رواية طويلة الفصول من السادس وثلاثون الي واحد واربعون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بالنوم ...فقد كانت تريد ايضآ التاكد من صحه شي برائسها ...شيئآ سيغير مجري حياتها مع زوجها العزيز
كانت تجلس علي حافه المغطس بقميص حريري ابيض ...وتمسك ب اختبار حمل ابتاعته من الصيدليه برفقه لارا بعد تناولهم للطعام ..
جعدت جبينها وهي تقرأ تعليمات كيفيه إستخدامه
بأطرافآ بارده... مرتعشه ..
ابتعلت غصه تكونت بحلقها.... بعد مرور 15 دقيقه من الوقت المحدد ..وامسكت ب الاختبار الملقي بجانبها بأيدآ مرتعشه واتسعت اعينها عندما شاهدت خطين ورديين بالإختبار
نعم !! ..لقد صدق شكلها ..وتحمل الان طفل زياد .....
رفع رأسه امام الساقي الواقف امامه خلف البار بالملهي الليلي الذي يجلس به منذ بدايه سهرته ...أشار بيديه نحو كأس الخمر الفارغ...ليلتقط النادل هذه الحركه ويسرع لملي الكأس مره اخري ..ليتناوله زياد جرعه واحده
لعله ينسيه اشتياقه لعشيقته ..زوجته ...حبيبته التي هجرته منذ اشهر ...فكر پألم ..كان يعتقد انه لو تزوجها ستبقي بجانبه طوال العمر ..ليتجرع من عشقها الاا منتهي ويتبادولون العاطفه الجامحه التي كانت تجمعهم بوقت مضي
تجرع كأسه الحادي عشر او اكثر ..لا يعرف العدد بالتحديد ولا يريد ان يعرف ...يريد فقط ان ينسي لوقت محدد وجهها ..ضحكاتها ..كلماتها العاشقه ..التي كانت تمطره بها بوقتآ رحل
هو يعرف اين هيا ..ويعرق عائلتها التي اكتشف قرابتها لناديه سكرتيره جاسر وسجينته الان كما يعرف منه ...فكر بعبث وإبتسامه هو لم يخبر جاسر بشده نفوذ والد ناديه واخيها ايضا والذين يعتبرون اكبر قوه اقتصاديه بالعالم العربي ..وقد فكر مليآ بهذه المعلومات ..وهداه تفكيره بعمل شړاكه معهم وبالطبع مضي جاسر علي هذه الاستماره الذي دثها بورق مساعدته الجديده دون ان تعي ..ولكنه لم يرسلها حتي وقت تحررير المسكينه ناديه ..رغم معرفته بعشق صديقه وابن عمه الظاهر بصوته عند يحدثه فأنه ستيرتكه قليلا حتي يستمتعون بوقتهم ..فهو وكما بإعتقاده ان جاسر سيعقد قرانه عليها الاسبوع القادم وطلب منه ومن مازن اخيه شهادتهم علي عقد الزواج وقد طلب من مساعدته االمعلومات عن عائله ناديه والتي كما يعتقد جاسر انها فقيره لسبب عمل ناديه لديه ...
ضحك ضحكه ساخره وعض علي شفتيه فليتركه يكتشف ببطء غني ونفوذ والدها كما عرف هو واندهش ..وبالطبع هما يستمتعون بوقتهم للان !! ..عند هذا التفكير شعر بالغيره منهم ...فقد اشتاق هو الاخر لزوجته الذي هدأه تفكيره لتركها تهدأ قليلا عند عائلتها وبالتاكيد سيعود مع جاسر بطريقه انيقه لاخذها ..فهي تشتاق إليه الاخري بالتاكيد ولكن كبريائها يمنعها من العوده إليه ..او ربما شي أخر لا يعرفه !!
ارجع راسه للوراء وابتسم بخبث لافكاره الشيطانيه المتزاحمه داخل راأسه
 اخبرتها صديقتها منذ لحظات بأنه يأتي إلي هنا كل يوم منذ اسابيع وياخذ عاھره كل ليله او ربما ليلتين وعندما ينتهي منها يعطها الكثير من النقود ويطردها خارج غرفته بالفندق دون اي أهتمام بمشاعرها ..فهي تعرفه حق المعرفه ..فهو زياد المنشاوي ابن عم جاسر المنشاوي الاشهر عازبيه بالوسط ..ويذاع اخبارهم طوال اليوم بالتلفاز وبالجرائد والمجلات الفخمه ..
استقامت من مكانها وهي تعدل من وضع الفستان الاحمر الڼاري الذي لا يتعد منتصف فخديها ويكشف بسخاء عن مفاتنها العلويه ..تتمتع ببشره بنيه ناعمه خاليه من اي شائبه وشعر غجري مغري ...رسمت علي شفتيها ابتسامه مڠريه ينحني لاجلها اعتي الرجال ..
جلست امامه بالكرسي المقابل له ...وتأملته قليلا وسامته الساحقع بذقنه التي استطالت لعدم اهتمامه بها منذ رحيل حلا ..لكنها منحتهه هاله مثيره غامضه لتحتل قلوب النساء وتشعل النيران بهم ...
انتبه لتلك المراءه التي جلست بجانبه علي بعد مسافه قصيره ... ورفعت صوتها لتطلب كأس من نفس الخمر الذي يحتسيه
قيمها بنظراته الثاقبه بدايه مني ساقيها المثيره وفستانها الذي رفعته قليلا لمنتصف فخدها ...نهايه بشفتيها المستديره والممتلئه بجاذبيه تدعوك للخطيئه
وخلال عده ساعات كان يلقي برزمه ماليه علي الفراش بجوارها وقد ارتدي ملابسه كامله ..وابتسم بعبث وهو ينظر لساقيها المثيره والتي ظهرت من تحت الغطاء الذي يغطي جسدها العاړي المغطي بعلامات حمراء من اثره ...نعم ..!! ..فهذه المراءه استطاعت ان تشعل النيران بجسده اكثر من اي إمراءه عرفها موخرآ بعد .حلا بالطبع
ركب سيارته بعد ان دفع حساب الفندق كاملآ ببطاقته الماليه ..واتجه لقصره لعله يلقي الراحه به ..دون المزيد من ذكرياته مع حلا
فور ان اغلقت ناديه باب الغرفه من الداخل ..حتي اندفعت تخلع ملابسها من علي 
لا بل تعشقه !!! .. هيا لا تعرف !!
لكن هذا الاتصال بينهم غريب للغايه ..!!
ايكون هذا هو العشق المرحله التي بعد الحب !!
يا الله صاحت تناجي ربها وهي تمسك خصلات شعرها المشعثه ...وهي لا تعرف ماذا تفعل !!
افكارها مبعثره !! ..لا تفهم مشاعرها ...ودقات قلبها تخبرها
تم نسخ الرابط