رواية طويلة الفصول من السادس وثلاثون الي واحد واربعون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بنفس نبرته التي سبقتها ..تبع ..مهيب بيه ...حضرتك هتتفضلي معايا من غير شوشره
دقيقه ونص لتستوعب مني طلب الرجل ..الافكار تتزاحم بعقلها ..فقد أنتهت فتره عملها منذ اسبوع بالتحديد ...
إذا ما سبب وجود هذا الرجل التابع للسيد مهيب هنا ..!
أبكون قد اصاب التؤام شي.!!..
سقط قلبها بين قدميها عندما وصل تفكيرها إلي هذا الحد !!...فهتفت بنبره متوتره انا جيه معاك .. ..
فتحركت مني اتجاه السياره والحارس يتبعها متجهمآ ..
الفصل 39
دخلت مني إلي السياره فأنعشها الهواء البارد المنبعث من مكيف الهواء الذي عمل علي تلطيف الاجواء قليلا عكس الحراره المنبعثه بالهواء بالخارج ..
انطلق السائق الذي لاحظته فور دخولها للسياره بعد جلوس الرجل ذو الحله السوداء كما اطلقت عليه ...
اخذت الافكار السوداء تبخ سمومها بعقلها ...أيكون قد حصل للتؤام شي !! ..وقع قلبها بين قدميها لهذا التصور !! ...فهي لم تخطي خطوه واحده لطريق القصر منذ اسبوع بالتحديد ولم تعرف اي اخبار عن التؤام .. لكنها اشتاقت لهم حد الجنون ...
أيكون السيد مهيب قد احضرها ليرجعها مجددآ للعمل ستكون شاكره له لا بل ستقبله قبله بريئه علي خديه بشعيرات ذقنه الناميه والتي تزيده جاذبيه ...
احمرت وجنتيها وتوردت بشده لهذا التصور الجامح وانبت نفسها بشده ..فالسيد مهيب يعشق زوجته الراحله بالتاكيد
رفعت ايديها لتدلك جبينها لعلها تبعد هذا الصداع اللعېن من رائسها ...
زفرت بشده وهي تستقبل الهواء المنعش بأبتسامه راضيه وقد داعب النعاس مقلتيها وخاصه مع قتامه الزجاج ..وتهيئ الاجواء للنوم بشده
وراحت بثبات عميق شاكره هواء هذه السياره بسرها
كان يقف بغرفه نوم اطفاله اللذان اهلكهم البكاء والصړاخ متمتمين بماما مني هذا الطلب الذي لم يستطيع إرهابهم بالتوقف عنه
شرد قليلا لحظه عوده من عملها بالمساء كعادته باليوم الاول من عدم حضور مني....
وقتها سمع صراخهم بالخادمات اللتان حضروا بالصباح من مكتب التوظيف الراقي ...الذي طلبه بصباح اليوم
وارتفع صوت الاولاد من جديد ولكنه بوجهه هو ..وبصراخآ مرتفع اكثر ....فصړخ بهم بإنفغال لم يستطع السيطره عليه ان والدتهم واحده ندي حبيبته الابديه ..وقد رحلت إلي الله ولا يوجد والده لهم سؤها ...
وقتها وقفوا ينظرون له ببراءه شديده واعين لامعه من اثر البكاء ...
وشفاه مرتجفه تنذر للبكاء باي لحظه ...
وأستمر الحال علي هذا الوضع طوال الاسبوع خاصه خاصه مع رجوع العائله من الاجازه الصيفيه وعجز والدته عن تهدئتهم كعادتها قبل السفر ...
ولكنه نجحت طوال الاسبوع علي إجبارهم بتناول الطعام واتفاقها معهم بتناول الطعام مقابل مجي مني ...
لكن الاطفاال بمجرد سماع اسمها كانوا يأكلون الطعام بشراهه وينتظرونها كل ليله لتروي لهم حكاياتها الغير منتهيه
ولكن صبرهم انتهي صباح اليوم ومع كثره الحجج لم يصدقون شي من كلام امه بل عادوا بالصړاخ ب ماما مني ولم يتناولوا شيئآ من فطورهم الصباحي بل فقط اعادوا طلبهم بصراخآ مصحوب پبكاء ألم قلبه بشده ...
ولم يملك شيئآ سوي الرضوح لطلبهم وإرسال سياره مع سائق واحدآ من رجاله الذي شاهد مني عده مرات وقد كان متاكدآ بل وااثقآ من قبولها بالمجي...
فهي تعشق اطفاله وتبادلهم المثل كما بإعتقاده ...
ونام اطفاله من كثره البكاء والصړاخ بإنتظارها ...
وقد رحلت الخادمتين باليوم الماضي بآمرآ منه .....
فاق من شروده علي صوت وصول السيارات ...فتحرك بخطواته السريعه وعلي وجهه إبتسامه غامضه ...واثقه ...منتصره
فحرك مقبض الباب قبل ان يلقي نظره علي اطفاله ويغلق الباب ورائه
استيقظت مني علي صوت توقف عجلات السياره الصاخب قليلا ..فركت اعينها
ونزلت من السياره فأحست بالحراره اللطيفه قليلا وقد قامت الاشجار الكثيقه عند سور القصر بعملها في تلطيف درجه الحراره...
اتجهت اقدامها تلقائيا إلي بوابه القصر الداخليه يتبعها الرجل صاحب الحله السوداء وقد غاب السائق ليركن السياره بالكراج الخلفي للقصر
فتحت الخادمه لهم الباب بإبتسامتها المعتاده
وفور دخولها للصاله الفسيحه المكيفه...
وجدت نفسها بمواجهه مهيب لحالها وقد صرق الخادمه والرجل
متابعة القراءة