رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ظنه فقال وهو يحاول استفزازه خاېف مش كده خاېف لأكسبك وتكون انت الخسران خاېف اخد منك المليون جنيه مش كده...
ابتسم ساخرا وقال لو زمان طلبت فلوس مقابل انك متقربش من ريم وتسبهالى صدقنى وقتها كنت اديتك كل اللى هتطلبه لكن ريم مش سلعه ولا أنتيكه علشان تراهن عليها ريم انسانه تستحق شخص يقدرها ويحافظ عليها انا مش هدخل فى رهان معاك مش عشان خاېف اخسر انا لو اتراهنت معاك وفزت هطلع برده خسران ريم مكانها عندى غير كده جايز دى مكانت ريم عندك انت لكن انا غير كده ودلوقتى خلص الكلام بينا واطلع بره بيتى بدل ما أطلبلك الأمن يرموك بره....
تطلع له عاصف قائلا اللى معاك اعمله ياصاحبى .....
ما إن غادر ذلك العمر حتى عادت كلا من مرفت وصفاء أدراجهم وتحدثو مع عاصف ....
مرفت عمر شكله مش ناوى يجيبها البر ...
صفاء عندك حق يامرفت اخر حاجه كنت اتوقعها انه يكون واطى وحقېر كده ....
دام حديثهم لفتره حتى انه مرت ساعه وتلاها اخرى واخرى ولم تأتى ....
صفاء دى أتأخرت أوى أكيد حصلت معاها حاجه....
تحدثت مرفت قائله شكلها مش جايه......
قلق ثم خوف من أن يكون قد أصابها مكروه ولكنه اخفى هذا داخله وقال تيا أكدت عليها انها تيجى ....
صفاء لا متكلمش ثائر أحسن نقلقه على الفاضى .انت توصلنى وبعدين لما نوصل هنعرف....
أمسك هاتفه واتصل بها عدت مرات ولكن دون جدوى....
مرفت انت بترن على ريم مش كده...
عاصف اه برن بس مش بترد عليا ....
ارتسمت ابتسامه على وجه مرفت وهى تقول ايوا ياريمو ياحبيبتى انتى فينك دى تيا كانت قالتلى انك جايه مجتيش ليه.......
تصنعت انها بخير ومسحت تلك الدمعات وقالت معلش ياطنط أصلى تعبت شويه حتى إنى ما قدرتش اكلم تيا اعتذرلها .....
ريم هي ماما عندكم...
توترت قليلا وهي تجيب قائلاه اه هي كانت معايه روحنا النادي واخذنا بيبو معانه يغير جو وبعد كدا جبتها البيت وكانت مستنيكي لمه تيجي عشان تروح معاكي بس خلاص انا هخلي عاصف يوصلهم سلام يا ريمو...
مرفت هي قالت إنها تعبانه بس صوته غير كدا شكلها مدايقه زعلانه أو پتبكي م...
قاطعها عاصف حين رأته يخرج فا لحقت به صفاء بعدما نادت ع بيبو استنانا يا ابني...
لحقت به وصعدت السياره ومعها الصغير ...ما ان كاد عاصف يتحرك بسيارته سمع صوت والدته وهى تقول ماتستعجلش ياعاصف سيب كل شئ لوقته يا ابنى ....
بينما يتمتم بداخله قائلا ودا وقته انا لازم اخد خطوه وهى ياتوافق أو توافق برده مافبش مجال لشئ تانى المره دى مش هخسرك ياريم ومش بمزاجك ......
وفور انتهائه من تلك الجمله تحرك بسيارته وهو عازم على قرار لن يغيره...
عاد لمنزله فى تمام الساعه 10 مساءا وهو الذى خرج منذ الصباح ولم يعد حتى فى موعد عودته من عمله دخل وما ان رأته هى حتى تقدمت وهى تقول كل دا تأخير كنت فين ياعمر وكمان من الصبح برن عليك وانت مش بترد ....
اجابها وهو يتطلع لها ببرود ونظره خاويه من أى شئ كنت فين ده شئ مايخصكيش ولو على رنك اللى بترنيه عليا من الصبح فأنا اللى مكنتش عاوز أرد ودلوقتى غورى من وشى عشان مش طايقك ولا طايق أى مخلوق دلوقتى .....
لم تتحرك من مكانها بل صدر صوت ضحكاتها الرنانه مما جعله يتطلع بها وما أن وجدته يتطلع لها حتى قالت انا مش ريم عشان تقولى الكلام ده أو حتى اخاڤ من تهديدك السخيف ده لا فوق كدا واعرف انت واقف بتكلم مين .....
لم يتحدث ولكن نظراته كانت كافيه عما يجول بخاطره ولكنه تركها وتوجه لغرفة نومه مما جعلها تشتعل من الغيظ ولكن لا هى لن تتركه يرتاح بهذه السهوله وهى التى كانا تشغل عقلها به طوال اليوم ولكن كلا هى عليها تغيير هذه العصبيه لهدوء تام عليها كسبه لا أن تجعله ينفر منها ويشتهى لوجوده مع زوجته السابقه وهى أكثر من تمتلك الخبره بتلك الأمور .ارتسمت ابتسامه جميله على وجهها وعدلت من ثيابها وذهبت خلفه وهى تناديه بدلع يابيبى ......
ف منزل ريم كان عاصف يجلس
متابعة القراءة