رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يا حبي...
ريم حبك برص يا بعيده هتصحي بيبو بصوتك دا انا ما صدقت نيمته قدامي على البلكونه نقعد فيها بدل ما يصحه...
بعد مده من الحديث صمت دام لدقائق قليله قطعه صوت تيا وهي تقول ممكن اسالك سؤال...
هزت ريم رأسها دليلا على موافقتها فاكملت تيا حديثه قائله علاقتك انتي وعمر كانت عامله ازاي اقصد يعني كان فيه حب بينكم او لا لو مش عاوزه تجاولي براحتك..
تخيلي اني في مره بقوله واحد صاحبك حاول يمسك ادي ڠصب عني اتفاجأ بيه يقولي اكيد مكنش يقصد او انتي فهمتيه غلط لمه كنت بحكي لا ولدته كانت تقولي أن هو شاب وطايش وهيجي يوم ويعقل ودا الا انا كنت فكراه لحد ماعدا 8 سنين عليه وانا شيفاه كل سنه بيكون أسوأ من السنه اللى قبله الحب اللى كنت بحبهوله
ابتسمت لها ريم ولكنها لم تعقب ع حديثها فقد تنظر للااسفل لتلك السيارات التي تسير...
ريم يا ريت بس حاجه خفيفه ها خفيفه...
تيا هو حد قلك اني باكل اكل المعيز ف الغطان..
ريم وهي تضحك لا لا سمح الله انتي اكتر من كدا..
تيا طيب ايه رايك اني مش هجبلك حاجه معايه واللى عاوز حاجه يروح يجيبها لا وحده..
في الخارج وبتحديد حيث تجلس صفاء ومرفت..
عاد ثائر من عمله قام بفتح الباب بمفتاحه الخاص وما ان دخل و رأى مرفت قال ايه دا طنط مرفت عند
يا مرحبآ يا مرحبا...
ابتسمت له وقالت طالع بكاش زايها...
ثائر هي مين دي...
مرفت وهي تشير على صفاء هيكون مين غيرها...
شرد قليلا وقال يا شيخه انا افتكرتك تقصدي حد تاني... تطلعت كلا منهم للااخره وكلا منهم تحدث الاخره بنظراتها...
تعجب هو من تلك النظرات وقال
مالكم بتبصو لا بعض كدا ليه...
تحدثت مرفت قائلا هو انت مش ناوي تفرحنا بيك ولا ايه...
هناك شيئ غامض لم يفهمه فقال ما لقاش عندك عروسه طيب...
اجابته بابتسامه ماكره وهي تتطلع لصفاء للااسف كان بودي اقول تيا بنتي بس للااسف ابن عمها كلم عاصف من كام يوم واخدنا موافقتها وكلها شهر على بال ما يرجع من دبي وهنرتب للخطوبه...
ابتسمت صفاء هي الاخره بمكر وقالت الف مبروك يا مرفت ربنا يتمملها على خير يا حبيبتي الولد يستاهلها وتيا بنت ولا كل البنات...
لم يلاحظ نبرة صوته
متابعة القراءة