رواية حلوة جدا الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
الفصل الثامن عشر
استيقظت بنشاط كالمعتاد فهي في الاوناه الاخيره اصبحت تعمل في احد شركات الاتصالات تذهب مبكرا والا تعود الا فى الخامس مساء اصبحت تعمل من أجل خروجها من تلك الحالة التي اصابتها بعد طلاقها وذالك الاكتئاب الذي لم تخرج منه الا بفضل الله ثم شقيقها ومرحه الدائم وايضا تيا تلك الفتاه التي اصبحت مقربه منها للغايه وكانها صديقتها منذ أعوام وما جعل هذا يحدث هو انشغال صديقتها مروه عنها بالاخص بعد خطبتها فأصبحت لا تحدثها الا مر كل بضعة اسابيع تحدثها دقائق قليله كانت تشعر بلا وحده والخزلاان من العالم بأسره اما الان وبعد 6 اشهر على ذالك طلاقها تشعر بعكس ذالك تماما كما لو ان الحياة تعطيها فرصه اخره كي تحيا مجددا ولكن ذالك الا عمر أصبح يطاردها ف الايام الاخيره وحجته هو رأت صغيره هي لا تمنعه ولكنها لا تريد رأيت وجهه ولكن ماذا عساها ان تفعل فهو فى النهايه والد طفلها...
من ريم وجعلها تقبل وجوده ف حياتها يحاول جاهدا بخلق ولو ذره بسيطه من الحب له داخل قلبها ويساعده على هذا ذهابه لامنزلها الذي كثر في الاونه الاخيره وهذا بسبب دعوت والدتها له لاتناول الطعام معهم ومعملتها الحسنه له ولكن ما كان يجرحه هو معملها الجافه له وتجاهلها المستمر ولكن مهلا فهو عاصف وما يريده هو ما سيحدث وبالاخص انه قد نفز صبره عليها..
هو على استعداد لفعل اي شيئ كي تحبه ولكن ما لا يعلمه هو انه نجح ف فعل ذالك ولكنها لا تريد الافصاح عن هذا إلا انه وما زال هو نفسه ذالك الفتا المچنون الذي اعترف لها بحبه من ثاني مقابله لهم وهي لا تريد الإفصاح له عن هذا ريثما تتأكد من مشاعرها ومشاعره هو ايضا...
صفاء اهلا وسهلا ايه دا مرفت هانم وتيا عندنا وانا اقول نور العماره منور ليه...
هتفت لها بحب وقالت وابطله ليه انتي من يوم ما عرفتني وانا كدا..
ابتسمت لها مرفت وقالت فعلا عدت سنين وانتي لسه زاي ما أنتي وكان الزمن معداش عليكي ولا غيرك يا صفاء...
صفاء هو عدا كما لو انه معداش عليه لكن عده عليكي ومن الواضح انه غير فيكي كتير يا مرفت..
قطعت حديثهم تيا وهي تهتف بضجر
ممكن تاجلو الحوار المهم دا دقيقتين مش لاز تقولوه قدام الباب.. تطلعت بصفاء وأكملت حديثها قائلاه صفصف انا رجلي وجعتني وكمان جعانه فاسمحيلي ادخل لا ريم وانتو كملو كلامكم على السلم عادي انا ما عنديش مانع..
ابتسمت صفاء لا تيا وقالت سيبك من امك دي وادخلي الاكل عندك في المطبخ كلي اللى نفسك فيه وريم هتلقيها في اوضتها بتحاول تخلي بيبو ينام شويه... انهت حديثها مع تيا حين قامت تيا بدخول بينما تطلعت صفاء لا مرفت وقالت هتفضلي واقفه على الباب كدا كتير ادخلي نكمل كلامنا جوا ...
ما ان دقت الباب ودخلت حتى هتفت تيا قائلاه بصوت هاداء اهلا اهلا بلا برن عليها وما بتردش عليه..
تعجبت ريم من حديثها وقالت رنيتي عليه فين دا انا مسمعتش صوت اي مكالمه فين دا...
قالت آخر كلمه وهي تمسك هاتفه وتتطلع به..
ريم اهو يا بنتي ما فيش اي رنه منك وصلتني..
هتفت تيا وهي تبتعد عن ريم قليلا وقالت الحقيقة الحقيقة انا ما رنتش اصلا كسلت ارن وقولت اطب عليكي فجاء كدا يكون احسن...
القت ريم تلك الوساده التي كانت بالقرب منها وكادت بان تتحدث بصوت عالا ولكن سرعان ما تذكرت ذالك الصغير الذي ينام بالغرفه فقالت بصوت منخفض الله عليكي وعلى مصطلحاتك يا اللى جاينا من دبي يابت دا انتي خريجة جامعه أمريكية وكمان وعايشه عمرك بره مصر...
هتفت تيا تقول لكن اصلي مصري ولا لا يعني من الاخر الطبع يغلي التطبع