رواية روعة قوية الفصول من الواحد وثلاثون للخامس وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شعرت بالغيرة من هذه الفتاة التي أستلبته منها ورمقتها پحقد ولم تجرؤ على التحدث بشأنها فقد باتت مفضلته وحدها..
دلف جاسم للغرفة حيث اجتمعوا بداخلها وتحلقوا حول الطاولة جلس بجانب غزل ثم بفضول أراد معرفة سبب هذا الجمع فتح أنيس الحديث مرددا
زي ما إنتوا عارفين أنا مبقتش باجي الشركة كتير ومشغول عنها من فترة فقولت الأفضل أسيب الأمور في إيد حد غيري ويكون موكل عني في كل حاجة
زين فم جاسم بسمة متأملة مخمنا اختياره له لكن أنيس ثبط ظنه حين قال بجدية شديدة وهو يرفع بعض الأوراق أمامهم
غزل بنتي هتبقى الكلمة الأولى والأخيرة في إيديها ودا تنازلي عن كل حاجة ليها
حدقت غزل في والدها بذهول وفرحة عميقة بعكس سناء التي ولآخر لحظة تمنت أن يمنحها لو شيء بسيط لكن استنكر وجودها بينما العجيب وجوم جاسم وجمود طلعته انتبه ل أنيس يكمل بألفة
أيه رأيك يا غزل في المفاجأة دي
تلعثمت قليلا من شدة فرحتها قالت
مبسوطة طبعا يا بابا يا رب أكون قد ثقتك دي!
هتكوني يا حبيبتي
ثم وجه بصره ل جاسم خاطبه بتودد
وغزل أكيد مش هتخطي خطوة من غير مشورتك يا جاسم
نظر له جاسم بهدوء ظاهري ازعج غزل حين قال
أكيد ما هي هتبقى مراتي
لم تعلق غزل على ذلك والمؤكد بالنسبة لها بأن لن تكون له بتاتا نظر ل سناء كأن بينهما شيء ما مبهم نظرات تتحدث وتخطط في آن واحد.............!!
___________________________________
بتقولي مين
يسأل ماهر ابنته وقد كلحت قسماته ردت هدير مستغربة هيئته
موسى القاضي يا بابا أكيد تعرفه! 
برزت شراين ماهر محتجا من حدوث تلك الزيجة هتف
شوفتيه فين
ارتبكت هدير ثم وضحت
مرة في النادي عرض عليا الجواز لما عرف إني هطلق
احتقن وجه ماهر فهو على علم بشخص الأخير وأفعاله الملوثة قال بسخط
حتى لو وافقت جدك مش هيرضى
ردت باحتجاج
وجدي ډخله أيه المهم أنا راضية ولا عايز يدمرني تاني بأوامره مش كفاية جوازي الغلط من مراد 
هتف بانفعال
مراد وموسى فيه بينهم عداوة يعني جدك من رابع المستحيلات يوافق على كده! 
هذا بالطبع ما أرادته قالت بتصميم
وعلشان كده هتجوز موسى علشان انتقم من مراد اللي فضل عليا واحدة كانت بتشتغل عندنا
تضارب فكر ماهر لم يرغب في إفساد زواج ابنته من مراد لكن علمه بأنه هو الآخر لا يرد التكملة مع ابنته زاد حماسه في اختيار موسى لابنته اڼتقاما منه ارتسمت أمامه أيضا أعمال موسى المشپوه تحير أكثر فهو طامع في الأفضل لابنته الوحيدة ضړب بكل ذلك عرض الحائط فالأخير يملك أموالا طائلة ستجعل بالطبع ابنته سعيدة نظر لبعض الوقت لابنته التي حثته بهيئتها للقبول قال بعد مدة تفكير
بس جدك مش سهل يوافق لازم اعمل حاجة أجبره بيها يوافق..............!! 
___________________________________
صوت ضحكاتها وصل للأسفل منذ خطا بقدمه باب الفيلا صعد منتصر لغرفتهما ليتفهم الأمر وحين دخل عليها بهدوء وجدها تتحدث في التليفون وتبدو في مزاج جيد استمع لحديثها وهي تقول
بافكر آجي أقعد عندك شوية بس مستنية أعمل شوية شغل كده مهمين
رد الأخير عليها بتهلل
مستنيكي يا قسمت القعدة هنا مملة فين أيام زمان لما كنا نعمل حفلات وكنتي معايا هنا
قالت بحماس مؤكدة
هيحصل وقريب وهنعمل أحلى حفلات وهنهيص وبالمرة أخرج من جو الكآبة اللي بقيت فيه
قالت قسمت جملتها الأخيرة لاوية فمها عند انتباهها لوجود منتصر والذي ابتسم بسخرية وهو يتوجه ليجلس قبالتها تابعت قسمت حديثها حين قالت
طيب هكلمك بعدين أصل منتصر وصل
توتر أسعد ثم ودعها سريعا فهو لا يريد التحدث مع ابنه بعد سړقة أمل له اغلقت السماعة ثم نظرت له بظلمة سألها بجهامة
كنتي بتكلمي مين
ردت باستهزاء
عشيقي يعني وهكلمه قدامك دا أبوك!
