رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ايه ما تنطقي..
اخذت نفس أعمق هذه المره وقالت ان ريم هتتجوز عاصف صحبك وكتب كتابهم النهارده...
اتي صوت عمر وهو يقول اكيد الكلام دا مش صحيح ثم إن صحبتك جابت الكلام دا من فين...
مني امها اتعرف ع والدت عاصف ف النادي...
تحدثت هنا بضيق لمني الموضوع دا ما خصناش..
قاطعها عمر قائلا جايز ما يخصكيش بس يخصني انا وانا مش هسكت انا هطربقها ع دماغه ودماغها مش انا اللى تطلق مني وبعد كدا تروح تتجوز...
لم يدعها تكمل حديثها ذلك الممل بالنسباله وابعد يدها التي كانت تقبض ع معصمه وقال مش هسيبهم يتهنو ببعض وانا واقف اتفرج...
ما ان غادر حتي تطلعت هنا لا تلك التي تجلس ع طاولت الطعام وتاكل بشراهه تطلعت لها هنا بتقزز ولم توجه لها أي كلمه فقط تركتها وغادرت لغرفتها...
ما ان دخل ورآه عاصف حتى قال هسالك وقولك المره دي جاي ليه...
نظراته كافيه كي تعلم عاصف عما يحدث مع عمر..
قاطعه عاصف بصوت حاد قائلا طول عمرها ليه بس انت ال حشرت نفسك ف واخدت حاجه مش من حقك يا عمر...
عمر بصوت عالى ريم ليه من يوم خطبتها وهي ليه ومش هسمحلك تقرب منها وتاخذها هي مكانها معايه ومع ابننا...
ضحكه ساحره خرجت من فم عاصف مما جعل عمر يطالعه پحده
صدمه جعلته لا يقدر ع النطق او الحرك حتى ان قدميه لا يستطيعا حمله ف تلك اللحظه فاسرع بالجلوس ع أقرب مقعد..
اكمل عاصف حديثه قائلا مالك كدا مستغرب اني اعرف ولحسن حظي اني عرفت تخيل معايه كدا لو هنا عرفت سعتها ممكن تعمل فيك ايه ولا ريم طيب لو نفدت من دول ممكن تنفذ من المحكمه والقضاء ما ظنش ما اللي انت عملته مش هين برضو بقا يا رجل تبدل ابنك الشرعي بابنك الا مش شرعي لا وكمان تسيبه ف المستشفى هما الا ډفنوه كأنه ما لوش اهل اخص عليه انت اب انت.. تطلع له ولوجهه الذي أصبح شاحبا واكمل حديثه مره آخره الصراحه المعلومه الاخيره دي انا اجتهدت وجبتها وحدي اما الباقي فا انا سمعته بنفسي منك انت والهانم اختك بس بصراحه حظي حلو اوي وكمان ربنا سترك كتير ومن كتر عمايلك رفع عنك غطاء ستره...
اقترب عاصف منه وقال الصراحه انا مش ناوي أفضح السر دا احنا مهما كان ف بينا عيش وملح ف يوم وحتى لو انت ما صنتهوش فا انا هصونه بس ف مقابل ومقابل بسيط اوي سيب ريم ف حالها وصدقني ابنك معايه هيكون احسن ما كان معاك ودلوقتي عن اذنك انت عارف اني عريس وكتب كتابي وفرحي النهارده فا انا مشغول جدا يا صاحبي وعمتا مباركتك وصلت سلام...
بااااااك
كان يقود سيارته بسرعه چنونيه يتمتم بكلمات والله ما هسيبكم تتهنو ببعض وزاي ما فرقتكم زمان هرجع افرقكم دلوقتي ريم حقي انا مش انت انا إلا حبيتها بجد هي هي ازاي تسيبني ازاي فضتلك عليه زمان ما كنتش شيفاني ويوم ما شفتني شفتني بعد ما انت اختفيت اه اه الحل انك تختفي بس المره دي من غير رجوع ولزم ټموت عشان هي ترجعلي...
ندم ېقتل قلبه ويجلد روحه الان فقط يشعر بأنه قد خسر الان يندم ع فقدانه المتعمد لها الآن يدرك قيمتها ويود ارجاعها..
ظل يفكر كيف يتخلص من خصمه ولكن لم يعلم بان القدر يخبئ له شيئ اخر..
عقله ف لحظه قد تغيب ولم يعد يعلم ما يحدث عيناه ف تلك الحظه تغمط يحاول المقاومه ولكنه لا يستطيع اخر ما رأته عيناها هي تلك الشاحنه الضخمه التي تقترب منه وتلك الاضواء الساطع الذي يخرج منها...
شغلته الحياه ونسي ان هنالك يوم يرجع فيه كل شخص لله نسي بان هنالك يوم للعقاپ كمان ان هنالك يوم للثواب اتقو يوم ترجعون فيه إلى الله
ف منزل عاصف
وبعدما دخلو للمنزل لم تكن تشعر براحه ع الاطلاق عقلها يحثها ع مواجهته بما سمعته وقلبها يرائف بحاله ولا يريد إطفاء ذلك الشعاع الذي ينبعث من عينيه لها.
بينما اقترب هو منها وع وجهه ابتسامه جذابه وكانها صنعت لها خصيصا..
يعلم
متابعة القراءة