رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
منها وانين يجلد روحها بلامس حدثها بلامس كان بخير كيف حدث هذا كيف له ان ېموت ويتركها وحيدة وهو من كان لها ابن وأخ وصديق.. هل المۏت يستأذن احد قبل مجيئه ام هل يستأذن قبل ان ياخذ اعز الاحباب لدينا هكذا هي الحياه قصيره مهما طال العمر
ف الصباح استيقظت ريم وجدت ذاتها بتلك الغرفه ولكن مهلا هي لم تنم ع هذا التخت..
وقام بوضعها ع هذا التخت ...
بعد بضع دقائق خرجت ريم من الغرفة بعدما ابدلت ثوبها باخر..
قررت البحث عن عاصف كي تتحدث معه عليها إصلاح ما افسدته بلامس هنالك شعور غير معرف بنسبا لها... تجولت قليلا ف المنزل بحثا عنه الي ان وجدته يجلس ف الحديقة يتطلع لذلك للمسبح
ما ان وقفت امامه حتى قالت تسمحلي اتكلم معاك شويه..
متى وصلت إلى هنا وكيف لم يشعر بها هل كان شارد لتلك الدرجه التي جعلته لم يستشعر قربها منه فقط نظرات نظراته التي لم تتزحزح عنها حين رفع وجهه وراها تقف امامه وما ان وقعت عينه عليها أصبح بعالم اخر غير الذي هو به فقد كانت تطلق لشعرها العنان ولم تقيده بالحجاب او حتى بربطة شعر..
همست وهي تخفض رأسها عاوزه اتكلم معاك بس شويه اسمعني وبعد كدا انا هقبل اي قرار انت هتاخده ومش هعارضك فيه..
تطلعت له هي ولمقلتيه مطولا ثم قالت طيب ولو جايه اعتذر لجوزي ع غلطه انا عملتها بس هي كبيره وممكن تخليني اخسره تفتكر الا عتذار ممكن يكفي تفتكر ممكن يكون ف حنيه الاب والام ويقبل الاعتذار..
اما هو فلم يبالي بسماع اي شيئ غير انها تعترف بأنه زوجها..
دقات قلبه تسارعت بشده حين أمسكت بكفيه واطلعت لعينيه قائله عاصف انا اسفه انت عارف تجربتي مع.. لم تنطق اسمه ع شفتيها مجددا فتخطت ما كانت تود ذكره وهذه الفعله اعجبته للغايه.. اكملت هي مجددا بص انا فعلا ما سمعتش كلامكم للااخر بس الكلام الا سمعته كان كفيل انه يجرحني بعد ما بدأت احس بحاجه من نحيتك او بالأصح يصحي شعور قديم مدفون جوايه من سنين..
تركها تكمل حديثها الي ان انتهت لم يقطعها حين قالت بأنه قد أتم خطبته ومن اخبرها بهذا ابتسم ساخر فمن غيره سيقوم بهذه الأفعال من المؤكد هو عمر اذا هو خطط لاخد معشوقته منذ سنوات حتى قبل ان تتم الثالث عشر هو لا ينكر بان هذا قد حدث ولكن هو كان مجبرا ع هذا وف تلك الفتره بالتحديد هو ايضا غبي كيف ظن بان معشوقته طفله ولن تعلم بهذا
متابعة القراءة