رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات

التي علا فجأه هي مين دي اللى هتتخطب ومين دي اللى وافقت دا انا اولعلكم فيها قبل ما تم الخطوبه دي هي لو مش هيكون ليه يبقا مش هتكون لحد تاني انا بقولكم اهو..
ضحكت كلا من صفاء ومرفت بصوت واضح وضل هو يتطلع لهم وهو لا يفهم شيئ مما يحدث حين لاحظت مرفت نظراته لهم فاشفقت عليه وقالت 
ولما انت بتحبها اوي كدا ما تتحرك بدل ما تضيع من ايدك انا بنتي حلوه وصغيره وومكن اي واحد تعجبه وهي كمان تح...
لم تكمل كلمتها بسبب ما قاله قبل ما بنتك تعملها هكون قاطعلك رقبتها ان شاء الله... 
صفاء ايه اللى انت بتقوله دا وبعدين لما انت عاوزها ما تروح تكلم اخوها واتقدم ولا انت اخرك كلام...
ثائر ماما... 
صفاء بلا ماما بلا زفت ما فيش عريس احنا قولنا كدا عشان نشوفك بس لو انت ما نطقتش روحت كلمتها وكلمت عاصف وقتها هيكون فيه عريس بجد...
فور سماعه لاتلك الكلامات ارتسمت ابتسامه واسعه على وجهه وقال بجد يعني ما مفيش عريس..
ابتسمت مرفت وقالت لا مفيش بس زاي ما قالت ولدتك لو ما اتكلمتش وفتحتها وفتحت اخوها فساعتها ممكن يكون فيه...
ثائر وهو يمسك بهاتفه لا دا انا هروح اتصل با عاصف دلوقتي واقوله انا بحب اختك وعاوز اتجوزها ...
أسرعت والدته تقول مش دلوقتي يا ابن المجانين طنط مرفت هتكلم تيا الاول وتاخد رايها الاول....
ثائر تأخد راي مين انا بقولهالك ريحي نفسك يا طنط بنتك موافقه ولو موفقتش مش مهم...
كادت مرفت بأن تتحدث ولكنه جعلها تبتلع ما تريد قوله حين قال هروح المطبخ ابلع المقلب السخيف العملتوه فيه دا بأي عصير ولا اي حاجه...
في مكان بعيد قليلا حيث عمر وشقيقته
تحدث عمر قائلا هي دي اللى قولتيلي هترجعلي بعد كام شهر مزلوله اهه عدو ست شهور وهي بقت بتشتغل ومش معبراني خالص كأني مت... 
مني بعد الشړ عنك بس انا ايه كان هيعرفني ان اخوها النطع دا هيخليها تشتغل كنت فاكره انها لما ما تخرش فلوس منك دا هيخليها دايما محتجالك
كنت فاكره ان حبها ليك هيخليها تتمنى المۏت ولا انها تبعد عنك مكنتش اعرف ان هي هتكون قويه اوي كدا...
عمر بضيق طيب وايه الحل دلوقتي انا اعمل ايه بعد نصيحتك الهباب دي...!
مني بضجر مش نصيحتي هي اللى هباب الهباب الى انت عملته من يوم ما طلقتها كل شويه منزل صور ليك انت والهانم هنا على السوشيال ميديا ومقضيها خروجات وفسح وكأنك بتعشقها اللي بشوف صوركم يقول كدا وريم لو كانت شفتهم فأكيد مش هتعبرك..
عمر انا بقولك شفيلي حل اخليها ترجع ليه من تاني مش تقولي الا انتي بتقوليه دا..
ظفرت بضيق وقالت يوووه حل الوحيد انك تقرب منها وتحاول تكسبها من جديد وزى ما انت بتعمل وحجتك بيبو بس المره دي خلي بيبو هو اللى يضغط عليه اتكلم معاه في انك عاوزه يرجع يعيش معاك هو وريم من تاني وانه وحشك والكلام اللى اي طفل صغيره في عمره هيصدقه..
عمر بس عاصف... 
مني ماله زفت دا كمان... 
عمر بيحاول يقرب منها ومش كدا كمان بيبو بيقولي انه بيزورهم كتير هو وأمه واخته...
مني فكرت قليلا. ثم قالت انت بس خلي حجتك بيبو واتعمد تتكلم قدامه وما المره الجايه لمه تحب تشوفه متكلمش غير ريم حتى لو هي مردتيش وممكن كمان تروحها الشغل بتاعها على اساس انك عاوز تطمن على بيبو  ...
عمر انا بفكر اروح اكلم عاصف واخليه يبعد عنها احسن...
مني وان موفقش.... 
عمر لو مفوقتش الذوق يبقى  بالعافيه يا منى وهو اللى دخل حرب خسرانه..
مني بجديه يبقى بتورط نفسك في حاجه انت مش قدها يا عمر فكر واحسبها كويس عشان ما تطلع انت الخسران..
عمر بتفكير تفتكري ممكن ترجع.. 
مني اكيد...
أكانت تأكد له ما يريد سماعه ام انها تخبر ذاتها بأن ذالك لن يحدث ابدا....
عوده لا منزل عائلة ريم وخصيصا من ذالك المطبخ
ماأن دخل ثائر المطبخ حتى وجد تيا توليه ظهرها وهو عرفها على الفور فكيف له ال يعرف من سړقت قلبه من اول لقاء..
تقدم بهدوء وما ان اقترب منها حتى قال بصوت منخفض بتعملي ايه... 
كاد بأن يجعل قلبها يقف من تلك المرحه السخيفه لهذا تطلعت له وقالت حرام عليه خضتني..
تطلع لها بنظرات الخاصه ومن ثم قال المفروض تتعودي ع كدا عشان من هنا ورايح هتشوفي من دا كتير... 
لم تفهم ماذا يقصد ولكن كل ما يهمها وكل ما تريده الان هو الفرار من امامه كادت بلا خروج ولكنها استمعت لكلمه واحده تخرج من بين شفتيه جعلتها تقف مكانها وكان قدميها غير قادره على السير الان...
ثائر تتجوزي.. لم تجيبه فقط تنظر له دون حديث لاكمل هو حديثه قائلا 
انا عمري ما حبيت وانتي اول حب في حياتي طول السنين اللى فاتت كنت مستنيكي بدور عليكي بدور على