رواية طويلة الفصول من السادس وثلاثون الي واحد واربعون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
خطيئتها مع هذا
الجاسر الذي كان يكمل رحلته بفك ازرار ثوبها الخلفيه .غافلا تماما عن هذا الطائر .
ضړبت بيديها علي صدره بقوه...وابعدته عنها علي الرمال بجانبها ...
واستطاعت الوقوف بصعوبه وقدميها كانت قد ارتخت تماما من عڼف مشاعره وحرارته الذي تركت علامات حمراء علي صدرها وكتفيها بالتاكيد ...
رفعت يديها تضعها علي شفتيها الحمراوتين بشده بتورم ....
فرفعته بايدي خرقاء وبقت بيديها علي صدرها وهي تحاول ربط ازراره الخلفيه مره اخري ..
ويا الحظ قد وقف بطريقها ..وقعت انظارها علي ازرار الثوب بايدي جاسر الذي كان يلهث پعنف هو الاخر وبنفس حالتها تقريبا لا بل اپشع !!! ...بصدره العاړي وعروقه النافره من كتفيه والتي تبرز وبشده تحت اشعه الشمس .
وهي بالطبع تعرف من هويه هذه العضه ...
انحنت بصعوبه وهي تمسك بطرفي الثوب من الخلف ..وبيديها الحره التقطت قميصه من جانبه ..
ويا للعجب قميصه هو من لجأت إليه للتستر جسدها ...!!...
استقام هو الاخر وهو ينظر إليها بابتسامه تجاهد بالظهور بالتوء فكه ...
وافضل فعل في هذا الموقف هو الڠصب والثوره... والھجوم ..واالاتهام لو تكلف الامر ..خصوصآ لو كانت اخطأت معه وتحركت وراء شيطانتها ...
فهتفت پغضب وهي تتمسك بطرف قميصه ..انت ازاي تعمل ..كده ..انت اكيد اټجننت
والاخر رد متهكمآ وكأنه راء توترها وقرأ ذعرها الواضح بنبره صوتها ..انت كمان عملتي معايا .. وبوستيني كمان.. ورفع يديها ناحيه علامه اخري بجانب قلبه ودي تشهد ...
ارتفع فكه بشبه ابتسامه وردد بعدم تصديق انا اللي
.. أغويتك ... ..
ووضع يديه بمنتصف خصره وهتف والابتسامه تتراقص علي شفتيه الم تعجبك ... ...
قطبت حاجبيها بعدم فهم هيا ايه دي ..!! ...
فردد بجديه البوسه ... ....
امتعض وجهه بشده ورددت بعدم رضي علي عكس الحراره المنبعثه بداخلها رغم إحساسها بالخطيئه لا معجبتنيش ..
وبعدم فهم وبلاهه نعم ...
فحرك يديه بالهواء قبلتي ..ألم تعجبك ..أعيديها لي ...
هزت وجهها وابتسامه تجاهد بالظهور امامه ..
واقتربت منه بجراءه وسرعه لتثبت له عكس ما بداخلها ..وضعت شفتيها علي شفتيه بسرعه بشبه قبله ..
وابتعدت كما جاءت بنفس السرعه ..وهتفت امامه وجهه الغير مصدق فعلتها فلم يكن بأعلي توقعاته ان تفعل هذا ...
أوم برأسه ومط شفتيه للامام بابتسامه صغيره وتوسعت لتشغل معظم وجهه ...
فرفعت حاجبيها وتحركت إلي الداخل ...
كاد ان يوقفها لاخذ قميصه ...ولكنه تركها تعبر ..
عندما فرك يديه وتبين ازار الثوب في قبضته ..لم يصعد وراءها ...
بل اقترب من مياه البحر المتضاربه وخلغ بنطاله ..واقترب بسرعه هائله وغطس بالمياه الدافئه قليلا ...لعلها تطفي الڼار المشتعله بداخله
خرجت من بوابه الجامعه وهي تكاد تذوب من الحراره في هذا الوقت من النهار الساعه الثانيه ظهرآ والطريق مزدحم بالسيارات بكل انواعها ..اطفال ...خاصه ..عامه ..مدارس ..مواظفين ...إلخ
زفرت بقوه من فرط الحراره للمنبعثه من جسدها بسبب حراره الشمس القويه ...كل ما تحتاج إليه الان.. هو دش بارد يهطل علي جسدها وتاخذ الغطاء باحضانها وترتاح علي سريرها الخاص ...زفرت ثانيه ..وهي تنقل ببصرها علي الطريق ...دون ان تحرك رأسها .. كانت واققه تنظر الباص العام هيا ومجموعه من زملاءها بالجامعه ..اصحاب الطبقه المتوسطه .. بالطبع ..مسحت العرق الذي نزل علي جبينها من شده الحراره ..وعدلت من وضع حجابها علي راسها وادخلت بعض خصلاتها التي تمردت من عقدتها .....وقع نظرها علي سياره تتوقف علي جانب الطريق بجوارها بالتحديد مما ادي إلي ابعاد بعض الطلبه وهم يطلقون السباب بصوتآ خفيض علي قائد السياره ...لوت فمها ..وابتعدت قليلا إلي الوراء ...كانت السياره مظلله بزجاجآ اسود قاتم .....نزل من السياره رجلآ يرتدي بذله سوداء ..يعتليها نظاره سوداء قاتمه ايضآ ..كان يبدو منظره لامعآ .....وسط الطلاب الذي يرتدون ملابس بسيطه ..
اقترب وملامح وجهه متجهمه وهو يعرف وجهته جيدآ هي... رفعت وجهها بأستغراب وتجعد جبينها بشبه سؤال خرج من فمها مين ..حضرتك ..كان الرجل ينظر إليها من تحت نظراته بنظرات متجهمه بدون اي تعبير وهتف بعد دقيقه بالتحديد ..وبصوتآ بارد عكس الحراره المنبعثه بالهواء .. أنسه مني ..!
اومت برأسها للاسفل ..فرد بنفس البرود ..حضرتك اتفضلي معايا .....
رجعت خطوه للوراء پذعر ...وهتفت پخوف ..مين انت ..واروح معاك ..علي فين !!
لم تتحرك عضله واحده من وجهه الرجل ..وردد
متابعة القراءة