هتف بحنق
وليه نفس يعمل حفلات بعد ما حتة بت ضحكت عليه وسرقته
قالت بتوغر صدر وهي تدافع عن الأخير
دا بدل ما تدور عليها وتساعده دي واخدة ورق مهم والله يكون في عونه عايش لوحده في مكان كئيب زي ده وسط فلاحين مش من مستواه
هتف بخلقة عابسة
هوصلها بس وقتها مش هيشوف مليم واحد منهم وبالنسبة للورق فهي بت جاهلة يعني مش هتعرف تعمل حاجة بيه!
تنهدت بقوة متجاهلة الأمر قالت بلؤم
أسكت مش النهار ده عرفت إن ضرغام اتجوز مراته حلوة قوي وصغيرة
في الأول ظن الأمر طبيعي لكن ارتبك حين تابعت
معقول يتجوز بنت لو كان خلف كان جاب أكبر منها مش مرتاحة للموضوع فيه إن!
نظر لها منتصر ولم يتفوه بكلمة لكن شك بأنها تعلم بما يفعله قال
وإنتي شاغلة بالك ليه بضرغام أو غيره عاوزة تفهميني إنك خاېفة على مراد وعاوزة مصلحته
زمت ثغرها بمكر قالت
لأ بس بأحب افتش ورا أعدائي بأحب كمان أعرف أخبارهم
تلميحاتها وترته سألها
وأنا يا ترى مين من أعدائك!................
_________________________________
احتفلت برفقته بمناسبة حصولها على كل شيء لم تجد أفضل منه ليشاركها تلك الفرحة جهزت غزل الطعام على الطاولة بغرفتهما في قصره حين جاءت متخفية إليه ثم انتظرته على أحر من الجمر..
بعد وقت ليس بكثير استمعت له يصف السيارة بالخارج ابتسمت حين تفرغ كليا لها رغم انشغاله كأغلب النساء في مثل هذه المواقف توجهت للمرآة لتضبط هيئتها وتتمم على جمال وجهها الذي زينته ببعض المساحيق التجميلية تنهدت بعمق حين استمعت له يمسك بمقبض الباب ليفتحه التفتت بجسدها له حين ولج للداخل تصلبت نظراته عليها ثم أخذ في تمريره عليها باعجاب تحركت غزل ناحيته ثم طوقت عنقه قالت بحب
مبسوط 
قال وهو يلف ذراعيه حولها
أكيد مبسوط أحسن حاجة عملتيها إنك جيتي هنا علشان ناخد راحتنا أكتر
ضحكت بخفوت فقد عانوا في الشقة قالت
تعالى علشان ناكل سوا أنا جعانة ومستنياك
تحرك معها نحو الطاولة التي وضعتها خصيصا في الغرفة نزع مراد سترته وألقاها جانبا ثم فك ربطة عنقه ليجلس بجانبها شرعت في سكب الطعام له ببشاشة جعلته يتشوق للأكل معها قالت وهي تشرع في الأكل
أنا أسعد واحدة كل حاجة بقت بتاعتي
علم مراد بأصل هذه الأموال والأملاك جعله لم يعلن مشاركتها لفرحتها لم يتحدث بشأن الأمر لكن فقط زيف ابتسامة صغيرة تابعت غزل بتهليل علني
الأفراح كلها بتيجي ورا بعض أنا خدت كل حاجة وأنت طلقت هدير وهتتجوز وتحل عننا! 
اڼصدم مراد من علمها بذلك استفهم
وعرفتي منين إن هدير هتتجوز دا مافيش غيري اللي قالتله! 
ردت بعدم اهتمام
عرفت من بابا أصل موسى قاله
ترك مراد شوكته متوقفا عن تناول الطعام سأل بعدم فهم
وموسى ډخله أيه 
ردت ببسمة ذات مغزى
ما هو العريس 
نهض مراد وقد استشاط تعجبت غزل من تبدل حالته ثم نهضت سألته بعبوس
اوعى تكون متضايق يا مراد إنها هتتجوز! 
هتف بطلعة منفعلة
تتجوز بس مش ده
قالت غزل بعدم رضى
هي حرة المهم تبعد عننا وتبقى ليا لوحدي
هتف بضيق ازعجها
غزل اسكتي إنتي مش فاهمة حاجة موسى دا واحد حقېر وعدوي الأول والأخير ومش ممكن جوازها منه يتم
لم تتحمل غزل حتى اڼفجرت هادرة فيه
لما تتجوز أحسن طالما موافقة مش علشان بتكرهه تبوظ جوازتها خليها تروح في داهية معاه
زفر مراد بقوة وود لو أمسك بالأخير لېهشم عظامه قال موضحا باقتطاب
هدير مش أخلاقه وتستاهل حد أحسن دي بنت كويسة ومتربية
ضحكت غزل پألم قالت
وأيه كمان سمعني 
أحس مراد بغيرتها وقبل أن يبرر لها تابعت
تم نسخ الرابط