رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وتحركت معه وهي علي يقين وثقه بأنه هو من ينبض له قلبها هو ذلك العشق الخفي الذي اقتحم قلبها والذي ظنت في البدايه انه مچنون اما الآن فهي أصبحت تعشق ذلك الجنون منه.... 
خطبتهم ستكون في نهايه الاسبوع واليوم هو السبت اي بعد ٦ أيام وهذا بعدما وافق عاصف بأعجوبه فهو كان يرفض لانه كان يريد ان  يقيم لها حفلا  صاخبا مليئا بالناس ولكن هذا قرارقم هم من يريدون حفب خطبتهم مختصر علي الاقارب والاصدقاء المقربين..... 
اما عن حديثهم بشأن عاصف وريم  ف عاصف أخبر ثائر بمدي حبه لريم في البدايه لم يعجبه حديث عاصف  ودار بينهم نقاش حاظ ولكن بعد جدال دام لساعات اقتنع ثائر و وافق ع ان يفاتح  عاصف ريم بشأن الزواج ولكن اشترط علي موافقتها التامه وعن اقتناع ومن داخله كان يتمني ان يكون عاصف هو العوض الذي بعثه الله لها كتعويض عن ما مارت به....
فى منزل عاصف كان بإنتظار قدوم ريم كما اتفق مع تيا وثائر وحين دق جرس الباب كان يجلس مع والدته وصفاء وما إن استمعوا الى صوت الباب حتى هرولت كلا منهم الى الدرج كى تصعد وتختبأ قبل أن تراهم ريم .ولكن ما إن فتح عاصف الباب واستمعوا إلى صوت رجل توقفت كل منهم عن الصعود .....
لم يكن يتوقع بأنه سيدق بابه حتى أنه تجرأ على دخول منزله دون أن يسمح له بالدخول... 
كانت نظرات عاصف معلقه به نظراته عامضه....... 
أما الاخر فا يقف ف منتصف الردهه وهو يتطلع لما حوله ومن ثم قال زوقك مش بطال ع فكره يعني ما تغيرش عن زمان اوي... 
فقط ارتسمت ابتسامه ساخره ع وجهه ولكنه لم يعقب ع حديثه مما جعل الاخر يستشيط غيظا 
تحدث قائلا ما سألتنيش يعني انا جاي هنا ليه... 
اجابه عاصف ببرود قائلاالصراحه ما يفرقش معايه انت جاي هنا ليه ع اد ما يفرق انك ما تكررها تاني..  
اندلعت شرارات الڠضب وحاول أن يبدو هادئا وقال بس أنا عاوزك تسألنى بس انا هعتبر إنك سألت وهجاوبك وأقولك أبعد عن مراتى ياعاصف.......
تزين جانب فمه بإبتسامته الساخره وقال تؤتؤ اللى كانت مراتك يعنى هى دلوقتى طليقتك مش أكتر من كدا....
إحتدت نظراته وهتف بصوت عالي مش هتقدر تاخدها منى ياعاصف مهما عملت ومهما حاولت ريم هتفضل من ممتلكاتى أنا وعمرك ماهتطولها عشان حبى لسه بيجرى فى ډمها .إبعد عنها أحسن لك ومتحاولش تقرب منها ومن إبنى ......
تحدث ببرود وهدوء أعصاب وقال   ومين قال إنى بقرب من إبنك .إبنك ده ما يخصنيش فى حاجه أنا كل اللى يهمنى هى ريم وبس .بس على فكره أنا بشفق عليه ان هو عنده أب زيك يبيع إبنه وكل حياته مقابل شوية فلوس ......
أصبح وجه عمر أحمرا من شدة غضبه ولكنه تحدث بتوتر فى البدايه ولكنه أخفى هذا التوتر بعصبيته المفرطه وقال أنا أنا مبعتش إبنى وحتى لو دا حصل فدا شئ ميخصكش مفهموم .كل اللى انا جاى علشانه هو انك تبعد عن ريم ريم هترجعلى علشان هى لسه بتحبنى وحط تحت الكلمه دى مية خط ياعاصف .....
وضع كلتا يديه فى جيوب سرواله وقال ولما أنت واثق أوى كده جايلى ليه وبتقولى إبعد عنها انت بتقول كلام وخلاص على فكره انا عارف وانت كمان عارف إن ريم مسحتك من حياتها ومستحيل ترجع تدخلك فى حياتها مره تانيه .....
هتف بصوت عالي نسبيا وقال تراهنى على كده .....
لم يتحدث ولكن نظراته كانت واضحه فأكمل عمر حديثه قائلا لو أنا اقنعت ريم وخليتها ترجعلى من تانى ....
هتف عاصف قائلا ولو حصل العكس وانا اللى كسبت وقتها هتعمل إيه ...
علا صوت ضحكاته وهو يقول ههههههه دا عمره ما هيحصل أبدا......
تطلع له عاصف ساخرا واثق أوى انت فى نفسك ياعمر ....
هتف عمر قائلا أكتر مما تتخيله واثق فى حب ريم ليا زى ما واثق انك واقف دلوقت قدامى ها قولت إيه نتراهن على كتير .....
احتدت نظرات عاصف ولكنه تطلع له جيدا وصمت قليلا قبل أن يقول طيب ولو انا اللى كسبت الرهان دا هتدينى إيه فى المقابل .....
ابتسم عمر وهتف بخبث مع أن ده مستحيل يحصل بس لو أنت كسبت أنا هخرج من حياتكم تماما وهتنازل عن شقتى ليك .بس لو أنا اللى فزت وقتها انت هتمشى من مصر كلها ....صمت قليلا قبل أن يقول ومش بس كدا أنت هتدينى مليون جنيه أو اتنازلى عن الفيلا الحلوه دى ..ها قولت إيه....
نظراتهم فقط هى من تتحدث كلا منهم عينيه تشتعل من الڠضب والحقد....غافلين عن تلك التى تقف قلبها ېتمزق حينما استمعت الى نصف حديثهم الأخير .لم تنتظر أكثر من ذلك .ماذا ستسمع بعد هذا الإتفاق غادرت بهدوء كما أتت ...
تطلع عاصف الى عمر وقال اطلع بره ياعمر....
كان يتوقع موافقته ولكنه خاب
تم نسخ الرابط