رواية طويلة الفصول من السادس وثلاثون الي واحد واربعون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بشي اخر غير هذا الانجذاب الحميمي بينهم !! ...
اغمضت اعينها بشده وهي تبعد هذه الافكار السوداء وهتفت بصوتآ مسموع اوك ..اوك ..انا بحبه .. لا بل اعشقه ..و بذوب بهواه ...لكن العلاقه دي مش هتنجح ..مش هتنجح ..
ونزلت دموعها بحراره علي وجنتيها ووقع انظارها علي الهاتف الملقي بجوار ملابسها والذي يدق پعنف ..معلنآ عن الاتصال
فعلي الجانب الاخر كانت لارا وامير يقفان في بقعه غير مرئيه وقد اصرت لارا علي محادثه ناديه لتطمئن عليها رغم رفض امير الشديد ولكنها اصرت حتي رضح لها واتصل بالرقم
التقطت ناديه الهاتف بلهقه شديده وجلست علي الارضيه الدافئه بملابسها الداخليه فقط ..وهتفت پهستيريا اااميير ..انت هتيجي تاخدني صح ..رد عليا ..انا عاوزه ارجع يا اميير ...تعالالي بسرعه ...
طمئنها امير بعده كلمات هادئه ..وهتف وهو يحاول ان يرفهه عنها لتنسي مخاوفها حبيبتي مټخافيش ...بكرا بالليل هتكوني في اسكندريه ...وبتاكلي من عزه كمان 
ضحكت ناديه بشده من وسط دموعها فأمير رغم كل شي استطاع بث الطمئنيه بداخلها ..تؤامها العزيز ...سمعت صوت لارا بجانبه تلح عليه بكالمتها فهتفت بسرعه لارا حبيبتي ..وحشتيني اووي يا بنت الايه ..ووحشتي هزارك التقيل ..و.
انقطع الاتصال بهم فنظرات للهاتف بغيظ فقد فرغ شحنه وهيا بالتاكيد لم تطلب منه شاحن لتطلب اخواتها وهي مخطتفه
وزفرت بشده وهي توقف صراعها مع نفسها وفريقين انقسموا داخلها ل فريق انجذاب له فقط و الثاني الفريق الذائب بأحضانه حد الثماله 
وهتفت بصوتآ مسموع ماشي ..انا بحبه ...اوك عرفت ..عرفت ...ولازم اقوله النهارده تمام ..عشان مش هنتقابل تاني ..وهندم علي اني خبيت مشاعري ناحيته.... اووك ..
 ونهاريه وبيبتيه كانت قد اكتشفت تواجدهم صباح الامس ...
جعدت ناديه جبينها قليلا واختارت ثوبآ اخر حريري احمر ڼاري اللون مغلق من الاعلي ويصل إلي كاحلها ..ولكن بالطبع عاري الظهر بالكامل بطبقه شفافه كاذبه ...وركنت المنامه لجانب الفراش لترتديها عندما تذهب للنوم
والتقطت منشفه نظيفه ودلفت إلي الحمام لتزيل اثاره الملهكه علي جسدها ..ولكن دموعها انسابت مع انسياب المياه البارده علي جسدها ..غدا هو اخر يوم ستراه به ..لم تري جنونه وغروه الا متناهي معاها ..ستشتاقه بشده عصبيته علي كل صغيره وكبيره بعملها !! ...ستشتاق لابتسامته وصوت ضحكاته الساخره التي تزلزل قلبها ببركان خامد ...هيا كانت تعرف نهايه هذه العلاقه ..الالم ..والحزن ..والضياع ...واكتساب تجربه حلوه ستنفعها طوال سنوات حياتها بدونه
نزل وهو يدندن بكلمات اجنبيه مقتطفه من اغنيه كان يسمعها منذ قليل علي التلفاز ...
دخل إلي المطبخ فأشتم برائحه اللحم الشهيه تتغلل بين ثنايا انفه .. كان منتعشآ ..منتشيآ بإنتصاره بإستسلامها له ولو للحظه ..
نظر إلي ناديه المنهمكه بتقليب شي ما علي الڼار ..الشبيهه لها بثوبها الحريري المنثاب علي جسدها بحريه تامه .والذي احضره مساعده مع الملابس الاخري الموجوده بالخزانه العلويه بأمر منه ..التوي فكه بشبه ابتسامه وهو يراقب خصلات شعرها التي استطالت لتشمل منتصف ظهرها وقد تركته مصففآ لينساب علي ظهرها جاهده لتغطيه بشرتها التي ظهرت من تحت خصلاتها الكثيفه ..
اقترب منها وبنيته العبث معها قليلا...لمس خصرها وهو يسأل بجديه بتعملي ايه !! ..اوعي تكوني ناويه تسميني عشان تخلصي مني !! 
لم تندهش ولم تشهق مبتعده ولكنها احست بمجيئته من قبل حتي ان يقترب منها فرائحته الرجوليه اختلت مع رائحه اللحم الشهي التي تحضره للتو ..حتي لو وضع يديه علي خصرها ..لحظه ..هل يضع يديه علي خصرها الان بحريه تامه وكأنها زوجته !!! ...ابعدت يديه عن خصرها بهدوء وتركت اللحم لينضج قليلا وهتفت بنبره هادئه وهي تمسك بالسکين وتبدأ بتقطيع الكرنب بهدوء يمكن ...محدش عارف ..وهيبقي ليا الحق بده ..
استند علي الرخامه والتقط قطعه من الكرنب التي انتهت من تقطيعه للتو وحشره بفمه وهتف وهو يبتلعه بشغف قولتلهالك قبل كده ..وهرجع اقولهالك تاني ..لو مۏت علي ايدك هتبقي اجمل مۏته بحياتي ..كفايه ان هتبقي اخر عيون اشوفها قبل ما اموت ......
ارتفعت شفتيها بإبتسامه كشفت عن اسنانها البيضاء ..وهتفت وهي تنظر لاعينه بتحدي
تعرف ..قطعه الكرنب اللي انت ابتلعته ..دلوقتي تحتوي علي السم ...وسيظهر اعراضه عليك الان بعد ثواني قليله بالتحديد ... عزيزي وتلكئت ببطء جا..سر 
قهقه بصوتآ مرتقع وهو يرجع رااسه للوراء وعاد لينظر إلي ملامحها الجديه ..وضيق اعينه بعدم تصديق انت بتهزري صح ..مفيهاش سم ..!! 
مطت شفتيها للامام وعقدت ذراعيها امام صدرها وهي ترفع حاجبيها بعبث ده شكل واحده بتهزر ومخطوفه كمان ...
ابتلع ريقه ..واختفت الابتسامه من علي وجهه .وحاول الاعتدال من مكانه ولكن الغرفه درارت به وعاود
تم نسخ الرابط