رواية طويلة الفصول من السادس وثلاثون الي واحد واربعون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
..دول اول ما يسمعوا طلبك بس ويعرفوا انك مش مصريه ...مش بيعيد يخنصروا من الفلوس
ضحكت حلا بشده من تلقائيه لارا المفرطه رغم انها لم تترجم نصف كلامها .....خرجوا من البنك بعد ان بدلوا عدد كبير من النقود ..ولم تسلم حلا من نظرات العاملين وراء الحواسيب ... بهيئتها الفاتته رغم بساطتها لكنها منحتها إثاره اكثر .....
يعني ناديه دي ..سافرت ألمانيا عشان تكمل دراستها .. صح
أومت لارا برأسها دون ان تتحدث فاستشعرت حلا وجمعت افكارها ببعضها ..اتكون هذه الفتاه التي عملت لديهم منذ فتره هي نفسها ناديه شقيقه لارا ..فبحسب الفتره التي سافرت بها ناديه شقيقه لارا هيا نفس الفتره التي بدأت هذه الفتاه بالعمل لديهم ...لكن الم تهتف حلا للتو بأنها سافرت لأجل الدراسه
...نفضت هذا الافكار موقتآ عن عقلها وهتفت بالانجليزيه
انتي قولتيلي الاكله دي أسمها إيه ! ...
زمجرت لارا بضحك
دي رابع مره اقولهلك يا حلا ..كشړي ..كشړي
ضحكت حلا بأستمتاع وهتفت ب لذيذه جدآ ...امم
..ضحكت لارا مره اخري ..وطلبت كوبين من الشاي بالنعناع وهي تعاود سرد حكاويها العشوائيه ...
فاخذت حقيبتها ومشت بخطوات واسعه إلي الصيدليه بعد ان اطمئنت بأنشغاال لارا لمحاسبه نادل المقهي
خرجت حلا من الصيدليه بسرعه وهي تخفي كيس المشتريات داخل حقيبتها وأتجهت إلي لارا التي قد انحنت قليلا لكي تجمع مشترياتها من الارضيه ...هتفت فور وصولها بعد ان جمعت الاشياء الخفيفه ..
...هتفت حلا بإرتباك وهي تبعد خصلات شعرها خلف أذيها معجبنيش حاجه ..
..فهتفت لارا طيب يلا بقي عشان امي زمانها مسكالي الشبشب ..دي لسه قافله معايا من دقايق ومزاجها مكنش تمام ابدآ ...
تحركوا بخطوات واسعه وانتظروا وصول الترام عده دقائق
نظر لها جاسر من خلف الزجاج بلهث ..وقد أشتعلت النيران بعروقه وصړخ جسده رغبه به ..هذه القبله االصغيره التي كان يعتقد انها ستروي عطشه ..
كل خليه بجسده تصرخ لإتمام عشقه لها
يرد سحقها بين ذراعيه لينسيها هذا الامير
يمدغها بأسمه ....
تحرك كالملسوع عابرآ الحديقه وقد اخفت الرمال صوت قدميه ..
وقف خلفها مباشرآ فأستشعرت ناديه سخونه جسد خلفها ...
فبقت بمكانها ولم تتحرط وكأنها تتنظر كالغزاله التي تستعد بخشوع وطاعه للاسد ليتناولها كوجبه
...اطلت شيطانه عقلها التي كانت تذورها ببعض الاحيان بخططها الجهنميه
هتفت بغنج قودي هذه المغامره وتلذذي بها ..ولا تستمعي لصوت عقلك الغبي ...فأنتي في طوق لكي يعلمك اصول عشقه الذي يتحاكي عنها النساء ...أستجيبي له ناديه ..فربما لم ترينه مجددآ وستضيع عليك هذه الفرصه.... إن قاومتيه ....
علت الحمره خديها فكلام شيطانتها الصغيره صحيحآ ...أمسك جاسر كتفيها برقه بالغه وهو يديرها لتواجهه اعينه التي غامت بالرغبه وڤضحت عن اشتياقه لها وعشقه .. لم تتهرب من عينيه كعادتها بل نظرت إليه وهي تحاول ترجمه نظراته التي تراها في عينيه لاول مره ... وكأنه كان ينتظر الاستجابه الهائمه بداخل عينيها ...فهمس بحراره ناا..ديه ..
احاط خصرها بلهفه يعتصره بأشتياق ...ونزل برأسه ملتقطآ شفتيها المنفرجه بين شفتيه وقبلها ممتلكآ عذريه شفتيها وبرقه منتهيه وكان ېخاف عليها من جنون مشاعره .. ارتفعت ايديها لتستند علي كتفيه واحست بقدميها تكاد تذوب من حراره جسدها ...بأدلته قبلاته الرقيقه التملكيه بعدم فهم وببطء شديد ..
صعق من استجابتها له!! ...
فقبلها بجنونآ اكثر
يستطع احد منهم التوقف عما يفعله ........
الفصل 38
غفلوا الاثنين من جنون مشاعرهم المتبادله وهذا الاتصال الخفي بينهم ..
كانت ناديه تلهث بشده وتنظر إلي الطائر باعين متسعه وكانه شاهدآ علي هذا الجرم الحقيقي والتي افعلته بنفسها ..وايقظها من غفله
متابعة القراءة