رواية طويلة الفصول من الرابع والعشرون الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يده التي انقبضت وكانه يحاول السيطره علي غضبه الذي كان ليحرقها الان من شده سخونته
فجذبها پعنف إليه ولفها ليرتطم ظهرها بصدره وهو يلوي يديها خلف ظهرها انتي عارفه اني ممكن اكسرلك دراعك ده دلوقتي ...بس انا مش هعمل كده يا ناديه
وهتف بالقرب من اذنها عارفه ليه !
هتفت بوهن وهي تتملل من قبضته ااه ...سيبني
هتفت ناديه بحشرجه وصوتآ قد قارب علي البكاء فهمت ...فهمت ...سيبني
فتركها وهو ينفضها بعيدا ...فاختل توازنها ووقعت علي الارضيه الصلبه وسمع صوت نحيبها الصامت ورائها وهي تتكور في زاويه الغرفه وتخفي وجهها عنه بشعرها الذي ينسدل عليه ...وظهرها الذي ينتفض بصمت واهن
.....
لارا الصامته في حضن والدتها والصدمه مازالت لم تخرج منها إلي الان...وزينه الجالسه والتي تبكي علي حاله لارا الصامته والتي اذهلت سكان القصر الذين كان يعتادون علي مرحها المعتاد ...ومشاكستها لجميع سكان القصر حتي الخادمات
ودخول زياد بملامحه العاديه وانتفاضه لارا من حضن والدتها وهي تهتف بتوتر حصله حاجه يا زياد
ابتسمت رغم تعبها وهي تهتف بمشاكسه وقد عادت أخيرآ روحها المرحه طيب متيجي اجرب عليك انت
ابتعد زياد خطوه للوراء بخيف مزيف وهو يهتف حرام
عليكي يا لارا ...دأنا لسه مدخلتش دنيا
فاستاذنت لارا متحججه بتعبها النفسي والجسدي طوال اليوم
وذهبت كاريمان للمطبخ لتحضر القليل من الشاي والفطائر الطازجه التي يعشقها زياد منذ صغره من ايديها
اقترب زياد علي مهل من زينه وجلس بجانبها وهو يهتف بخبث طيب ...بطلي تحمري عشان انا بفقد سيطرتي يا زينه
رفع يديه وهي يخبط منتصف صدره ويهتف مبتسمآ بعشقك يا زينه
وابتسامته المشرقه وهي تبتعد ذاهبه إلي المطبخ وهو المهرب الوحيد له
..
ركن سيارته امام البيت ...ودخل بتمهل وهو يفتح بوابه الحديقه بهدوء ..كان يحمل بين يده حقائب تحتوي علي طعام مجهز من احد الاطعمه بالقرب من الشركه
فهتف بجديه وقد تفاجي بنبره الرقيقه في معرفه الطارق علي الباب ...فييدو ان عامل البريد قد غرم بها منذ الاذل زياد
سمع صوت فتح القفل ..وصوت المفاتيح ...واخيرآ اطلت بهيئتها المڠريه المثيره وهو تقترب وتحتنضنه وتتعلق برقبته وتهتف بنبره مڠريه وحشتني ..اوي .
زياد وهو ينحني بعد ان ابتعد عنها ويحمل الحقائب ابدآ يا حبي ...كنت بجيب الاكل ده
فدخلت إلي الباب ولحق بها واغلق الباب ورائها ...وسمعها تهتف وهي تمسك ببطنها وتقول بإمتنان كويس اووي انك جبت اكل معاك ...انا كنت جعانه اوووي
وأنتهوا من الطعام بسرعه بعد ان جلس يراقبها وهي تأكل بعفويه
دخل إلي الغرفه وهو يحمل صنيه كبيره تحتوي علي اصناف من الطعام الشهي
فوجدها مازالت متكوره ومنزويه في زاويه الغرفه
فترك الطعام علي الطاوله وهو يقترب منها
ويحرك كتفيها ويجعله تستقيم رغم معارضتها الواهنه له ..فأنفجرت بالبكاء ثانيه وهو ينظر إلي وجهه الذي زاد احمراره ببكاءها
فسحبها إلي صدره بحنان بالغ ..وهو يكبلها بذراعيه حتي يمنع اي مقاومه منها
الحلقه 28
ركن سيارته في الكراج التابع للجامعه ونزل منها بهيئته الوسيمه والمثيره كعادته ..يمشي بخطواته المتزنه ونظارته السوداء التي تزيده غموضآ وإثاره علي هيئته الساحقه .....واصدقاءه القليلين يهنؤنه بالعوده من المړض ...رغم سمعته الشهيره بالجامعه وبكثره علاقاته الجامحه والغراميه ..إلا وانه ليس لديه إلا اصدقاء قله من طبقته الاستقراطيه
جاال ببصره بأنحاء القاعه وهو يبحث بعينيه ولاول مره عن فتاه اخري غير لارا ....وحضوره المفأجي للحاضرين والذين يعرفون جيدآ انه لم يحضر محاضرات طوال سنواته الجامعيه ...ويأتي للجامعه فقط للهو قليلا مع الفتيات
ولم لا ...فالاختبارت تاتي إليه وهو جالس بالمنزل ...وينجح بأمتياز ودرجات عاليه سوء حضر الاختبارات ام لا
فتقرب إليه الفتيات من موضع جلوسه وهم يتدلالون ويتهامسون ويتقاتلون پشراسه مقابل لمحه من
متابعة القراءة