رواية طويلة الفصول من الرابع والعشرون الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ساعتين مش هينفع تدخلي
فاخرجت بسرعه من جيب سترتها البسيطه عده ورقات نقضيه ..وهي تدسها في ايدي الممرضه
فتنحنحت الممرضه بحرج وهي تهمس وتفتح لها الباب ربع ساعه بس ...وإلا انتي كده هتكوني بتأذيني
أؤمت مني برائسها بلهفه وهي تدخل وتغلق الباب ورائها ...وتتقدم ببطء إلي الفراش الذي يرقد عليه جسد فارس الضخم والتي جعلها ترتجف للحظات وتتقدم ببطء وهي تشرف عليه من علو وتتفحص رائسه المضمده ..فرفعت ايديها وهي تكتم شهقتها
واغمضت اعينها پألم ودموعها الحاره سقطت من جديد علي خديها وهي تمسك يده بايدي مرتعشه خائفه من استيقاظه ومعرفته بسرها التي تخفيه داخل قلبها الصغير
وهي تقربه من خديها ..وتشرد بذكرياتها بعيدآ فتاه بسيطه حالمه مشرقه متفائله بالحياه ..تقع في حب اكثر الرجاال إثاره وشهره ووسامه بالجامعه ..وهي تعرف تمام المعرفه بأنها لم يلتف لها في حياته ....ولارا صديقتها الوفيه والتي كان يحفي لها ويتمني نظره منها بحياته
رفعت اعينها پألم وۏجع وهي تهتف برقه سنين وانت عمرك مبصتلي حتي ...طول عمرك مهتم بلارا اللي بتخليك تحفي وراها.....لكن دايما بنحب الحاجه الصعبه اللي بتتعبنا
ودموعها مستمره بالنزول علي كف يديه ...وهي تهتف بحشرجه باكيه بحبك يا فارس ومتاكده ..ان الحب ده مستحيل ...بس اعمل إيه في قلبي ده ..
ولم تدرك الممرضه التي دخلت منذ ثواني قليله وهي تهتف بقلق لازم حضرتك تخرجي حالا ..وإلا هترفد من شغلي
أومت لها برأسها وهو تترك كفه ..وتمسح دموعها بايدي مرتعشه ..وتستقيم وهو تبتسم للمرضه ابتسامه امتنان وتمتم برقه بعد ان خرجوا من الغرفه واغلفته ورائها انا بشكرك جدآ
فابتسمت بموده ..وهو تلمح من خلف الممرضه رجل وإمراءه يبدو من ملابسهم الراقيه انهم والدين فارس التي اتصلت بهم منذ ان وصلت للمشفي واعطتها الممرضه هاتف فارس
فأسرعت بالابتعاد من المخرج الاخر للطرقه بعد ان اعطت الهاتف للممرضه موصيه عليها بإعطاه لهم بعد ان تخرج من المشفي كامله
واستيقاظه كعادته في هذا الوقت من الصباح لا يقدر علي كسرها ....وحبيبته النائمه كالملائكه بشفاها الشهيه والمنفرجه قليلا بحثآ عن الهواء
كان قد استحم وخرج يلف خصره بمنشفه عريضه ويبدو منتتشآ مثيرآ تحت اشعه الشمس والتي تضيف عليه إثاره ووسامه اكثر عليه .
ويجلس ممددآ علي الاريكه المقابله لها وجهازه اللوحي يستقر علي بطنه ..وهو يتابع بأعين كالصقر حركه الاسهم بالبورصه وهو يرتشف من قهوته الساخنه
فلاحظ تملل ناديه في نومها وإزاحه الغطاء عنها لكي يكشف بسخاء عن مفاتنها
فحاول إبعاد أعينه عنها وهو يترك الجهاز علي الطاوله ويقترب منها وهو يشرف عليها من علو
ويلاحظ ابتسامتها التي تعتلي وجهها وهي تتمطي بدلالها الانوثي الذي يلاحظه للمره الاولي منذ معرفتها
وأبتسامته اختفت مع فتح اعينها وإغماضها ثانيه وهي تفركها وتزيل أثار نومها عن أعينها
فراقب بأستمتاع امواج البحر الهادئه نسبيآ والتي تحولت لفزعه وهي تفتحها علي أتساعها وهو تتفحص محتويات الغرفه باعينها المصدومه
وأستقرت عينها اخيرآ عليه
وابتسامته البسيطه وهو يرفع يديه لتحيتها ..كانت كالثوره التي فجرت البركان المشتعل بداخلها Hii
وصړختها المصدومه التي شقت صمت الغرفه جعلته يرفع يديه ويضعها علي اذنه
كانت ناديه مصدومه بشده ولم تكن تعرف ماذا تفعل غير صړاخها وإفراغها لڠضبها بالصړاخ في وجه خاطڤها
لا تصدق حتي الان ...ان جاسر..يخطفها الان ..وعقلها لا يقدر يستوعب هدوئه الغير معتاد بملامحه الراضيه والمستمتعه وابتسامته المنتصره التي تحتل شفتيه الغليظه
فأنتفضت من كانها وهي تدور في الغرفه بحثآ عن مخرج تخرج منه بعيدآ عن هذا الكائن السمج الذي يستفزها كلما نظرت إليه
فسمعت صوته المتهكم يهتف متمللا ريحي نفسك ووفري طاقتك دي في مواجهتي ...لانك يا ناديه مش هتقدري تخرجي من الاوضه دي غير بإذني ..فاهمه
هتفت پحده وقد استعادت سيطرتها وبرود اعصابها الغائب اثناء غفوتها انت فاكرها سايبه هاا ...فاكرها إيه يا جاسر ..ازاي جتلك الجرئه تخطفني ..هااا ...وقالت زاعقه اززززاي
اقترب منها علي مهل وهو يهتف بجمود وبغير أكثرات انت عارفه كويس ..ان مفيش حد حتي لو شافني كان هيقدر يوققني ..هااا ....وكمان انا اقدر حالا اخليكي هاديه ومطيعه
اقتربت منه بخطوره وهي تهتف بڼزف انت بني ادم ...غبي ...غبي يا جاسر
ورفعت كف يديها بسرعه وهي تسدد له صفعه قويه علي خديه ...جعلته ينظر إليها باعين حمراء من الڠضب وراءت قبضه
متابعة القراءة