لا يختلف كثيرا عن زوجها تسترجع في عقلها ذلك الكلام التي سمعته من أمها عندما كانت تتحدث في الهاتف مع أحدهم بعدما علم الجميع بأمرها ويبدو أنها تخطط لشيء ولكنها لم تكن تعرف في ذاك الوقت ماهو ذلك الشيء والآن عرفته . هبت واقفة وتوجهت نحو زوجها ثم اقتربت من أذنه لتهمس قائلة
_ أنا رايحة الحمام
طالعها بصمت ولم يبدي أي ردة فعل وظل يتابعها وهي تتجه كما تقول للحمام ولكن لاحظ أن ذلك لم يكن الطريق المؤدي إلى الحمام
متابعة القراءة