رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بأنها متوتره وربما خائفه وهذا الأمر لا يقلقه فاهو لن يفعل اي شيئ الا برغبتها اقترب منها وهو يخرج من جيب سترته علبه صغيره يغلفها قماشه زرقاء من الحريد كاد عاصف بان يتحدث فا قاطعته هي قائلاه ممكن اتكلم معاك شويه لو سمحت.. اجابها وهو يبتسم قائلا انتي تقولي الا انت عاوزاه بس الاول سبيني اخرج الا جوايه ريم انا النهارده اسعد شخص ع وجه الأرض انا سعيد لدرجه اني حاسس ان قلبي هيتوقف ريمو انا مش بس بحبك دا انا بعشقك عارف انك هتفتكرني بقولك كلام وخلاص بس النهارده انا هسبتلك قد ايه انا بعشقك ومن أمته ريمو ان...
كلمات وكانها خنجر يذبحها لا تستطيع التصنع لا..
نزلت دموعها مره آخره وقالت بس انا موفقتش اديك فرصه انا بس كنت بثبت لعمر اني اتخطيته واني ما عدتش لعبه يلعب بيها زاي ما هو عاوز..
ريم بس انت كمان بتعرف تمثل حلو اوي..
تعجب مما تقوله ولكنه لم يتحدث فقط يطالعها بنظرات استفهام فااكملت هي قائله ايو انا سمعتكم انتم اترهنتم عليه مين فيكم الا يقدر يقنعني انت او هو كل إلا عملت دا اني خليت عمر يخسر الرهان وكسبتك انت ودلوقتي لعبتكم ما بقتش تنفع تشدوها من بعض او كل واحد ياخذ جزاء لا انها اتكسرت خلاص..
عاصف قائلا رهان ولعبه.. صمت لثوان ولكنها كانت كافيه لتتدب الړعب داخل تلك التي تتطلع له ولعروق رقبته التي اصبحت بارزه بشكل مخيف اما هو فاكمل وانتي كسبتيني الرهان مش كدا طيب انتي عارفه انك دلوقتي مراتي وع زمتي وأعتقد أن دي مش لعبه ولا حتي تمثيليه انتي بقيتي مراتي وبكامل ارادتك وما حدش جبرك بس عشان رهان...
قاطعها بصوت عالا وعاضب كنت فاكره ايه ها فاكره اني هسيبك بعد ما بقيتي مراتي لا فوقي كدا وايه اسفه دي واسفه ع ايه بضبط اسفه ع سنين طفولتي ومرهقتي وشبابي ف حبك اسفه ع انه اول ما غبت كام سنه ارجع الاقيك نسيتينى لا وكمان اتخطبت لاعز اصحابي اسفه ع ايه ولا ع ايه سنين من عمري ضاعت ف حبك حتى وانا عارف انك مش ليه ما بطلتش احبك ريم انتي زايك زاي المړض الا تاعبني ومع ذلك مش عاوز اتعالج منه انتي إدمان ف دمى ...
فقط تبكي هذا كل ما تفعله الان هي من جعلته يصل به غضبه لهذا الحد لم تكن تعلم بمقدار حبه المكنون لها والان فقط اصبحت تعلم بانه يحبها ..
عاصف پغضب وهو يشير لتلك الصور التي تملا أركان الغرفه شايفه دوله صوره لكي ف يوم فرحك عمر بعتالي مخصوص عشان يثبتلي انك خلاص بقيتي ملاكه ودا وانتي حامل شايف شايفه الصوره دي وقتها كان عندك 7 سنين ولا دي كان عندك 10 طيب شوفي دي كان عندك 14 سنه طيب اقولك شوفتي الا هناك دي كان عندك سنه سنه كنت متأكدا انك مهلوه ليه عشان كوني نصي التاني شريكت حياتي بس من الواضح اني كنت غلطان طول عمري كنت العشق الخفي بنسبا ليكي الا مش متشاف ويوم ما اجي عشان اعترفتك بدا القيكي قبلتي تكوني جزء من حياة شخص تاني ويريته قدرك او حتى حافظ عليكي...
هوت ع الارض تتطلع لكل تلك الصوره لها لن تكفها الكلمات حتى تقول ما هي تشعر به الآن..
انخفض عاصف لا مستواها وقام بوضع تلك العلبه بديها وهو يقول الخاتم الا جوه العلبه دي موجود فيه من سنين ما فيش مخلوق شافيه غيري انا عملتهولك بنفسي يوم ما قررت اصارحك بحبي واخطبك وعدلته شويه عشان يليق بصوابعك..
طبع قبله ع جبهتها وقال زاي ما خليت حبك يكبر ف قلبي وازي ما سعيت انك تكوني ليه ف يوم من الايام جه اليوم الا هتخلص فيه من حبك يا ريمو...
ما ان خرج من الغرفه تطلعت لما حولها كيف لشخص ان يعشقها لهذا الحد كيف لم تشعر بحبه العميق لها الآن
متابعة القراءة