رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البنت اللى تخلي قلبي يدقلها من اول مره اللى تخليني مشوفش بعدها ست تاني الاتخليني ادور عليها في كل الوشوش تيا انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها لا حبيتك دي كلمه قليلا اوي تيا انا عاوزك تكوني مراتي حلالي حبيبتي وأم اولادي... لم تتحدث ولم تبدي اي رد فعل فكمل هو قائلا 
لو موافقه اديني اي اشاره...
لم تتحدث ولكن صوت ذالك الطبق الذي سقط منها وانكسر على الفور جعله يقول بمرح 
يعني اعتبر دي موافقه ولا ايه... 
خرجت تركض وكانها حين استمعت لاصوت حطام ذالك الطبق استفاقت ولكن وقبل وغادرتها لم تقل الا جمله واحده ردا عليه وهي فعلا كدا...
ما ان استمع لها لم يكن يعلم ما عليه فعله او انها وافقت وجد ذالته يركض خلفها وهو يقول 
خدي يا بت هنا وربنا ما انا سايبك غير لما اسمعها منك صريحك كدا ان موافقه تتجوزيني دا انا قتيل الكلمه دي النهارده...
ف غرفة ريم كانت تتحدث ف الهاتف مع عاصف فقد اتصل بها منذ لحظات
عاصف بعشق خالص وحشتيني.. 
كلمه واحده جعلتها تغمض عينيها وتعيد فتحهم عدت مرات ولكنها لم تستسلم لا تلك الحاله التي اصبحت عليها من كلمه واحده...
ريم پحده لو سمحت يا عاصف يا ريت تلزم حدودك والا هقفل انت اتصلت عشان تطمن على بيبو وانا قولتلك ان هو نايم فمفيش داعي للكلام ال انت بتقولهولي دا... 
اشټعل من الڠضب أثر حديثها هذا ولكنه حاول أن يجعل صوته هادئ وقال 
مفيش داعي لا ايه انتي ليه مش عاوزه ومش قادره تفهمي اني بحبك ريم انا بعشقك من وانتي طفله ليه مش عاوزه تفهمي دا انا مستعد اعمل اي حاجه بس عشان اسبتلك قد ايه انا بحبك...
تلك الكلمات لعبت على وتر قلبها ولكن عقلها يرفض هذا تماما ويرى انه فخ للايقاع بها وبقلبها مره آخرى...
ريم وانا هعيدهالك للمره المليون انا مش عاوزاك لا تحبي لا حتى تكرهني انا مش عاوزه منك غير تسيبني في حالي....
قبط ع ذالك الفنجان الذي بيده بقول وقال بصوت حاد وذا معنه قوي 
طيب اعرفي حاجه واحده واحفظيها كويس انتي مش هتكوني لحد غيري ودا مش بمزاجك ياريم انا ضيعتك مره ومش ناوي اكررها تاني...
لم ينتظر ردا منها وأغلق الخط دون أضافت اي كلمه اخره..
اما هي فلم تفهم ماذا يقصد بتلك الكلامات انا ضيعتك مره ومش ناوي اكررها تاني 
انا بعشقك من وانتي طفله...
واخيرا أدركت بأنها هي الحب الاول له....
الفصل التاسع عشر
مر أسبوع منذ ذلك اليوم الذي هاتفها به لم يزعجها بأي شكل من الأشكال هاتفها الذي كان لا يتوقف عن الرنين ويضيئ شاشته بأسمه توقفت زيارته الدائمه التي كانت تزعجها وتجعلها غاضبة الآن فقط سعرت بقيمتها وكأنها تفتقده هي حتي لاتعلم مابها ولما تفكر به تنهدت بضيق وهي تقول يوووووه بقا انا مالي جه ولا مجاش اشغل دماغي أنا ليه برن أو مارنش إن شاء الله عنه ما رن إيه الهبل اللي أنا بفكر فيه ده أصلا يرن أو مايرنش انا مالي.. 
في تلك اللحظة خفق قلبها بشده حين استمعت لرنين هاتفها ظنا منها انه هو ولكن ما إن رأت اسم تيا بدلا عن اسمه زفرت بضيق وهي متعجبة من ذاتها..
ريم  ايوه يا تيا... 
تيا ريمو بقولك إيه ماتيجي تقعدي معايا.... 
ريم بتعجب أقعد معاكي وده ليه...
تيا ماما وعاصف مش موجودين وبعدين أنا اصلا في المول وكنت عاوزاكي تيجي تشوفي فستان الخطوبة  بتاعي... 
ريم طيب ماتعدي عليا هنا بدل ما أنا  أخد تكس واجي... 
تيا أجي عندكم عشان أخوكي يفضل يرخم عليا وبعدين أنا مش عاوزاه يشوف الفستان غير وأنا لابساه.. 
ريم آه انتوا تتخطبو وأنا اللي ألبس في جنانكن مش كده طيب وحضرتك قدامك كتير ع باب ماتوصلي بيتكم.. 
هتفت بسرعه  مش كتير وعلي العموم اللي توصل الاول تستني التانيه قولتي إيه....
ريم بتنهيده طيب ياااااأخرت صبري هغير هدومي وهاخد تكس بس انجزي هااااا انجزي...... 
هتفت تيا بسعاده  من عيوني سلام بقا.... 
ما إن أغلقت تيا مع ريم حتي سمعت صوت ثائر وهو يقول  وافقت مش كده.... 
تيا بفخر  اقنعتها أختك دي بجد طيبة أوي و بصراحه يتخاف عليها في الزمن ده.... 
تعجب من حديثها فقال  ليه بقولي كده.... 
هتفت بنبره واثقه  ريم طيبة بزياده و دي حاجه حلوه وكمان بقيت نادره في زمنا ده بس ساعات  الطيبة الزيادة مع ابناس الغلط بتوقعنا في مشاكل كتير أوي.. 
تنهد حائرا ولكنه تحدث قائلا  عندك حق بس تفتكري عاصف هيقدر يقنعها تتجوزه.... 
تيا  أنا واثقه من كده بس كمان وجود ماما وطنط صفاء هناك هيكون كويس في حالة لو حصل مشكله بينهم او إن ريم ترفض... 
ثائر  ربنا يستر ويعدي اليوم ده ع خير.... ثم تطلع لها وقال  يلااا قدامي نختار فستان أحسن من المسخره  اللي كان عاجبك من شويه ده... 
ابتسمت له بحب
تم نسخ الرابط