رواية روعة قوية الفصول من الواحد وثلاثون للخامس وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ډخله بالأمر قال
أنا مالي فين موسى 
قالت بقلة حيلة
موسى مش هنا وقال هيبات برة ومعرفش هو فين وعلشان كده ملقتش غيرك اكلمه 
زم ثغره وهو يتأفف في نفسه ليس بمزاج جيد ليتدخل في الأمر قال على مضص
طيب إنتي عارفة خرجت تسهر فين ومع مين............. 
_________________________________
وقف الرجل بسحنته الجلفة وبنيته العملاقة أمامها وهي جالسة على مكتبها بفيلتها يسرد لها ما جمعه من معلومات خطېرة مع كل كلمة يقولها تتسع مقلتا عين قسمت من ذهولها المفرط حين توقف استفهمت بشغف
متأكد من الكلام ده! لو مش صح عقابك كبير
حذرته من الكذب عليها لكنه أكد بثقة كبيرة
طبعا يا هانم متأكد منتصر بيه بيقابل الست اللي متجوزها الريس ضرغام وباين فيه بينهم علاقة
عضت قسمت على شفتيها ونظراتها خبيثة رددت بظلمة
علاقة! 
ثم فكرت بحنكة في ذلك قالت
يمكن الموضوع فيه حاجة تانية
صمتت لتتابع بأمر جاد
عاوزاك تفضل مراقب منتصر بيه وتفهم طبيعة العلاقة دي أيه في بينهم حاجة ولا شغل! 
اومأ الرجل بتفهم وطاعة قال
متقلقيش يا هانم أنا هفضل وراهم لحد ما أجبلك بالظبط بيعملوا أيه
ابتسمت برضى من امتثاله لها أشارت له بالرحيل فغادر زفرت بقوة وهي تحملق أمامها ويعلو ثغرها بسمة لئيمة قالت في نفسها
يا ترى بتخطط لأيه يا منتصر معقول فيه بينك وبين البت دي حاجة ولا زاققها على ضرغام
استخدمت عقلها الذكي لتستشف من ذلك أنه يستغل الفتاة لصالحه تابعت
ما أظنش يكون فيه بينهم حاجة مالوش في السكة دي
نهضت قسمت ثم تحركت في الغرفة شاردة في الأمر غمغمت بانتواء
الموضوع ده لازم يكون لصالحي هو بېهدد يفضحني وكسرني يبقى استفيد أنا كمان والله وجات فرصتي علشان أذلك يا منتصر
بدت مغلولة وهي تتذكر ما فعله معها هتفت بغل
وقعت في إيدي وهتندم على كسرة عيني قدامك.............!! 
_________________________________
لاحظ السائق عفويا سيارة مجهولة تتحرك من خلفه منذ غادر الفيلا ظل يراقبها أثناء القيادة حتى تأكد تنحنح بخفوت ليخبر سيدته قال
باين إحنا متراقبين يا هانم! 
انتبهت غزل له ثم استفهمت بغرابة
بتقول كده ليه! 
رد موضحا
فيه عربية ماشية ورانا من وقت ما خرجنا من الفيلا حتى شوفي
يقصد أن تنظر للخلف بالفعل أدارت غزل رأسها لترى ذلك بنفسها وجدت سيارة ما تتحرك خلفهما ثم تمعنت فيها النظر تنهدت وهي تعيد النظر للسائق قالت
طيب امشي من الشارع ده كده! 
اطاعها حين عرج لشارع ما جانبي التفتت غزل للسيارة وصدق حينها كلام السائق هي مراقبة! حين تأكدت غيرت ما انتوت إليه همست لنفسها
دا تلاقيه جاسم....... كده مش هينفع أروح عند مراد
بعد لحظات من تذبذب فكرها أمرت السائق
عند أي كشك واركن عاوزة اتكلم في التليفون
فعل ما أمرته به ثم ترجلت بحرس شديد لمحت غزل وقوف السيارة الأخرى تجاهلتها ثم توجهت لتستخدم التليفون هاتفت مراد الذي ينتظرها في قصره حين أجاب قالت
أنا غزل يا مراد بكلمك من الشارع
حصل أيه 
سأل باندهاش ف ردت
أنا متراقبة ومش هينفع آجي عندك أنا متأكدة إنه جاسم
بس عاوز أشوفك! 
قالت بتعقل
هنتقابل في شقة ماما أفضل وحاول متجيش بعربيتك
مؤقتا فقط وعلى غير رغبة وافق مراد قال
طيب شوية وهكون هناك.......!! 
_________________________________
وهي تجلس بجانبه في السيارة طمأنها حين لاحظ قلقها قائلا
الساعة لسه اتناشريعني بدري مټخافيش
ردت عليه بأسى
ياسمين مش عجباني خروجاتها وطريقتها اتغيرت موسى لو عرف إنها راحت كبارية هيتجنن
لم يعجبه يوسف ذلك ليفطن سوء أخلاق هذه الفتاة تحرك للمكان متعمدا عدم الحديث حتى يرى ما تفعله هذه الطائشة في ذاك الوقت..
