رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يا حبي... 
ريم حبك برص يا بعيده هتصحي بيبو بصوتك دا انا ما صدقت نيمته قدامي على البلكونه نقعد فيها بدل ما يصحه...
بعد مده من الحديث صمت دام لدقائق قليله قطعه صوت تيا وهي تقول ممكن اسالك سؤال... 
هزت ريم رأسها دليلا على موافقتها فاكملت تيا حديثه قائله علاقتك انتي وعمر كانت عامله ازاي اقصد يعني كان فيه حب بينكم او لا لو مش عاوزه تجاولي براحتك..
ما ان استمتع لا حديث تيا حتى اخذت نفسا عميقا وظفرته بضيق من ذكر اسمه ولكنها قالت لمه اتعرفت عليه وقتها كان عندي سنه كنت شيفاه عادي ما كنش فيه حاجه  ممكن تجزبني ليه لكن بعد سنه او بلا اخص بعد وفات بابا بدأت الاحظ اهتمامه بيه بدأت اشوف حبه او دا اللى كنت حساه وقتها كنت محتاجه اهتمام حب ولاهم من دول هو الأمان اللى مكنتش لاقياه من بعد مۏت بابا وسفر ثائر عشان يخليني اكمل دراستي ويصرف على البيت وعليه انا وماما قرب منه بالاخص بعد ما خطبني بعد سنه من مۏت بابا وبدأت اعرف قد ايه هو بيحبني فضلنا سنتين وخطوبين ما كنتش شايفه فيه اي عيب بالعكس كنت عميه لدرجه اني ما شوفتش خيانه ال بعد سنه ونص من جوازنا من ان خيانه دي كانت من اول الخطوبه بس حبي ليه كان عاميني ام احتياجي له زي ما مروه صحبتي بقولي دايما بعد كام  شهر من جوازنا بدات اعرفه على حقيقه بدأت اشوف ال ما كنتش شيفاه زوج مهمل مش هامه ال مظهره عادي عنده اطلع بأي لابس عاوزني اتحرر من الحجاب اللى انا ما صدقت اتمسك بيه عاوزني اتحرر من هدومي الا محتشمه والبس زي ما زميلته ف الشغل واخته بيلبسه عاوزين احضرح حفلات واختلاط برجاله وعادي.. ارتسمت بسمه ساخره على وجهها
وأكملت حديثها قائله 
تخيلي اني في مره بقوله واحد صاحبك حاول يمسك ادي ڠصب عني اتفاجأ بيه يقولي اكيد مكنش يقصد او انتي فهمتيه غلط لمه كنت بحكي لا ولدته كانت تقولي أن هو شاب وطايش وهيجي يوم ويعقل ودا الا انا كنت فكراه لحد ماعدا 8 سنين عليه وانا شيفاه كل سنه بيكون أسوأ من السنه اللى قبله الحب اللى كنت بحبهوله
اتبخر والأمان اللى كنت بحسه معاه بقا خوف منه  الاحتياج اللى كنت عاوزاه منه ما بقاش موجود انا مش هنكر ان في ايام كان حلوه بس الايام تتعد على ايدي وال شفته وعرفته كان كافي انه يخلي كل الايام الحلوه دي تختفي هي كمان تعرفي الحاجه الوحيده ال سبهالي هو بيبو ودا اللى كان بيخليني صابره معاه لكن مما حاولة اني اكمل كان هو بيصر على انه ېحطم تمسكي ببيتي لحد ما جه اليوم ال فقت فيه واكتشفت ان دا مش بيت ولا دي حياه اصلا تتعاش يا تيا..
تطلعت لها تيا بحزن وقالت كوني واثقه ان ربنا هيعوضك بحد احسن منه بكتير بس انتي افتحي قلبك وادي لا نفسك فرصه يمكن ما تتوضش ليكي مره تاني وانا اتعلمت ان لمه تجيني فرصه ما استناش واخده لا وكمان اتمسك بيه بكل قوتي..
ابتسمت لها ريم ولكنها لم تعقب ع حديثها فقد تنظر للااسفل لتلك السيارات التي تسير...
هتفت تيا مره آخره تقول انا جعانه اوي هروح اكل اي حاجه من المطبخ انا عندي تصريح من صفصف حبيبة قلبي بكدا اجبلك حاجه تنقنقي فيها...
ريم يا ريت بس حاجه خفيفه ها خفيفه... 
تيا هو حد قلك اني باكل اكل المعيز ف الغطان..
ريم وهي تضحك لا لا سمح الله انتي اكتر من كدا..
تيا طيب ايه رايك اني مش هجبلك حاجه معايه واللى عاوز حاجه يروح يجيبها لا وحده.. 
ما ان انتهت غادرت متوجهه للمطبخ
في الخارج وبتحديد حيث تجلس صفاء ومرفت.. 
عاد ثائر من عمله قام بفتح الباب بمفتاحه الخاص وما ان دخل و رأى مرفت قال ايه دا طنط مرفت عند
يا مرحبآ يا مرحبا... 
ابتسمت له وقالت طالع بكاش زايها... 
ثائر هي مين دي...
مرفت وهي تشير على صفاء هيكون مين غيرها...
شرد قليلا وقال يا شيخه انا افتكرتك تقصدي حد تاني... تطلعت كلا منهم للااخره وكلا منهم تحدث الاخره بنظراتها...
تعجب هو من تلك النظرات وقال  
مالكم بتبصو لا بعض كدا  ليه...
تحدثت مرفت قائلا هو انت مش ناوي تفرحنا بيك ولا ايه... 
هناك شيئ غامض لم يفهمه فقال ما لقاش عندك عروسه طيب...
اجابته بابتسامه ماكره وهي تتطلع لصفاء للااسف كان بودي اقول تيا بنتي بس للااسف ابن عمها كلم عاصف من كام يوم واخدنا موافقتها وكلها شهر على بال ما يرجع من دبي وهنرتب للخطوبه...
ابتسمت صفاء هي الاخره بمكر وقالت الف مبروك يا مرفت ربنا يتمملها على خير يا حبيبتي الولد يستاهلها وتيا بنت ولا كل البنات...
لم يلاحظ نبرة صوته
تم نسخ الرابط