رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
او تشغل بالها بتلك الأمور ف بدايه حديثها كان يكتم غيظه باعجوبه الي ان تحدثت عن ما كانت تشعر به ولكن سرعان ما عاد له شعور الغيظ مجددا حين ذكرت ذلك المعتوه...
ترك حديثه مع ذاته قليلا وتطلع لها قائلا انا فعلا خطبت بس هو اسبوع واحد وكنت ناهي كل حاجه انا ما كنتش اعرف اني خطبت اصلا غير وابويه بيديني خاتم البسه للي المفروض عروستي ودا كان ف حفلة افتتاح إحدى شركاته والبنت كانت بنت شريكه وانا وهي ما كناش عاوزين دا وبعد اسبوع اخترعنا حورات ومشاكل وقلنا للكل اننا ما ننفعش مع بعض بس انا كنت غبي يوم ما فكرت اني مش مهم عندك كنت غبي يوم ما قلت لنفسي دي اكيد مش هتعرف....
ابتسمت له قائلا انا دلوقتي ما يهمنيش اللي حصل زمان انا يهمني اني ابدا معاك الحاضر موافق تسامحني وتديني فرصه جديده...
تطلع لها بحب وقال وانتي موافقه تكوني مراتي لا اخر يوم ف عمري وعمرك موافقه ع حبي وعشقي وغيرتي الا ممكن تكون مجنونه موافقه اكون سندك وحبيبك وزوجك...
لم يتحمل تلك الدمعات التي هطلت ع وجنيتها وسارع بااحتضانها وضمھا له بقوه وهو يقول مش عاوز اشوف دموعك دي تاني.. اخرجها من حضنه وتطلع لها با ابتسامه وقال جاهزه تبداي معايه من اللحظه دي حياه كلها سعاده...
ابتعدت عنه قليلا وقامت بالقاء الماء عليه وهو ايضا يجاريها فيما تفعل..
عاصف وهو يركض خلفها ف المسبح خدي يا بت تعالي هنا وربنا ما انا سايبك..
ريم وهي تضحك ههههه لو حصلتني بقا وانت عامل زاي السلح... لم تكمل كلمتها فقد أصبح امامها..
كان يتحدث وهو يمسكها فقالتطيب ابعد كدا شويه ..
تحدث بخبث قائلا وابعد ليه دا حتي المفروض أقرب اوي بعد العڈاب الا انا شفته ف بعدك انسى اني ابعد انا من دلوقتي هقرب مش هبعد...
أقترب اكثر فتحدثت هي قائلاه عاصف اب...
اسبوع مضيئ بسعاده ع كليهما اصبحا فيه زوجا
فهل ستدوم سعادتهم ام ان هنالك ما قد يعكر صفو تلك الحياه السعيده..
اسبوع مره عليه بحزن لم تتقبل عائلته فكرة مۏته كلا من أمه وشقيقته ف حاله من الحزن الشديد بينما هنا مازالت بالمشفي تفيق بضع دقائق وتعود للنوم مجددا بعد نوبه من الصړاخ يضطر فيها الطبيب ان يعطيها ابره مهدئه كي تهدئ وتنام تعيش فقط ع ذلك المحلول الذي يغزيها ويغزي جنينها اجل فا هي حامل بشهرها الثاني وكانت تود اخباره بهذا ولكن مجيئ شقيقته قطع حديثها...
وما ان خطت قدمها أرضية الغرفه حتى رأت هنا ټحطم بعض الأشياء بالغرفه وتصرخ وتلك الممرضه تحاول تهدئتها قائلاه يا مدام هنا ما ينفعش الا انتي بتعمليه دا احنا بقالنا اكتر من اسبوع ع الحال دا ان ما كنش عشانك يبقا عشان البيبي الا ف بطنك دا ما لوش ذنب تموتيه..
سيكون لدا شقيقها الراحل طفل اخر كم ان هذا الخبر أسعدها وربما ان علمت والدتها بهذا الخبر ستخرج من تلك الحاله التي هي بها ولكن مهلا ماذا تقول تلك الغبيه..
هنا بصوت حاد انا مش عاوزاه خدوه ورجعولي عمر مكانه انا عاوزه عمر مش ابنه..
اقتربت تقبل يد الممرضه وهي تقول خدي البيبي ده بس قولي لعمر يرجع..
تنهدت الممرضه قالت مدام هنا الا انتي بتعمليه دا مش هيفيد الدكتور مش عاوز يديكي حقن مهداء بس شك..
قاطعها صوت مني وهي تقول ما فيش داعي للحقنه المهداءه انا هتصرف معاها ممكن تسبينا لوحدنا يا ريت تبلغي الدكتور الا بيتابع حالتها يكتبها ع خروج انا هخدها معايه...
ما ان استمعت هنا لصوت مني ورأتها تقف عند باب الغرفه حتى أسرعت وقامت باحتضانها وهي تجهش بالبكاء وتقول عمر عمر سابنا وماټ سابني وساب ابنه الا ف بطني وماټ يا منى...
تطلعت لها بحزن ع ما تمر به فمن يصدق ان هنا ضعيفه الي هذا الحد لو
لم ترأ هذا بأم عينيها لما كانت صدقت ان اخبرها احد بما هي تمر به الآن..
تحدث مني قائلا انا هاخدك ونخرج هنروح مشوار مهم مع بعض...
تطلعت لها هنا بأستفهام وقالت مشوار ايه عمر ماټ وانتي بتقولي مشوار اخوكي ماټ عارف يعني ايه ماټ...
تنهدت بحزن ومسحت تلك الدمعه التي نزلت من بين جفونها وقالت عارفه انه ماټ يا هنا بس دا مشوار مهم اوي وهو الا بيلح عليه اني اعمله عشان هو يرتاح وانا كمان ارتاح وكلنا نرتاح السر لازم ينكشف..
تعجبت هنا من قولها فقالت سر سر ايه اللي لازم ينكشف دا !!
اجابتها مني هتعرفي كل حاجه اول لمه نوصل بس توعيدني انك ما تحرمنيش من ابن اخويه الا ف بطنك مهما حصل...
تطلعت لها واجابت بصدق اوعدك..