بعد نصف ساعة كان يوسف أمام الكبارية وقف يطالعه بنظرات مشمئزة خاصة ولوج ودخول بعض السكارى والنساء العرايا خجلت هند من يوسف ومما يحدث لعنت أختها في نفسها فكيف تأتي إلى هنا! تحرك يوسف أولا ناحية الداخل وهي من خلفه تحتمي به من قذارة هؤلاء البشر ولج وعينيه تتجول في المكان بحثا عنها فعلت هند مثله وهي تتعمق خلفه للداخل لكن لا جدوى من رؤيتها لمحتها صديقة اختها الجديدة ثم نهضت سريعا من مكانها هرولت ناحية المراحيض ثم ولجت خاطبت ياسمين بتوجس
اختك برة يا ياسمين!
انتفضت ياسمين مكانها وبسرعة كبيرة ألقت الورقة التي بيدها في سلة القمامة والتي وضعت عليها نوع من المخډرات لتتنشقها غسلت وجهها بالماء وأثناء ذلك قالت
جت هنا إزاي وليه تيجي ورايا
قالت الفتاة بتذكر
مكنتش لوحدها كان معاها شاب
ارتبكت ياسمين وهي تمسح وجهها قالت
معقول موسى! 
حاولت الثبات ثم تحركت لتخرج وهي متوترة في الصالة لمحت ياسمين اختها تقف مع هذا الشاب صديق أخيها تنفست بغبطة ثم توجهت ناحيتهما هتفت هند بمقت حين رأتها
مش هتبطلي القرف اللي عايشة فيه ده
صوت هند جعل يوسف ينتبه لحضور ياسمين نظر لها بشيء من النفور وذلك ما ضايق ياسمين منه ونظرت له شزرا خاطبت أختها بحنق
يلا نروح ونتكلم لوحدينا ولا عاوزة تفرجي الناس علينا
ثم ببرود مستفز سارت ياسمين ناحية الباب ولم تبالي بأحد ضيق يوسف نظراته فهذه الفتاة غير طبيعية ناهيك عن شمه لرائحة ما يعرفها قد فاحت منها بينما نظرت هند له ثم قالت
أنا أسفة بس هي دايما كده تعمل الغلط ومتعترفش بيه!
لم يعلق واكتفى بالسير ليتبع الأخيرة دلفت هند معه حتى وجدوها تقف في الخارج تنتظرهما انزعج يوسف من اغترارها وتعاليها ثم تجاهلها ليستقل السيارة فعلن مثله حين جلست ياسمين بالخلف وهند بجانبه احتكرته ياسمين حين قالت لأختها بعلو شأن
إنتي هتقعدي جنبه ولا أيه! 
صمت يوسف وكان من الخارج صلبا تطلع عليها عبر المرآة بنظرة ذات مغزى وبسمة غامضة وترتها أيضا لم تتحمل هند فظاظة أختها حذرتها بشدة
احترمي نفسك بدل ما أقول ل موسى ويطين عيشتك
أجبرت ياسمين نفسها على الصمت لتحتفظ بقيمتها أمام هذا الغليظ أسندت ظهرها على المقعد وهي تراقب يوسف بحذر بحسها شكت أنه كشف أمرها ابتلعت ريقها ثم اعتزمت عدم مخالطته وبقدر الإمكان ستبتعد عنه...............!! 
___________________________________
جلست منكبة على نفسها بعدما علمت بكل شيء لم تستطع عزيزة أن تكف عن البكاء وهي تتذكر ابنتها المغدورة وقد ذبحت على يد والدها شعرت نعمة بالشفقة عليها وهي تخبرها كيف ماټت ابنتها الوحيدة ربتت على ظهرها قائلة
سنين مرت وكده هنجدد الأحزان هي راحت عند اللي أحسن من الكل
بأعين حمراء نظرت عزيزة لها قالت
ربنا هينتجم مېته أنا مش جادرة أشوف المچرم ده عايش وفرحان إكده!
قالت نعمة بتيقن
كل واحد ليه ساعة واللي بيعمل حاجة وحشة هيشوفها لو مرت سنين
تعلم عزيزة قدرة الله لكنها متعجلة من الٹأر لابنتها طلبت منها نعمة بتكليف
الست هدى زمانها جاية أوعي تقوليلها على حاجة من اللي قولتهالك زي ما اتفقنا!
هزت عزيزة رأسها بطاعة ابتسمت لها نعمة بلطافة قالت
أنا جهزتلك أوضتك لو عايزة ترتاحي جوة شوية وكمان فيه هدوم من بتاعتي حطيتها في الدولاب على ما أجبلك
سألت عزيزة بشيء من الفضول
مين اللي دخل من شوية جوه ده 
قبل أن ترد نعمة انتبهن لمن يطرق الباب نهضت نعمة لتفتح لربما قد جاءت السيدة هدى عند فتحها للباب تفاجأت بقدوم غزل والتي مرقت من جوارها قائلة
إنتي لوحدك يا نعمة
تعمقت غزل للداخل فوجدت سيدة عجوز تجلس تقدمت نعمة منها فسألتها غزل
مين دي
توترت نعمة قليلا ثم نظرت ل
تم نسخ الرابط