رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
صوت نبضاته حين احتضنها هو لما انتبتها تلك القشعريره حين لمس يدها وقبل أعلي جبهتها...
اما عاصف ف سعادته الان لا توصف ومن تلك السعادته يشعر وكان شيئ سيئ سيحدث ولكنه تجاهل ذلك الشعور متعمدا..
بارك الجميع لهم وكذلك فعلو مع ثائر وتيا حين البسها ذلك الخاتم بينما لم يفعل ذلك تطلعت له وهي تشير له ولكنه لم يستجيب تطلع لها ثائر قائلا حتى ف يوم فرحه مش سيباه سبيه وركزي معايه هااا معايه..
تطلع لها ثائر ثم قال مازحا مش كنا كتبنا الكتاب وعلينا الجواب زيهم كدا..
تيا لا كدا احسن...
ضيق عينيه وهو يقول ماشي كله هطلعه عليكي بعد الجواز..
ضحكت بخفه وتطلعت له قائله فكر بس كدا وانت هتشوف هيحصل فيك ايه...
ابتسم ثم قال مازحا وهو يمسك بيدها لا وع ايه الطيب احسن...
همس لها ثائر قائلا تعرفي انك مجنونه بس انا بحبك وبحب جنانك دا...
خجلت للغاية مما جعلها تفر من امامه هاربه لا أحضان شقيقها...
تحدثت وهي بين احضانه ونظرت لريم قائلا اوع تخليها تاخدك مني دا انا برضو الحب الاول..
ابتسم لريم وهمس ف اذن شقيقته قائلا طاب بزمتك انتي الحب الاول ولا هي....
ابتسم لها قائلا اكيد ليكي ومكانك محفوظ ما تقلقيش...
همست له تيا بصوت منخفض لم يسمعه الا هو قائلاه صحيح ما لبستهاش الخاتم ليه...
اجابها بخفوت عاوز الذكرى دي تبقا بيني وبينها بس عاوز لمه افتكر اللحظه دي ما يكونش قدامي غيرها هي وبس...
واقترب ووقع يده ع كتف ريم ويده الاخره ع كتف تيا وقال واحد اختي والتانيه مراتي لكن انا يا حرام لسه ف البدايه خطوبه ولو ما عجبتناش هنقلك مع السلامه..
كان جميع الأقارب والاصدقاء مستمتعون بذلك الحوار وصوت الضحكات تعلو من حولهم ولكن صمت رهيب اكتسح المكان حين استمعو لذلك الصوت والذي لم يكن ال صوت عمر...
عمر وهو يتطلع لريم وعاصف والله عال وكمان فرح وهيصه طاب كنتو اعزموني دا انا حتى مهما كنت طليقك وابو ابنك يا مدام ولا نسيتي...
اتي صوت عاصف وهو يقول انت ايه الا جابك هنا
اطلع بره...
اقترب منهم ووقف امام عاصف وقال بصوت ثملا جاي اشوف مراتي وهي بتتجوز صاحبي.. خبط مقدمة رأسه وكانه تذكر شيئ سوري اقصد الا كانت مراتي الا انا طلقتها....
تحدث ثائر قائلا لا وكمان سکړان اطلع بره يا عمر بدل ما دخول السجن يكون ع ايدي...
لم يعره اي اهتمام وقرر الاقترب من تلك التي تطالعه بتقزز و لكن لم يجد الا عاصف هو من يقف امامه ومن ثم جزبه بالقوه وأخرجه من المنزل والقاه خارجا ولكن قبل ان يتركه تطلع له قائلا صدقني يا عمر لو ما بطلتش الهبل الا انت بتعمله دا وبعدت عن ريم صدقني هفضحك ومش قدام ريم بس دا قدام المحاكم فلم الدور وفكر ف الا اتكلمنا فيه من كام ساعه فاكره ولا الهباب الا شربته طير شويه العقل الا كانو فضلين عندك...
قال ما قال وغادر من امامه ليتذكر الاخر ما حدث معه منذ بضع ساعات وكيف علم بأمر زواج ريم...
فلااااااش باك
جلست هنا ع مائده الطعام لا جواره واطعمته بديتها تحاول تعوض ذاتها عما مرت به ف غيابه وما ان انتهو قالت وهي تبتسم بحب بيبي ايه رايك ف الغداء...
اجابتها وهو يقول ساخرا اكيد طبعا حلو مش دليفري...
لم يكن هذا الرد ما تنتظره هي فقالت بس مين قلك انه دليفري انا عامله الاصناف دي بايديا...
عمر ودا من أمته أن شاء الله..
هنا عمر لو سمحت انا...
ما كادت ان تنهي جملتها فوجئت بجرس الباب يدق بصوت مزعج وضجيج لم ينتهي الا حين فتحت الباب ولم تكن الا مني..
هنا بضيق هو ف حد يرن الجرس بطريقه دي انتي متخلفه ولا ايه...
لم تعرها مني اي انتباه وتركتها وتوجهت لداخل ع الفور وما ان رأت اخيها حتى قالت الحق يا عمر مصېبه..
عمر مصېبه مصېبه ايه ماما جرالها حاجه ولا جوزك طلقك ولا ايه..
هتفت هنا من خلفهم قائله اديها فرصه تتكلم وهي هتقول ف ايه وانتي يا منى قولي بسرعه ايه الخبر الا جيبهولنا الساعه دي...
مني وهي تاخد نفس بعمق وقالت بسرعه انا كنت ف النادي النهارده وسمعت من واحد صحبتي ان...
صمتت قليلا..
عمر ان
متابعة القراءة