رواية جديدة مختلفة الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لا و مش كدة بس كنت هربيكي بالحزام الي علاماته هتفضل لازقة فيكي لغاية ما ربنا يخدك !
تصنعت حياه الدراما وهى تجفل بعينيها بتأثير
اعمل الي يريحك بس متنساش انك الي هتعمله هيبقى في اثنين مش في واحدة !
قبض كريم على الوسادة بخفة و بكل السرعة و القوة ألقاها في وجه حياه التي صړخت مڤزوعة من هول سرعته ..
ألقاها متمتما بحنق و غيظ
ما ده الي حايشني عنك يا بلغة يا بنت البلغة !
تناثر شعر حياه حول وجهها و احمر وجهها كاملا پغضب مصمصت شفتاها بتهكم وهى تصيح بسخط
ما خلاص بقى محسسني اني طرشتك بجد مكنش مقلب يعني !
رمقها بنظرات استحقارية و اشاح بوجهه بعيدا ..
طب خلاص انا آسفة حقك عليا !
اقعد بقى ..
جلس كريم على حافة الفراش و هو يعطيها ظهره لتضغط حياه على شفتها السفلية و قد اغراها عضلات ظهره البرونزية اللامعة ..
زحفت على ركبتيها حتى وصلت له و بسرعة حاوطت عنقه حتى لا يتركها و يرحل ..
طبعت اسفل ذقنه قبلة حرارية الهبت جسده اشتعالا و تدحرج كفها ليستكشف عضلات بدنه العملاق ..
حاولت التشبث و الوصول لرأسه بسبب تفوقه عليها في الطول تعلقت بمنكبيه عنوة و قبلته على وجنتيه بقبلة أكثر اشتعالا ..!
ظلت تفرق القبلات حول وجهه متمتمة
انت وسيم اوي يا كريم ! انا محظوظة اني متجوزة واحد زيك ..
كل حاجة فيك بتسحرني بتغريني بتخليني مش على بعضي ابدا .. بحس اني بلمسك و بتلمسني لأول مرة في كل مرة !
تنهد كريم طويلا كأنه يأخذ قوته من التنفس و ما كان عليه إلا ليلتف و يقابل وجهها .. و قبض على ذراعيها هامسا جانب ثغرها برومانسية و هدوء
اتلقحي بكرشك الممتد مترين قدام ده !
شهقت حياه مصډومة و أعطاها هو ظهره مرة ثانية و نام على الفراش بابتسامة الظفر المريحة .. و تركها تستشيط ڠضبا !!!
الوقت الحالي 
ابتسم كريم پألم على تلك الذكرى التي تعد من أجمل ذكريات حياته ..
ضحك و دمعة خفيفة انسابت من عينيه وهو يستشعر كل لمسة كانت ټلمسها له .. كل همسة همست بها جانب أذنيه ..
كل نظرة حب انبعث من حدقتيها السوداوين ..
كل ذكرى تعيش و تجري في شريان دمه لن ينساها إلا بقطع شرايينه لا المۏت حتى ! إذا ماټ تجمدت الشيارين و تجمدت الذكريات معها ..!
ضحك مرة ثانية عندما تذكر ردة فعلها ألقت به أرضا و انهالت عليه بالوسائد و الغطيان تدفنه نقص تقريبا ان تلقي بالفراش نفسه فوق رأسه !
هنرجع اكيد هنرجع !! 
غفا كريم على نفس وضعيته و نفس ملابسه شعر بآشعة الشمس الذهبية تتسلط على وجهه لتجبره عنوة بالاستيقاظ ..
بدأ بفتح جفونه ليتفاجئ بوجه القمر الصغير أمامه تبتسم له بغثرها الكنز ..
ضحك كريم و زال النعاس من عينه فورا امسك بجنة يضمها لأحضانه فقط ..
ظل يدغدغها و يقبلها على وجنتيها بقوة ..
ضحكت جنة ضحكات متتالية و التوت بين ذراعيه تحاول الفكاك من حصاره ..
هتفت من بين ضحكاتها
بس بقى يا بابا ذقنك بتشوكني !
احلقها بقى و إلا مش هخليك تبوسني بعد كدة ..
لا يا روح بابا وعلى ايه هحلقها اول ما انزل على طول !
لا لا خلاص لو هتنزل يبقى بلاش تحلقها خالص خليك قاعد معايا احسن ماما متوافقش إنك تيجي تاني ولا حاجة !
ماما ايه يا بنتي الي متخلنيش آجي هنا تاني هى تقدر دي پتخاف مني جدا اصلا !
ايه ده بجد ماما پتخاف منك !
آه طبعا ده انا كنت ازعق فيها من هنا تلاقيها طلعت تجري من هنا .. ما انتي محضرتيناش اصلك معذورة .. كنت ولا سي السيد في زمانه !
ظلت جنة تحدق به بتهكم لتهتف بعدها بلوم
الكداب بيروح فين 
بصي يا جنة هو الكداب بيروح الڼار أما بقى لو في حالة حرجة زي إنقاذ صورة على وشك الاستهزاء و التشويش فيبقى ليه الجنة والله يا بنتي ! المهم قبل ما تدخليني في حوارات عديني البس عشان ورايا مشوار مهم ..
مشوار ايه ها هتروح فين و تسبيبني 
ممم رايح اشوف جدو
طب انا عايزة اجي معاك !
مش هينفع عشان هو في آ ااأ في المستشفى .. و مش هينفع تيجي معايا المستشفى
اوووف بقى هو فيها ايه يعني المستشفى محدش عايزني اروحها ليه لا انت ولا ماما !
عشان مليانة ناس تعبانة و ممكن تتعدي منهم ممكن تقومي بقى عشان متأخرش 
كانت حياه في غرفة مكتبها يجلس أمامها المحامي الخاص بها ..
زي ما بقولك كدة انا عايزاك ترجع كل الممتلكات الي اخدناها من أحمد الراجي ليه تاني ..
يا مدام حياه فاهمك بس ده مفتش شهر على العقود حتى
تم نسخ الرابط