رواية عن قصة حقيقية الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
الندوات دى وتشرحى بعض الاجزاء بنفسك ثم قال وهو ينظر اليها اصلك عندك طلاقه فى الكلام ماشاء الله وبتقدرى توصلى المعلومه
نظرة محمد الاخيرة وتصرفات والدته استفزت عبد الرحمن جدا فنهض وأخذ مقعده ووضعه بجوار مقعد ايمان ووضع ذراعه على ظهر مقعدها ومال عليها وقال وهو يضغط حروف كلماته بضيق موجها حديث ل محمد ايمان مراتى معندهاش وقت تروح تشرح كفايه عليها هتساعد بالكتابه بس يدوب كده علشان وقت بيتها واشار الى صدره وهو يقول وجوزها
تجهم وجه محمد استفز عبد الرحمن اكثر اذن فهو صدم عندما علم انها متزوجه
لم تغب تلك التصرفات عن عينين الحاج حسين الذى كان يتابع بصمت ويراقب ردود الافعال
قالت فاطمه بنفاذ صبر منور يا عريس...منوره يا ام عماد
انتهت الزياره بالاتفاق على ميعاد الخطوبه بعد اسبوع وبعد انصراف الضيوف قال الحاج حسين وهو ينهض خلاص يا جماعه يبقى نتوكل على الله ونعمل الخطوبه مع كتب كتاب يوسف ومريم
اتسعت ابتسامة عفاف وهى تقول هو كلمك امتى يا حسين ..
حسين كلمنى يوم فرح عبد الرحمن وطلبها من اخوها امبارح وايهاب بلغنى موافقتها
ثم نظر الى ايمان نظره ذات معنى وقال وفرحهم الاسبوع اللى جاى مع خطوبة وفاء ان شاء الله
تدخلت عفاف قائله مش هينفع فرح ابدا بعد اسبوع مريم لسه مشمتش نفسها من نازله البرد اللى كانت عندها
وقف ابراهيم وقال خلاص يا جماعه يكتبوا الكتاب مع خطوبه وفاء وبعدين نبقى نحدد معاد الفرح مفيش مشكله
قاطعتهم وفاء بشغف انا ماليش دعوه بكل الحوارات دى انا اتخطبت يا جماعه انتوا مش واخدين بالكوا منى ليه مسمعتش حد بيزغرت يعنى
اقترب حسين من ايمان قائلا تعالى معايا عاوزك انتى وجوزك
وانصرف وهو يشير لعبد الرحمن بأن يلحقهم......دخل ثلاثتهم غرفة المكتب واغلق عبد الرحمن الباب خلفه أشار لهما بالجلوس فى مقابلته ثم نظر لايمان بصمت فقال عبد الرحمن خير يابابا
ولا ايه يا ايمان ...
أومأت براسها وهى تقول مظبوط
الټفت الى عبد الرحمن وقال انت نمت امبارح فى الجنينه ليه لحد صلاة الفجر وبعدين روحت كملت نومك فى اوضة اخوك
أخفض عبد الرحمن نظره ولم يعلق ولكنه فى داخله اعجب بكتمانها اسرار حياتهما الشخصيه
هز الحاج حسين رأسه بابتسامه وقال لا برافوا كان المفروض تدخلى كلية حقوق....خلاص طالما انتى قلتى كده انا مش هدخل فى اللى بينكوا الا لو الامر احتاج لتدخلى
دلوقتى بقى انا عاوزك فى موضوع مريم اختك واعتقد انه مش بعيد عن موضوعك كتير
ايمان بصمود موضوع ايه يا عمى
حسين ايهاب قالى انك رفضتى جوازها من يوسف ولما ضغطت عليه علشان اعرف اسباب رفضك قالى انك قلقانه انه يكون يوسف معندوش رغبه حقيقه فيها وان دى رغبتى انا بس
قال جملته الاخيره وهو ينظر لعبد الرحمن بعتاب وقال انت ايه رايك يا عبد الرحمن
نهض عبد الرحمن وهو ينظر لايمان وقال بثقه مفيش حد يتغصب على الجواز دلوقتى يا بابا واعتقد انك غلطانه فى حكمك يا ايمان
نهضت وهى تنظر اليه وقالت انت متأكد
بادلها نفس النظرات وقال ايوه متأكد
هذا ما كان يريده الحاج حسين تماما فتح لهما مجال الحديث عن الامر بدون حرج وبشكل تلقائى
ثم قال ها يا ايمان لسه مش موافقه على الجواز ولا غيرتى رأيك
ايمان ياعمى دى حياة مريم وهى اللى تقرر انا قلت رأيى وخلاص وهى حره بعد كده
حسين بس انا عاوزك انتى كمان تبقى راضيه
ايمان طالما مريم شايفه كده وراضيه خلاص ..انامش عاوزه غير سعادتها
ابتسم قائلا خلاص تقدروا تتفضلوا
خرجت ايمان من المكتب فتحت باب الشقه فى سرعه وتوجهت الى المصعد تدون ان تلتفت لنداءات عبد الرحمن الذى فتح باب المصعد ودخل خلفها ضغط على الازرار وهو يقول مش بنادى عليكى مبترديش عليا ليه
صمتت حتى توقف المصعد خرجت منه مسرعه وقبل ان تضغط جرس الباب امسك يدها ليمنعها قائلا انتى خلاص هتعيشى هنا ولا ايه
قالت دون ان تلتفت اليه انا مش عاوزه اتكلم دلوقتى لو سمحت
طريقتها استفزته جدا فشعر بالڠضب وجذبها من يدها الى شقتهم الخاصه وهو يقول بحنق اشمعنى انا اللى ملكيش نفس تتكلمى معاه ..انا جوزك يا هانم ولا نسيتى
فتح بالمفتاح وهى تحاول ان تخلص يدها من يده المطبقه على يدها بقوه ..فتح الباب وادخلها وصفع الباب خلفه پعنف