رواية طويلة الفصول من الرابع والعشرون الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بهمس زياد 
ولكنه كان كالمغيب
يستنشق رائحتها العذبه مغمض العينين وهو يشدد من ضمھا إليه 
فحاولت شغل تفكيره قليلا فهتفت بتوتر وهي تنقل بصرها في ارجاء الحديقه انت ...جبت الكلب ده منين ! 
فابتعد عنها اخيرآ وهو يهتف ووجهه لايفصل عن وجهها إلا aposسم apos واحدآ ...وصوته الملي بالشغف كلب ايه 
حاولت إبعاد ايديه وهي تغفله بصوتها المرتجف انت لحقت نسيته ولا ايه !
ولكنه اكتشف خدعتها سريعآ فشدد علي خصرها وهي يهتف بحراره هامسه بعت جبته من برا البلد ...عشان انتي بتعشقي الحيوانات اد إيه وخصوصآ aposالكلاب apos
ظلوا علي هذا الاتصال بين اعينهم ويديها مستريحه علي صدره ت
إلا ان قطع هذا الصمت صړاخ لارا وهي تهتف بحبور الله مين جابه ده 
فابتعد زياد سريعآ عن زينه وهو يتنحنح بضحكه صامته ...وينظر بمكر لزينه التي احمرت خجلآ وهي تساوي ملابسها التي ارتفعت قليلآ من احتضانها له 
فاقتربت لارا منهم وهي تحملالكلب الصغير بين ذراعيها وتبتسم بخبث إلي زينه ...التي صرحت باحمرار وجنتيها عن ما حصل بينهم منذ دقائق 
الحلقه 30 
جلست مني بعد ان ازاح لها النادل المقعد فابتسمت بتوتر وهي ترتجف فهذه اول مره تدخل مكان راقي بهذه الفخامه ..فابتسم فارس ببساطه للنادل الذي اعطاهم القائمه ..وهو يبتسم بلطف
فنظر فارس لمني التي نظرت بأستغراب إلي اصناف الطعام والمشروبات وهي تكاد تجزم انها لم تأكل من هذا الطعام في حياتها ولا كانت لتعرفه إلا بمجيئتها هنا 
قطع شرودها ..نبره فارس ببحتها المميزه تحبي تشربي إيه! .
ارتبكت مني وهي تغلق القائمه بايدي خرقاء ...وهتفت بخفوت مياه لو سمحتي 
عقد فارس حاجبيه وهو يهتف بأستغراب مش هتشربي حاجه تانيه ..مينفعش مياه بس 
مني ببرود لا شكرآ 
صرف فارس النادل بعد ان اخذ طلباتهم ...وألتف فارس لمني وهو ينظر لها بتفحص ..والتقطت مني نظراته بحنق شديد...فكشرت وهي تهتف إيه الحاجه المهمه اللي حضرتك عايزني فيها !
سحب فارس نفسآ عميقآ قبل ان يهتف بحذر شديد عايزك ...اممم ...توصليني للارا وتخليها تحبني 
تجمدت مني بمكانها للحظات ..وبقت ثواني صامته ...وهتفت بضحكه متهكمه ليه ...عشان تكسرها زي مكسرتك 
قطع فارس حديثها وهو يهتف بلهفه لا ..لا انتي فهمتي غلط ..انا بقيت بحبها ...وعاوزك تساعديني عشان اوصلها وأتاسفلها علي غلطي ...ونفتح صفحه جديده ...بتمني تساعديني ! 
احست مني بطعنات بصدرها فرفعت ايديها وهي تاخد نفسآ عميقآ وتتنهد بخفوت ..قبل ان تهتف بنبره مرهقه انا لازم امشي دلوقتي اتاخرت كتير ...واوعدك اني هفكر في كلامك 
استقام فارس بأستقامه مني وهو يهتف بسرور هوصلك 
رفعت مني ايديها وهي تضم كتبها إلي صدرها وتهتف برقه وهي تنقل انظارها في ارجاء المطعم الذي كان هادي خال من الناس في هذا الوقت .. مغيش داعي ..انا عارفه طريقي كويس 
فمشت بخطوات جاهدت لتجعلها متزنه .
فهتف فارس من ورائها بلهفه هشوفك تاني ازاي ! 
فوقفت ودقات قلبها تدق پعنف داخل صدرها الصغير ...وهتفت دون ان تلتف استناني بكرا في نفس المكان اللي كنت فيه النهارده في الجامعه 
وجمعت شتات نفسها وهي تسرع خطاها خارج المطعم دون ان تسمع رده 
وظل فارس ينظر باثرها بغموض كعادته منذ ان رائها ...فلم يري فتاه تتحاشي النظر إليه من ذي قبل ..مختلفه للغايه عن الفتيات الاخريات ..او بالاصح لما يقابل فتاه تخجل وتحيا بوجوده من قبل
خطوه.... اثنين ..... ثالثتها قبل ان تدخل للغرفه ما وتدخل رائسها اولآ وهي تمتم بهمس الاحتياط واجب..ولم أطمائنت من خلو الغرفه ..فدفعت الباب بمساحه اكبر وهي تتنهد بارتياح .....وتلتف مره اخري وهي تغلقه ببطء شديد حتي لايصدر صريرآ مزعجآ 
رغم رحيله منذ ما يقارب ساعتين علي ما تعتقد ...وهي تتجول بين ارجاء هذا االبيت او بالاصح قلعه ضخمه تشبه قلاع حكام المانيا القدامه في العصور القديمه ...ظلت تتجول وتتفحص اجزاء هذه القلعه بحثآ عن اي وسيله اتصال تصلها بالعالم الخارجي ...ولكنها لم تجد طرف خيط واحدآ يصلها لمرادها ...فيأست من البحث واستكمال رحلتها لاركان القلعه الضخمه 
اقتربت ببطء علي اطراف اصابعها وهي تنقل بصرها من المكتبه الضخمه المليئه بشتي انواع القصص والكتب الادبيه والروايات وكل ما يخطر علي بالها في عالم القراءه والكتب...رغم عشقها للقراءه والتطلع ...لكن لم تعبي لهم ..بل كل ما شغل تفكيرها هو إيجاد وسيله تخرجها من سجنها هذا..... او اتصالها بأخيها بنصفها الاخر اميرها
اقتربت من المكتب الضخم والفخم والذي كان يحتوي علي الكثير من الاوراق ... ويبدو انها اوراق تخص الكثير من الصفقات
عبثت بهم قليلآ وفتحت احدي الادراج باحثه عن مبتاغها ...فجحطت اعينها پخوف شديد وتجمدت بمكانها للحظات ...قبل ان تمد يديها وتلتقط السلاح بايدي مرتعشه رخويه ولكنها تمسكت به بشده ...
وقد طلت الشيطان الصغيره بعقلها وهي تهتف بمكر ده وسيلتك الوحيده للخروج من سجنك ...اقټلي بيه اي حد يقف
تم نسخ الرابط