رواية طويلة الفصول من الرابع والعشرون الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بمكر وهو يتجه إلي الغرفه شكلي هخليهم 12 يا حلا 
ورنين ضحاتهم كانت اخر الاصوات قبل ان يدخلوا إلي الغرفه التي أصبحت ملاذهم
فاقت من ذكرياتها ولا تعرف لم قلبها يؤلمها في هذا الوقت ...ام ان من كثره سعادتها التي لم تعتاد عليها فقط ..نفضت هذه الافكار عن رائسها وهي تبتسم بحب في وجه زياد النائم والتي زاد من ضمھا إليه فاغمضت عينيها وهي تستريح علي صدره وتتنهد بابتسامه
ومازال يتذكر رائحه شعرها بين احضانه الذي يشبه روائح الياسمين ....بكت وبكت بين ذراعيه وكأنها تفرغ شحنات ڠضبها بطريقه مختلفه ...وقشرتها الصلبه قد تشققت ومعشوقته التي كانت تتظاهر بالقوه ما هيا إلا حواء خائفه ومرتعده وكانت تتظاهر بالقوه في مواجهته لتداري به ضعفها ..
بعد ان هدأت بين ذراعيه وجلست ساكنه بجانبه فارغه النظرات ... تتناول اللقيمات التي يمدها لها في فمها وتمضغها بصعوبه كانت جاليه علي ملامح وجهها رغم لذه الطعام إلا انها يبدو انها لم تستطعم نكهته من فرط شرودها 
كان قد تناول دواءه باالصباح وتناول بضعه لقيمات وهو يطعمها 
وحمل كأس البرتقال وهو يقربها من فمها ويهتف برقه اشربي 
ابعدت وجهها باشمئزاز وهي تهتف بحنق وبنبره مبوحه من اثر البكاء لا ..لا ...مش بحبو 
فتنهد بحنؤ ...وهو يعاود الكأس بجانب فمها لازم تشربيه يا ناديه ...انتي وشك شاحب اووي ومكلتيش بقالك يومين 
فنظرت إليه بضيق ...وفتحت فمها وهي تمسك بيده وتشربه دفعه واحده ...فدق قلبه پعنف مم حركته العفويه ...إلا متي سيظل متمسك بسيطرته هكذا ...إلي متي ! 
تناثرت بعض القطرات بزاويه فمها فمد يديه ومسحها ببطء وتركيز شديد
فارتجفت اوصالها من قربهم لهذا الحد وخاصه عندما لاحظت مرور اصابعه ببطء فوق وجنتيها وكانه يدرس تفاصيلها ..فنظر لها باعينه الزمورديه التي اثرتها منذ زمن قصير ...وغاص هو في امواج البحر الهائجه ...
فقطع هو هذا الاتصال الغريب ..متاكدا لو بقي محدقآ باعينها لكان فقدها وفقد ثقتها به ..
اشاحت بوجهها بعيدا عن مرمي بصره وهي تؤنب قلبها اللعېن الذي مازال يدق پعنف واشكآ علي الخروج من مخباءه 
هتف جاسر بجديه وهو يشير إلي الفراش الفستان ده هيجي مقاسك اكيد 
الټفت إليه وهو تلاحظ الفستان المفرود علي الفراش ورغم انه نال إعجابها إلا انها استنكرت ببرود متعودش البس لبس حد ...اصلي بشمئز من صغري 
ابتسم ساخرآ وهو يهتف بمكر طالما كده ...طيب ليه لابسه قميصي لغيت دلوقتي ...واضاف بعبث ولا عجبك 
شهقت بړعب وهي تنظر تلقائي إلي محتوي ملابسها وتلاحظ أخيرآ ارتداها لقميص رجالي يصل إلي ما قبل ركبتيها بقليل 
فصړخت پغضب وهي تغطي جسدها بيدها اخرج برا ...
فعض شفتيه حتي يمنع ابتسامته من الظهر مجددآ وهو يلتف ويخرج مجدداا حاملا صينيه الغذاء وهذه المره لم يغلق الباب ورائه 
دخلت إاي غرفه اخري فوجدت خزانه ضخمه ملتصقه بالحائط تحتوي علي ملابس رجوليه انيقه ...فتمشت قليلآ للامام ...فوجدت باب مفتوح فدلفت إليه بفضول فوجدته مبتغاها ..فاغلق الباب بسرعه واوصدته بالمفتاح الملتصق بالمقبض ولحسن حظها ...تغحصت الغرفه باعين ناعسه.فحط بصرها علي نافذه صغيره اعلي الحائط ...ابتسامه خبيثه ظهرت علي محياها وهي تفكر في كيفيه وصولها إلي هذه النافذه التي بكاد تستطيع عبور جسدها النحيل خلاله ...
ضړبت رائسها بقبضتها وهو تهتف بصوت هامس غبيه ..نسيت الفستان ....... هوووف 
فتحت باب الحمام وهي تلتف حولها خوفآ من وجود جاسر في احد الاركان او الزوايا بالغرفه 
فزفرت بإرتياح وامسكت بالفستان ورفعته 
ووجدت اسفله عده قطع من الملابس الداخليه 
فعلت الحمره خديها وهي تهتف بضيق وقح 
وحملت قطعتين منهم وهي تدخل بسرعه إلي الحمام وتغلقه ورائها
حدقت ناديه بزهول بالمراءه الطوليه والتي تظهر جسدها كاملآ ...كان فستانآ فيروزي اللون من خامه الشيفون يبرز جمال بشرته البيضاء المحمره طبيعيآ ...يصل إلي ما بعد الركبه بقليل ويبرز تناسق جسدها ويضيق بربطه انيقه من منطقه الوسط ...فكان وكانه تم تفصيله من اجلها فقط ....مشطت شعرها دون ان تصففه وعقصته فوف رائسها علي شكل كحكه
وقد وجدت بجانب الباب صندل ارضي يناسب هذا الجو من
تم نسخ الرابط