رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بانتظارها كي يتحدث معها ع بمفردهم وهذا بعدما سمح له ثائر وصفاء بهذا..
كان يحاول ترتيب كلماته يحاول خلق كلمات مناسبه كى يقولها لها .....أما هى كانت تجلس بغرفتها لا تريد الخروج له لاتريد أن تقابله ولكن بعد الحاح والدتها وثائر قررت الخروج وما أن رآها تقف أمامه دون حديث فقط النظرات هى من تتحدث ..نظرات عشق واله لها ونظرات عتاب وحزن منها...قطع ذلك الصمت صوت عاصف وهو يقول بهدوء .....تتجوزينى ....
تركزت نظراته عليها واقترب خطوه تليها الأخرى حتى أصبح يقف أمامها مباشرة وهمس لها قائلا بطلب منك الجواز عشان مش عاوز غيرك زوجه مش شايف أى واحده غيرك انتى نصى الحلو واتمنى تكونى شريكة حياتى..
ماذا عليها ان تقول اتعطيه تلك الفرصه اتجرب هذه المره ماذا يحدث لها هناك شعور يجذبها له يحثها على القبول وبقوه واغتنام تلك الفرصه ولكن ما استمعت له منذ بضع ساعات قليلا اتقبل ان تكون لعبه بيده او رهان يفعل كل هذا لا أجله..
سعاده عارمه اكتسحت قلبه وكلمتها التي اطربت أذنيه وكانها لحن غنوه يعشقها...
كاد ان يقترب ويحتضنها من فرط سعادته ولكنه وفى اللحظه الاخير تذكر بانه لا يحق له هذا الان..
ابتسم باتساع وقال بجد موافق عاوز اسمعك تقوليها تاني عاوز اصدق انك واخير وافقتي تبقى مراتي حلالي انا انا مبسوط اوي لا انا طاير من الفرحه...
ادمعت عينيها وهي تهمس داخلها بصوت غير مسموع قائلاه اسفه يا عاصف انا بجد اسفه بس انت وعمر ال اضطرتوني اني أوافق عليك كان لازم اكسر غرور عمر واسبتله انه خلاص ما بقاش ليه اي شيئ جوايا وانت انت بعد ما بدأت احس بحاجه ليك جوايا كسرتني طلعت ليك مجرد رهان بينك وبينه لكن انا مش مهمه لا عندك ولا حتي عنده بس مش انا اللى لازم اعتذر انت اللى لازم تعتذرلي انت غلطان فةى حقي زيك زي عمر..
احتضنه ثائر وهو يقول بمرح مبروك يا ابو نسب خلاص هتبقى جوز اختي وانا هبقى جوز اختك اهو احنا عملنا زي ما بيقولوا زيتنا ف دقينا ونعمل احلى بيتزا ولا ايه يا صفصف...
تحدث عاصف مره اخرى وينظر لريم قائلا كتب كتابنا وفرحنا يكون مع ثائر وتيا ايه رايك...
كادت بأن تتحدث رافضه ولكن نظرات امها واخيها السعيده منعتها فتركت هذا الحديث الان واستمعت لوالدتها التي قالت بس يا ابني كدا احنا مش هنلحق نجيب جاحه وطيب حتى قول بعد شهر ع الاقل...
تبسم عاصف وهو يقول انا مش عايز اي حاجه غير ريم عاوزها بس بشنطت هدومها هي وبيبو...
تعمد ذكر اسم الصغير حينما لامح نظرت حزن بمقلتيها...
تحدث ثائر بجديه قائلا بس كدا مش هين...
قاطعه عاصف قائلا الفيلا مش ناقصها اي حاجه وحتى لو ريم جابت حاجه مش هيكون ليها مكان وكمان حقوق ريم كلها هتكون محفوظه...
صفاء بس يا ابني كدا مش أصول...
بعد حديث دام لمده طويله بينهم واخير نجح عاصف باقناع والدت ريم وشقيقها وتم تحديد موعد العرس وهو الخميس القادم...
الفصل العشرون
واخيرا اتا ذلك اليوم الذي كان ينتظره منذ سنوات أتا اليوم الذي سيجمعه بمعشوقته...
ابتسامه عريضه ظهرت حين قال ذالك الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير زواج مبارك ان شاء الله وبالرفاء والبنين..
تطلعت له ولكم يكن منها الا ان بادرته تلك الابتسامه حين تطلعت لعينينه رأت سعاده عارمه ترتسم بمقلتيه جعلتها تبتسم بأتساع وكانها مغيبه ولكن هنالك ما شغل بالها هل هو فعلا سعيد ام انه يتصنع السعاده بل ويجيد ذلك التصنع..
تصنمت مكانها حين وجدته يحتضنها ويقبل جبهتها بقبله حانيه...
لم تكن تريد الخروج من ذلك الحضن وكانه امانها وملازها الاخير ولكن هنالك شعور اخر يلازمها لما ذلك الذي ينبض بداخلها علا
متابعة القراءة