رواية طويلة الفصول من السادس وثلاثون الي واحد واربعون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

واحده وقد فتح اول ازرار قميصه الناصع البياض
يمسك بين ايده جهاو يستعلم منه عن المسافه بينه وبين الجزيره المتواجده بها ناديه
ركن سيارته باسفل برجا عالي يرتفع عن الاماكن المحيطه به هذا البرج الملك لعائلته واشخاص قلع من اصحاب الطبقات الراقيه المحبين للعزله وايضا العاشقين لهواء البحر الذي يبعد ليس بقليل عن البرج
ضغط امير علي اخر دور فانغلق المصعد ووقف بضع يديه بجيب بنطاله والافكار تتلاعب بعقله
حتي فتح المصعد بعد مده قصيره
تحرك امير بخطواته الواسعه نحو الطائره الملك له سرأ واعينه تقدح بخطورت وهو يتناول التعليمات من صديقه الذي سيقود الطائره واعطاه الجهاز
وجلس بداخل الطائره علي مقعده وبجانبه مقعد فارغآ فقط ...فنظر إليه وردد بصوتا به وعداآ مسموع قريب اووي ..هتبقي في امان ..ومش هتبعدي عني ابدآ
وتنهد بإرتجاف داخلي من تخيلاته التي تتزاحم داخل راسه
رأت زينه دخان السياره التي انطلقت بسرعه چنونيه وهي تبتسم بفرحه ..فبعد عشاء رومانسي مع زوجها زياد والإسوار الرقيق الذي احتضن معصمها ..نظرت إليه وهي تبتسم بسعاده وقد احتواءها زياد مشاعرها الواليده ناحيته وجعلها تنضج بحبها الابدي
دلفت إلي داخل القصر بعد فتره من التجول بالحديقه وقررت مهاتفه ..فامسكت بالهاتف وهي تبتسم وما لبث ان رد عليها شخص ما فسالت بحذر وقلبها يرتجف بړعب مين معايا ! ..مش ده تليفون زياد
رد عليها صوتا اجحش حضرتك صاحب التليفون ده عمل حاډثه ونقلناه المستشفي وهو دلوقتي بالعنايه المركزه .. وحالته خطيره جدآ .
وقع الهاتف من يديها ونظرت حولها پصدمه والارض تدور بها ولما لبثت ان سقطت علي الارضيه فاقده للوعي

تم نسخ الرابط