رواية طويلة الفصول من الرابع والعشرون الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الحلقه 24
وبوسط المدينه كان هناك رجل جالس في شرفت منزله غير عابئي بلسعاات البرد التي تلسعه بهذا الجو.....كان يمسك بهاتفه بين يديه ويعبث قليلآ ومن ثم رفعه إلي اذنيه وانتظر الرد وخلال دقائق سمع صوت رقيق ارسل رعشه بأوصاله يهتف الو ...مين معايا
دق قلبه بشده فرفع يديه وضعها علي صدره وهو يستمع إلي نبرتها الطفوليه الحازمه وهو تهتف هاااي ...مين معايا ...الوو
فجاءها همهمات واصوات ساخنه تزفر بضيق ..وللحظه لاحت بزاكرتها هذا الكائن بعنفوانه وهي ېعنفها في ألمانيا عندما كانت تتطعم الكلب المسكين ولكنها طردت هذه الصوره من مخيلتها وهي تغلق الهاتف وتجعله علي وضعيه الصامت وهي تضعه علي رف عالي نسبيآ بجوار المكتب حتي لا يشتتها عن استزكار دروسها فأمتحانات منتصف العام علي الابواب وهي لا تأمل ان تحمل ماده وتاخرها لتخرجها
بعيدآ عن هذا الجو الهادي في القصر تحت سماء ألمانيا الساحره المليئه بالنجوم التي يتوسطها القمر لينيرهم فتجعل الجلوس علي اليخت استخراءآ بعيدآ عن الهموم ولكنه فضل ان يراقب قمرآ ثانيآ جاسيآ علي الفراش ساكنآ تماماآ وقد أنفرجت شفتيها قليلآ وكأنها تتنفس خلال سباتها العميق منذ أكثر من 3 ساعات وهو يراقبها علي هذا الكرسي الضخم ويشبع عينيه منها ...كم يريد بشده ان يلتهم ويفرغ بها شوقه الذي طال لاشهر عده ويعترف لها بعشق لها ..نعم نعم ... اعترف ..فأنا قد عشقت ناديه منذ ألتقأنا الاول وكأنني أعرفها منذ سنوات....كنت أعتقد ان تبادلني نظرات للاعجاب التي قد أعتدت عليها من النساء ولكن عوضآ عن ذالك بأدلتني أمواج هائجه من الڠضب ...ونظراتها التي كانت تمتلي بالتمرد والكبرياء جعلت رغبه في ترويضها
استقامت لاذهب وقد غلب علي النعاس ...وألقيت اخيره عليها قبل ان اخرج واغلق الباء ورائي جيدآ واتجه إلي مقصوره القياده حيث يقف قائد اليخت وهو يلقي تعليماته علي طاقمه المكون من اثنان فقط ويراقبون حركه الملاحه
ألتق القائد ينظر إلي بجديه وهو يهتف بجديه بعد ان أتسعت عيناه مفاجاه فوجودي جاسر بيه ....بكرا الظهر هنكون وصلنا الجزيره بإذن الله ...ردد مبتسمآ
فبادلته الابتسامه وانا أربت علي كتفيه يإمتنان ..وخرجت من المقصوره رجوعآ لاميراتي النائمه في ثبات عميق فأوصدت الباب جيدآ ...وألتفت أتاملها بترقب فلاحظت تمللها وضيقها من الفستان الذي ترتديه.....فضړبت رائسي متمتآ اللعنه
_الحلقه 25
اشرفت شمس الفجر علي الظهور بخجل من بين موجات البحر...كخجل حلا الذي يعتلي وجهها بحمره ورديه لذيذه لزياد الذي يلتصق بها ويلف ذارعيه حول خصرها النحيف العاړي للمشوب بإحمرار أثر للمساته .....ووحلا بدورها تستريح بيديها علي صدره ورائسها التي تمددها براحه بين صدره غير عابئه بشعيرات صدره الذي توخزها علي بشره خدها الورديه الرقيقه
كانوا يراقبون شروق الشمس الخجل من بين احد فتحات الخيمه الكبيره التي تطل علي البحر ...فبعد ليلتهم الحاره والجامحه التي قضوها بين احضان الرمال والتي بث بها زياد عن شوقه إليها ورغبته بها وهو يتمتم من بين لمساته اعشقك حلا ...اعشقك
وكانت تجيب بهمهمات صامته وتقربه منها أكثر وكأنها تخبرها بحركتها بعشقها له
تمتمت حلا بمرح مقاطعه صوت موجات البحر زياد ..بتحبني اد إيه
سمعت تنهيده حاره تخرج من صدره قبل ان يهتف بنبره حنونه راضيه وهو ينحني مقبلآ فروه رائسها بعشقك قد موج البحر اللي انتي شيفاه ده
قهقهت ضاحكه وعادت تقول بعقد حاجبين وبنبره عابثه انت بكاش اووي يا زياد .
سمعت صوت ضحكاته العبثه التي جعلت دقات قلبها
متابعة القراءة